مشاركة قوية لموظفي وموظفات قطاع الشباب بالدورة العادية للمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال ببن سليمان تحت قيادة “أحمد بلفاطمي” عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال.
في إطار توجيهات الدكتور “نزار بركة” الأمين العام لحزب الاستقلال بشأن عقد الدورات العادية للمجالس الإقليمية للحزب عبر ربوع المملكة المغربية وطبقا لمقتضيات الفصول من 42 إلى 45 من النظام الأساسي كما صادق عليه المؤتمر العام الثامن عشر للحزب؛ خلال هذا الشهر العادي والتي أشرف على ترأسها أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب؛ تحت شعار “تعبئة شاملة لحزب الإستقلال من أجل الوطن والمواطن”؛ عقد المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بإقليم بن سليمان دورته العادية يوم الأربعاء 15 نونبر 2024م بفضاء جمعية بن سليمان الزيايدة؛ وترأس أشغال الدورة السيد “رياض مزور” عضو اللجنة التنفيذية للحزب؛ بحضور عثمان الطرمونية عضو اللجنة التنفيذية للحزب الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الإستقلالية؛ وعضوة اللجنة التنفيذية “إيمان بن ربيعة” ومفتش الحزب بالنيابة وبرلماني الإقليم ورؤساء الجماعات والمستشارين وأعضاء المجلس الوطني ومناضلي ومناضلات الحزب بالاقليم.
وتميز هذا اللقاء بالعرض السياسي الهام للسيد رياض مزور الذي أبرز من خلاله الدينامية التنظيمية اللافتة التي يشهدها الحزب والمؤطرة بمُخْرَجَاتِ استحقاقات المؤتمر العام 18 والمجلس الوطني بجَلْسَتَيْهِ الأولى والثانية، وهي المخرجات التي تستهدف تقوية التنظيم وتطوير الأداء الحزبي وتجديد أولويات الاشتغال، وتعزيز حضور الحزب وإشعاعه في المشهد السياسي الوطني بِجِيلٍ جديد من الإصلاحات التنظيمية والحزبية.
مؤكدا أن حزب الاستقلال دخل مرحلة جديدة قِوامها التوجه نحو المستقبل بنفس تنظيمي جديد وعلى وقع تَحَوُّلٍ حزبي موسوم بتجديد التنظيمات والفروع والروابط المهنية، لإعطاء الحزب التوهج الذي أَلِفَهُ المغاربة، ولتمكينه من القوة الدافعة لتبوؤ صدارة المشهد السياسي الوطني، وعلى موعد مع الاستحقاقات الانتخابية القادمة التي بَاتَتْ على الأبواب.
كما تطرق السيد رياض مزور لمستجدات القضية الوطنية والتطورات الفَارِقَة التي يعرفها مسار قضية وحدتنا الترابية، معرجا نحو الحصيلة المرحلية للحكومة في مجال مواجهة الأزمات المتلاحقة وحماية القدرة الشرائية وتحسين الدخل، وفي مجال الإنصاف الاجتماعي وتكريس أسس الدولة الاجتماعية، بالإضافة إلى مجال الإنصاف الترابي وتقليص الفوارق المجالية، إلى جانب ما تحقق في المجال الضريبي وإنصاف المقاولات الصغرى والمتوسطة.
فيما انصب تدخل مزور، حول أولويات المرحلة ورهانات بلادنا لسنة 2030، مبرزا أن حجم الارتياح المسجل في الدينامية التي أطرت العمل الحكومي خلال النصف الأول من الولاية الحكومية، وتجاوب الحكومة مع تطلعات المغاربة، لا يمكن أن يحجب عنا حجم وسقف الانتظارات الكبيرة والمتزايدة للمواطنات والمواطنين.
وعرفت هذه المحطة التنظيمية نقاشا مسؤولا وجادا شمل مختلف اهتمامات المناضلات والمناضلين على مستوى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالإقليم، وكذا الجانب التنظيمي للحزب ومختلف الرهانات والتحديات التي تقتضيها المرحلة في سبيل الإعداد الأمثل للاستحقاقات القادمة.
ومن خلال الحوار الذي أجراه الموقع مع السيد “أحمد بلفاطمي” عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال؛ قال بأن الحزب يعرف ديناميكية حيوية بعد المؤتمر الوطني 18 الذي أعطى الإنطلاقة الفعلية للمجالس الإقليمية من أجل تقديم حصيلة الحزب داخل التحالف الحكومي؛ وكذلك البرامج والمشاريع التي تم انجازها والأخرى التي تمت برمجتها من طرف وزراء الحزب، بالإضافة إلى إعطاء الانطلاقة الفعلية لتجديد الهياكل التنظيمية مباشرة بعد انعقاد المجلس الوطني للحزب؛ وعبر “بلفاطمي” عن تفاؤله الكبير بخصوص تجديد التنظيمات وإعادة هيكلته من أجل الإستعداد للاستحقاقات الإنتخابية المقبلة من أجل الوطن والمواطن؛ تختم بلفاطمي بتقديم الشكر لكل من ساهم في إنجاح محطة المجلس الإقليمي بصفة عامة؛ مع تقديم الشكر لكل موظفات موظفي قطاع الشباب الذين شاركوا بقوة في إنجاح هذه المحطة التنظيمية.