الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني تدخل على الخط في ملف حمزة رويجع وتصدر بلاغا تضامنيا
الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني
بلاغ تضامني استنكاري
لاللمساس بحرية الصحافة لاللإعتداء على استقلالية الصحافة
تلقت الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، بقلق واستياء المحاولة السياسية لتكميم افواه الصحافيين، من خلال البيان الصادر عن الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بسيدي بنور، ضد الزميل الصحافي المهني حمزة رويجع مدير نشر “مجلة الجديدة”، جراء المناوشات التي وقعت بينه وبين المستشار الجماعي بجماعة سيدي بنور. حيث قام الصحفي بكل اخلاق راقية وأدب بواجبه المهني، أمام السلوك الاندفاعي للمستشار الجماعي، الذي طال حتى إلحاق خسائر بوسائل عمله.
ورغم ان مدير نشر “مجلة الجديدة” لم ينشر الربورطاج الصحفي الذي كان بصدد توضيبه ومعالجته بطريقة صحفية مهنية، وهو ملكية فكرية للمؤسسة الاعلامية يخضع لحقوق المؤلف ولقانون الصحافة والنشر، الا انه جرى تداوله بشكل غريب ونشره عبر صفحات فايسبوكية بشكل مسيئ ومستهدف عبر تطبيق التواصل الفوري “الواتساب” بدون اذن مالك الفيديو، وحيث ان الزميل الصحفي المهني حمزة رويجع مدير نشر “مجلة الجديدة” تعرض لحملة ممنهجة متواصلة للمساس بذمته وسمعته الاعلامية، مع توجيه السب والقذف المرفوض تجاهه عبر سيل جارف من التعاليق المسيئة لم يبدل أصحابها اي جهد لمعرفة الحقيقة وسماع الرأي والرأي الاخر.
لكل ذلك، تعلن الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني:
أولا: تضامنها التام والمطلق واللامشروط مع الزميل الصحفي المهني حمزة رويجع مدير نشر مجلة الجديدة.
ثانيا: استنكارها الشديد للبلاغ السياسي الصادر عن حزب العدالة والتنمية باقليم سيدي بنور والذي يحن الى العهد البائد عبر تكميم الافواه ويتناقض مع روح البناء الديمقراطي ببلادنا.
ثالثا: الدعوة الى ضرورة احترام استقلالية الصحافة وفاءا للفصل 28 من دستور المملكة المغربية.
رابعا: الدعوة الى السحب الفوري للفيديو لكل من نشره او شاركه بدون اذن من مالكه الأصلي، تحت طائلة المتابعة القانونية وفقا لمقتضيات المادة 2-447 من القانون الجنائي.
خامسا: دعوة كافة الهيئات النقابية والحقوقية والسياسية الى الالتفاف الجماعي في الدفاع عن حرية الصحافة وعدم المساس بإستقلاليتها.
سادسا: إحتفاظ الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني بتنصيب نفسها طرفا مدنيا مدافعا، واتخاد كافة الأشكال النضالية الاحتجاجية للدفاع عن حرية وكرامة الصحافي ببلادنا.
حرر بالدارالبيضاء 17 نونبر 2024