ملفات ساخنةنقابات

ملفات ساخنة…الحلقة الثانية : صرخة هابيل

الحلقة الثانية : صرخة هابيل

بعد طول انتظار، ولما أغلقت الأبواب في وجه مناضلات الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية، ولم يجدوا أذانا صاغية وعقلا حكيما اضطروا لإسماع صوتهم عبر بيان ناري حمل عنوان “كرونولوجيا أحداث واهية عصفت بجامعة قوية، فأسقط حادث تفرغ فردي القناع عن وضع متردي داخل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب” وتوقيع حرائر منظمة الاتحاد ونضع بين أيديكم البيان كما حصلنا عليه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تابعنا نحن حرائر منظمة الاتحاد الوطني ما جرى يوم 11فبراير 2023بالمجلس الوطني للاتحاد وتابعنا باندهاش كبير تدخل الاستاذ الحلوطي الأمين العام آنذاك واستغربنا كثيرا لما يقع وصدقنا جل ما جاء على لسان الأستاذ الحلوطي في إطار الردود ووقفنا على ما سمي حينها بواقعة الجماعات المحلية وبما سمي تعسفا على الامين العام وعلى ما جعل الاستاذ أنس ينتفض ويخرج من القاعة غاضبا منفعلا وهو يكرر كلمات ويلوم الجماعات المحلية وكاتبها العام الاستاذ عزيز اسحاب الذي يفترض فيه أن يكون المسؤول الأول عما يقع داخل قطاع الجماعات المحلية وعن كل القرارات الصادرة عن المكتب الوطني المعني ، وتباعنا كل التفاصيل وسجلنا ما سجلناه من لوم وعتاب ومؤاخذة على اسحاب وعلى مكتبه الوطني وعلى كل القطاع وسجلنا أيضا على الحلوطي ورئاسة المجلس الوطني وكل الجالسين على المنصة أنهم رفضوا تمكين اسحاب من حق الرد والتوضيح ورفضوا كذلك تمكين الأخت أمينة الكاتبة الجهوية لجهة الشرق من حقها في الكلام والتدخل ..ولا حظنا …وسجلنا تدخلات انفعالية عاطفية تعاطفية مع الامين العام فوقع لنا تشويش ذهني معلوماتي و انقسام داخلي ونقاش طويل وعريض لا نخفي الإخوة والاخوات الفضليات أنه وصل لدراجات عالية من الحدة والمسؤولية دفعنا نحن حرائر منظمة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى تعميق البحث والتقصي والغور في أعماق ما وقع ويقع في دهاليز الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ،هذا النقاش وهذا البحث استمرا من ذلك اليوم إلى حدود كتابة هذه السطور وسيستمر إن شاء الله باستمرار الاتحاد وهيئاته، وقد أفضى مرحليا وفي -المواضيع التي تم البحث فيها وتقصي الحقائق بشأنها بشكل حيادي متأن وموضوعي وبفقه المقارنة وبالرجوع إلى قراءة النصوص والقوانين منفتحات على بعض المسؤولين السابقين والمسؤولات آخذات للوقت الكافي-
الى النتائج التالية :
1- الاخ عبد الصمد مريمي لم يقم برفع دعوى قضائية ضد الاتحاد كما جاء على لسان الحلوطي والقضاء الاداري لسيت فيه مرافعات ولا حضور للمعننين بالامر كما قال الامين العام السابق ….”السيد رفع دعوى بالاتحاد وغادي يطلعني ويهبطني في المحاكم وأنا لا خبر عندي …”
كل ما في الأمر أن لمريمي رفع فعلا دعوى قضائية ضد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لما رفض هذا الاخير إرجاعه الى منصبه بعد سقوط حالة التنافي كما وقع مع رشيد بلمختار، وأن مريمي أخبر الاتحاد واتصل بزويتن وكلف المدير المركزي بإخبار الأمين العام لما اتصل به ولم يرد على مكالمته، وكشفت حرائر الاتحاد أيضا أن بعض مسؤولي الاتحاد كانوا يزورون سرا السيد الشامي، رئيس المجلس الاقصادي والاجتماعي والبيئي يطلبون منصبا أو منصبين بالمجلس ناسين أن فاقد الشيء لا يعطيه ومتناسين أن الاتحاديين يحسنون الاستقبال والتبسم في الوجه وتقديم الوعود ولا يعطون أي شيء مجانا ولسواد العيون….
