الحكم بإدانة المهداوي بسنة ونصف سجنا نافذا و تعويض 150 مليون سنتيم
الصحفي المثير للجدل المهداوي مرة أخرى في مواجهة ما سماه الفساد، لا يهدأ له بال الرجل يتتبع كل القضايا الوطنية وبالمباشر يضعها أمام مشرحة التساؤل والتحدي ويقدم ترافعه بأدلة يحصل عليها من مصادره. معركته الأخيرة جرته إلى المحكمة مع وزير العدل. أطوار المحاكمة تنتهي بإدانة الصحفي المهداوي بسنة ونصف حبسا نافذا وتعويض 150 مليون لفائدة وهبي.
وطالب دفاع وزير العدل عبد اللطيف وهبي بالحكم على الصحافي حميد المهدوي بأقصى العقوبات مع الحبس النافذ، وتعويض يصل إلى مليار سنتيم.
و توبع حميد المهداوي في حالة سراح بتهم « بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة من أجل التشهير بالأشخاص، والقذف، والسب العلني »، حسب الفصول 447-2 و444 و443 من مجموعة القانون الجنائي.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء قد استدعت الصحافي حميد المهداوي في فبراير الماضي للتحقيق على خلفية شكاية تقدم بها عبد اللطيف وهبي، وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة آنذاك. كل هاته التطورات تسائل فضاءنا الحقوقي وحرية التعبير ومهنة الصحافة، ومدى حمايتها وحماية العاملين بالقطاع، وسياسة تكميم الأفواه بفصول التشهير والسب والوقائع الكاذبة