وقفنا كذلك على أن الاستاذ مولاي عبد العزيز دفع للانخراط في العملية ولتهيء قرار الفصل من المنظمة داخل اللجنة المختصة وأفهم وتم إقناعه على أنه إنما يدافع عن منصبه لأنه هو من سبق أن انتخب داخليا لتعويض مريمي لما انتخب هذا الاخير عضوا بمجلس المستشارين، فكانت مقصلة الطرد وبعدها مشنقة تجميد العضوية في حق المناضل الكبير والطاقة المبدعة والشاب القادر على العطاء والتواصل والإبداع بدوافع متعددة حسب ما توصلنا له في إطار البحث والتقصي منها :
-الحسد، والانتقام والغيرة، وتصفية الحسابات الضيقة والإبعاد لانه المنافس القوي على منصب الأمين العام، كان هذا حسب ما أفضى إليه البحث من طرف المجموعة المتمكنة من الاتحاد ( الحلوطي أولا ثم حميد بن الشيخ ثانيا ثم اليوسفي ثالثا ودحمان رابعا ومع الأسف انخرطت في اللعبة وسقطت في الفخ كل من الأخوات،( ماء العينين وشويكة وبلحسن ..) باقي الأعضاء يؤيدون ويباركون تحت عنوان أنا مع اللأمين العام لأنه هو من اقترحني بالمكتب الوطني.
وفي هذه القضية تفاصيل كثيرة يمكن أن نعود لها بالتفصيل إن استدعى الأمر ذلك طبعا.
ثانيا، قضية التفرغ التي شكل الظاهرة الغريبة داخل الاتحاد والتي اندهشنا لها ولتفاصيلها اندهش لها الجميع بل لم يصدقها البعض إلى درجة أن التساؤل العريض لا زال يطرح لحدود الساعة، مفاده لا يمكن أن تجمد عضوية كاتب عام لمدة ثلاث سنوات كاملة ويجمد مكتب وطني على قده وتشرد جامعة تعد إلى وقت حلها وتشريدها بل قتلها وإعدامها من الجامعات الاساسية والرئيسة داخل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب،
وإليكم إخوة وأخوات ما توصلنا له من بحث وتحر وتقص للحقائق من البداية إلى النهاية.
وقبله نفتح قوس( لنخبركم ومن خلالكم الرأي العام الداخلي والخارجي أننا بحثنا كثيرا داخل قوانين الاتحاد ولم نجد .
– قانونا واحدا يلزم جامعة ما بمنح تفرغ لمناضل ما طلبه الاتحاد، هذا يعني ان التفرغات شأن خاص وداخلي للجامعات وهي صاحبة القرار النهائي فيها.
– لم نعثر بتاتا على قانون يقول او يفيد او يرمز حتى إلى عقوبة ما في حق كاتب عام ما أو جامعة ما رفضت تفريغ مناضل ما بكلب شفهي أو مكتوب من الأمين العام أو الاتحاد.
– لم يتوصل لا اسحاب ولا المكتب الوطني لجامعة الجماعات المحلية بأي طلب مكتوب من الاتحاد أو الأمين العام يطلب تفريغ أي احد من مناضلي الاتحاد .
– وقفنا بالحجة والبرهان أن الجامعة اعتادت منذ اواخر 2020 م من خمسة إلى ست تفرغات بالتساوي مع النقابات الأخرى وهذا العدد هزيل جدا لا يغطي حتى ثلث أعضاء المكتب الوطني ولذلك درج الاتفاق الداخلي بالجامعة على أن تستفيد في كل مرة فئة بالتناوب .)
في البداية وبالضبط أواخر سنة 2019 قامت الداخلية في شخص المديرية العامة للجماعات المحلية بتوقيع بروتكول اتفاق مع النقابات القطاعية لم يوقعه إخواننا بالقطاع مشكورين لأنه فارغ ولا يستجيب للحدود الدنيا للمطالب المشروعة للشغيلة الجماعية كما قرأنا بمجموعة من بيانات الجامعة وفي حوار مطول للاستاذ عزيز اسحاب الكاتب العام المجمدة عضويته لمدة ثلاث سنوات .
هذا البروتكول ينص في إحدى بنوده على منح التسهيلات النقابية للنقابات القطاعية الممثلة داخل القطاع، وهي 6نقابات وحسب ما توصلنا إليه من معطيات حتى في نقاشات مع جامعات أخرى تابعة لنقابات أخرى، لم تستفد هذه النقابات من هذا البروتكول على مستوى شق التفرغات إلا في أواخر سنة 2020، حيث استفادت من الثلاث أشهر الأخيرة من السنة من تسهيلات في صورة تفرغ نقابي مقيد بموافقة رئيس الجماعة المشغلة طبعا .
والمعايير المعتمدة والواردة في الوثائق التي نزلت البروتوكول هي عضوية المكتب الوطني ثم الانتشار الوطني؛ وداخل الورقة التعديلية التي أرسلت من طرف الجامعة للمديرية المعايير المقترحة من طرف الجامعة هي :
*عضوية المكتب الوطني
*المسؤولية والالتزام
*قيام المتفرغ بالمهام المنوطة به
*ثم الاستقامة والنضالية والجاهزية .
بعد هذا وبالضبط بعد الانتخابات الجماعية في سنة 2021 م وقع نقاش بسيط بين الرئيسة والاملوكي على هامش أحد الاجتماعات، بلغ ما وقع للأستاذ اسحاب، هذا الأخير بصفته كاتبا عاما استدعى الأخ الاملوكي للقاء الكتابة الوطنية المنعقدة آنذاك ووجه له بعض الاسئلة بحضور أعضاء الكتابة الوطنية طبعا، ومن خلال أجوبة المعني بالأمر -الاخ خالد الاملوكي -تبين للمسؤول، الكاتب العام أنه ممكن أن تحدث مشاكل وممكن أن تؤدي الرئيسة الجديدة الأخ خالد فاقترح عليه وعلى الاخوة أعضاء الكتابة الوطنية للجامعة تمكينه من التفرغ لمدة سنة واحدة فقط وذلك من أجل الانحناء للعاصمة وتفويت الفرصة على الرئيسة إن كانت لها نية الانتقام أو محاسبة الأخ أو النيل منه على اعتبار أنه نقابي وخصم سياسي، وبالفعل وحسب ما يروى الأستاذ اسحاب وبعض أعضاء الكتابة الوطنية الحاضرين، تم التوافق على هذه القضية بين كل الأطراف وتم تمكين الحاج الاملوكي من التفرغ لمدة سنة ووجه الطلب مع طلبات التفرغ إلى المديرية وتدخل لديها الكاتب العام وطلب من المكلفين هناك إمضاء هذا الطلب رغم أن صاحبه ليس عضوا بالمكتب الوطني ورغم أنه لا تتوفر فيه كل الشروط والمعايير المطلوبة، فكان أن استفاد الحاج خالد من التفرغ برسم سنة 2022 م، بعدما التزم السيد الحاج الاملوكي بالاستفادة من هذا التفرغ لمدة سنة واحدة فقط .
بعدها، وفي أواخر سنة 2022 بالضبط شهر 12 موعد تجديد التفرغات قام المكتب الوطني بعقد لقاء عادي تم التداول في التفرغات الجديدة في آخر اللقاء طبعا وتم الاتفاق على منح التفرغ لأربعة إخوة جدد، الاخ محمد القوبعي من جهة الرباط سلا القنيطرة، ورشيد الغبرة من جهة سور ماسة، والأخت أسماء فرسيوي من جهة طنجة تطوان الحسيمة، والأخ المصطفى أشقر من جهة الدار البيضاء- سطات وتم الاحتفاظ فقط بتفرغ الكاتب العام ونائبه الأول …هذا يعني أن ثلاثة إخوة آخرين منهم عبد الصمد مريمي تم حرمانهم من التفرغ بالإضافة للحاج خالد الذي منح التفرغ استثناء رغم أنه لا تتوفر فيه المعايير والشروط كما سلف والتزم التزاما قاطعا بالاستفادة لمرة واحدة فقط…
بعدها تفيد إفاداتنا المتنوعة أن الكاتب العام للجامعة المعنية سافر إلى تركيا لحضور مؤتمر نقابة حزمت ايتش الذي نظم في 17و18دجنبر 2022ولكن قبله وبالضبط -وحسب تصريح اسحاب نفسه- ، تم يوم الجمعة 2 دجنبر عقد المكتب الوطني للجامعة وتم حسم مسألة التفرغات، وفي نفس اليوم التقى بالأخ الحاج خالد تحت طلب هذا الأخير طبعا بعد الانتهاء من لقاء المكتب الوطني وتم التطرق لمسألة التفرغات تلميحا لا تصريحا من طرف الأستاذ الاملوكي فرد عليه الكاتب العام بالٱتي ” اخي الحاج أنت تعلم أن مسألة التفرغات قضية خاصة بأعضاء المكتب الوطني فقط، ثم تعلم كذلك أنك لا تتوفر فيك كل الشروط للاستفادة من التفرغ، وتعلم أيضا بل التزمت السنة الماضية بأن تستفيد استثناء فقط ولسنة واحدة وكان هذا شرط الكتابة الوطنية لكي تستفيد، والأخ الحاج يرد نعم ….نعم …وتعلم أيضا أن عدد المقاعد محدود جدا وعدد أعضاء المكتب الوطني 21 وعليه فإننا نوزع التفرغات بطريقة التجديد في كل سنة حتى تعم الاستفادة على أعضاء المكتب الوطني، أجاب بالحرف من حقهم هم الأولى هم أعضاء المكتب الوطني .”..وفي الأخير قال له الكاتب العام:” ومع هذا كله دعني أتصرف مع الإخوة أعضاء المكتب الوطني دعني أعود من السفر بعد 15يوما وأنظر كيف أجد حلا مناسبا لهذا الإشكال، فرد عليه الحاج الاملوكي أنا سأحرج الاتحاد في اشارة صريحة بالاستقواء بالاتحاد مادام أنه ألحق بمكتبه الوطني، أجابه الكاتب العام إن فعلت فإنك ستحرج جامعتك أولا والكاتب العام ثانيا ونفسك ثالثا وإن الاتحاد لا حل عنده سوى الرجوع إلينا كجامعة وكمكتب وطني وحينها سنصبح أمام إشكال آخر …”وانصرفا الأخوين الصديقين كل إلى حاله.
سافر الكاتب العام إلى تركيا وهو هناك اتصل به الأخ زويتن النائب الأول وفتح معه موضوع التفرغات في سابقة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس الجامعة ومنذ توقيع بروتكول الاتفاق مع الوزارة في يوم 25 دجنبر 2019 ، من طرف أربع نقابات إلا جامعتنا و ج.الاتحاد المغربي ومنذ استفادة النقابات القطاعية من التفرغات في شكل تسهيلات نقابية مرهونة بموافقة رئيس الجماعة المشغلة، الرئيس المباشر أواخر 2020م.
يصرح اسحاب أن زويتن النائب الاول اتصل به دخل معه في نقاش معايير التفرغات وطالبه بلائحة المتفرغين على غير العادة وأمره بضرورة المحافظة على لائحة المتفرغين للسنة الماضية بمعنى يأمر بعدم تجديد التفرغات ويتدخل في تفاصيل التفاصيل، وبدأ مصرا على تفريغ الأخ الاملوكي، بدعوى أنه عضو المكتب الوطني للاتحاد وانه يتعاون معهم و…و… هذا الأخير رد عليه طبعا وقال له التفرغات حسمت من طرف المكتب الوطني يوم الجمعة 2/12/ 2022م، وأرسلت إلى المديرية، وأما بخصوص تفرغ الأخ الحاج خالد فإنه تكلم معه ووضح له كل الأمور وأن هذا الأخير التزم التزاما قاطعا على أن يستفيد مرة واحدة فقط و….و…. وأنه قال له كذا وكذا …فصار السيد النائب الاول للأمين العام يهدد الكاتب العام ويتوعده ويقول له إن قوانين الاتحاد تعطي له الحق في أن تخصص الجامعات متفرغين للاتحاد وأن قانون كذا وكذا فقال له هذا الأخير ” على حد علمي لا يوجد هناك أي قانون ينص على ما تقول واغني لا أعلم إلا المادة 176 من القانون الداخلي وهي بالمناسبة لا ترغم الجامعات بشيء بل إنها تتكلم عن التعاون في حدود الإمكان فقط وإننا نحن بالجماعات المحلية ليس لنا كثرة المتفرغين لنا فقط خمس أو ست مقاعد نعاني في توزيعها ونجد دائما الحرج الكبير وفي كل مرة نفرغ فوج حتى تعم الاستفادة على أعضاء المكتب الوطني ال21…” قال له مهددا بيننا لوائح الاتحاد القانونية، فعن أي لوائح يتكلم السيد النائب الأول ؟ لعله يخلط بين اللوائح القانونية الداخلية للحزب وقوانين الاتحاد ….
بعدها، ولما عاد الكاتب العام إلى أرض الوطن يقر الأخ اسحاب أن الاخ الحلوطي الأمين العام اتصل به أيضا ويصرح أنه تكلم معه بأدب وباحترام وناقش معه الموضوع واستمع له بإمعان ولم يكن في كلامه لا نبرة التهديد ولا التهويل بل إنه حاول أن يحافظ على تفرغ الأخ الاملوكي فرد عليه اسحاب أن اللائحة تم إرسالها الى المديرية وأن المكتب الوطني لم يجدد للأخ الحاج خالد وخلال النقاش اقترح الكاتب العام على الأمين العام أن يتنازل هو للأخ عن تفرغه الخاص فرفض الأخ الحلوطي المقترحزبقوة مما دفع اسحاب للقسم بأغلض الأيمان أنه يتكلم صادقا وأنه مستعد أن يتنازل عن تفرغه لهذا الاخ ما دمتم تلحون على ضرورة تفريغه وأنه يساعدكم و…و…فقال الأمين العام بالحرف لا تكرر هذا الكلام فإنه غير مقبول قاطعا وحتى لو فعلته أنت فسنرفضه نحن داخل الاتحاد وقال أقترح عليك مقترح أجابه اسحاب مرحبا قال انظر الإخوة أعضاء لائحة التفرغات إن كان هناك أحد الاخوة لا يرغب في التفرغ واستبدلوه بالأخ الاملوكي أجابه الكاتب العام اسحاب، فكرة جيدة ولكنني لا أستطيع مناقشة الأمر إلا مع اخوين فقط وأعدك أنني سأفعل وسأرد عليك غدا إن شاء الله، وبالفعل يصرح اسحاب ويقسم أنه فعل واتصل بأخوين فرفضا التنازل وفي الغد اتصل بالأخ الحلوطي وأخبره الخبر ..فرد هذا الأخير، الأمين العام يوا إذن أنا أرسل لوزير الداخلية في تصعيد غير مسبوق وتهديد وتحد فرد عليه اسحاب أنا لا أنصحك بهذا أولا ثم أنا مكانك لا ولن أفعلها ثانيا، ثم ثالثا تكفيكم جملة مفيدة مع الأخ الحاج الاملوكي، قال ماهي هذه الجملة؟ قال اسحاب قولوا للأخ ما قلتم دائما في مسألة التفرغات قولوا له التفرغات شأن داخلي خاص بالجامعات اذهب وانظر الأمر مع جامعتك …فرد الأمين العام يوا لا راه الإخوة بالمكتب الوطني يعتبرون هذا استهداف للاتحاد وللمكتب الوطني وللأمين العام ….ضحك اسحاب ورد عليه سبحان الله رفض المكتب الوطني للجامعة تجديد تفرغ أحد منخرطي ومسؤولي الجامعة يعتبر استهداف للاتحاد وللأمين العام وللمكتب الوطني ….هذا حقيقة أمر عجيب وغريب ..
بعدها فعلا راسل السيد الامين العام وزارة الداخلية وطلب منها تفريغ الأخ الاملوكي وتكلف الأخوين الاملوكي نفسه وعلي تغدا بايصال طلب التفرغ للوزارة بل ذهبوا به للمديرية التي اعتاد علي تغدا أن يذهب لها مرسولا من طرف الكاتب العام، واتصلا برئيس المصلحة المكلف بالتواصل مع النقابات وحصل نقاش بين الطرفين مفاده أن التفرغات منح للجامعات وليس للاتحادات وأن هذا الطلب يجب أن يكون موقعا من الكاتب العام للجامعة السيد اسحاب فرد عليه الأخ الحاج الاملوكي حسب إفادة الموظف دائما ،:”….هذا راه الأمين العام راه هو رئيس اسحاب ثم أنت واش تتسلم منا الطلب أو نتاصلوا حنا بالأمين العام باش يتصل بالسيد وزير الداخلية مباشرة …”الشيء الذي اعتبره الموظف السامي ورئيس المصلحة تهديد صريحا ومباشرا إلا أنه أخفى غضبه ما استطاع ودفعته أخلاقه وعلاقاته مع مسؤولي الجامعة لتمرير القضية، فاتصل بالكاتب العام يستنكر ما وقع ويحتج ويعبر على أن ما وقع أمر مؤسف وسخيف ولا يمت لكم بصلة وهذا سلوك غريب عنكم وعن منظمتكم ..وبعدها بأيام قليلة راسل هذا المسؤول المكلف بملف الحوار والتفرغات والعلاقة مع النقابات، الكاتب العام يطلب منه رأي الجامعة في طلب التفرغ الذي جاءه من الاتحاد لأنها هي صاحبة الاختصاص والقرار …
حينها يفيد تصريح اسحاب أنه دعا المكتب الوطني للقاء طارئ وعرض عليه مراسلة المديرية بالتفصيل الممل هذه المراسلة التي تطلب رأي الجامعة في تفرغ الأخ الاملوكي فتمت مناقشتها من طرف أعضاء المكتب الوطني وتم اتفاق الجميع على التشبث برفض تجديد تفرغ هذا الاخ طالما أنه التزم بالاستفادة لمرة واحدة فقط وطالما أنه لا تتوفر فيه المعايير والشروط وطالما أنه لم يلتزم بمهمة إدارة مكتب الجامعة الكائن بمقر الاتحاد بشارع محمد الخامس، وفعلا تم الرد على المراسلة من طرف الكاتب العام وتم تأكيد رفض تجديد طلب التفرغ للحاج الاملوكي ….بعدها بشهر تقريبا ودائما حسب ما صرح به اسحاب الكاتب العام للجامعة وبعض أعضاء المكتب الوطني أيضا، توصل الاتحاد بالمراسلة نفسها، المراسلة التي تطلب رأي الجامعة في تفرغ الحاج خالد ، فاتصل على إثرها الأستاذ الحلوطي مجددا بالكاتب العام ليقول ،” هل تعلم أن الداخلية أرسلت مراسلة في موضوع تفرغ الاملوكي، قال نعم اخبرني بها البارحة الأخ هشام المدير المركزي، قال الأمين العام أن تتعاون أنت والاخ هشام للرد عليها، ولما كان الأخ اسحاب مريضا وتنقطع مكالمته وأنفاسه جراء كثرة السعال، طلب هذا الأخير من الأمين العام أن يمهله إلى الغد وهو نفسه سيتصل به وسيناقش معه الموضوع، وفعلا دائما حسب إفادة اسحاب في الغد وبعد الإفطار لأنه كان صائما، اتصل بالسيد الأمين العام وكان قد خف حاله كثيرا. شفي من السعال الحاد، فوجد في لقاء المكتب التنفيذي للحركة حسب تصريحه طبعا ومع ذلك تناقشا في الموضوع وبين اسحاب للأمين العام أن هذه المراسلة تمت الإجابة عليها من طرف المكتب الوطني للجامعة قبل شهر تقريبا، فقال له الأستاذ الحلوطي لم تخبرونا، أجابه هذا ما حصل وعادة مراسلات الجامعة الخاصة لا نخبر بها الاتحاد وأن المكتب الوطني لم يقدر أن هناك فائدة من إخبار الاتحاد بهكذا مراسلات، وبعد النقاش والأخذ والرد قال الأمين العام: “… ابعثوا أنتم بلائحة من سبعة أو ثمانية ولماذا تلتزمون بخمسة أو ستة متفرغين فقط ودعوا الوزارة تقرر أجابه اسحاب أن هذا التزام من ناحية ولا يمكننا أن نتجاوز التزاماتنا ثم المديرية لن تعطينا أكثر مما هو متفق عليه بينها وبين النقابات ..وأننا نحن نستفيد بالعدل والتساوي مع أكبر نقابة بالقطاع، وبالتالي لايمكن هذا الأمر …فرد عليه الحلوطي بالكلمة المستفزة التالية :” لماذا تجيب جوابك وجواب القائد ….” فما كان من اسحاب إلا أن يقول له ” السيد الأمين العام احترم قليلا راه هذا لحشي ديال الهضرة،ووهذا سهل وبسيط وهذا الأسلوب لا نعرفه عنك وهو أسلوب سهل للغاية وممكن أن نخوض فيه جميعا ….” قال أنا الآن في لقاء المكتب التنفيذي للحركة وإني أقول لك أنت أرسل الجواب وقل لا أرى مانعا، قال اسحاب نحن بالجامعة نرى موانع كثيرة وقد أجبنا عن المراسلة قبل شهر تقريبا فكيف لنا الآن أن نقول لا نرى مانعا، قال إذن الأمين العام لا يساوي عندكم شيئا، قال لا أبدا أميننا العام على الرأس والعين وهو محترم ومقدر ولذلك أنا اقترح عليك مخرجا مشرفا للاتحاد وللجامعة معا قتل ماهو؟ ،قال نتعامل مع هذه المراسلة بتجاهل وكأننا لم نتوصل بها، فثارت ثائرة الأمين العام وغضب غضبا شديدا، قال له اسحاب نتواصل غدا ونتكلم بتفصيل قال ورد لا تتكلم معي أبدا ولن أتكلم معك ما بقا كلام وقطع الهاتف وانصرف ….حتى جاء موعد المجلس الوطني يوم 11فبراير 2023 م، لنتفاجأ نحن حرائر هذه المنظمة الحاضرات بأشغال المجلس الوطني وغير الحاضرات اللائي تابعن ما جرى ويجري من خلال أخواتنا وإخواننا الحاضرون الذين نثق فيهم وفي إفاداتهم وشهاداتهم بما وقع من تهجم و ورفع للصوت من طرف الأمين العام وفي المقابل الهدوء التام لاسحاب ومطالبته بحق الرد في إطار القانون والتزامه بضبط النفس والتحكم في الذات على الرغم من رفض الدكتور شروف منحه حق الرد والكلام والتعبير بالحر والمكفول داخل القانونين الداخلي والاساسي …
وما تلاها من قرارات خاطئة ومجحفة في حق الأشخاص والجامعة، حيث لا يعقل ولا يقبل بتاتا أن نعصف ونضحي بجامعة ورصيد نضالي مهم وبمناضلين مؤسسين ساهموا بقوة في بناء الاتحاد والجامعة بسبب أعمال السلطة المخولة للكاتب العام ومكتبه الوطني واستقلالية الجامعة في قراراتها ووصلا حيتها في رفض تجديد تفرغ شخص واحد، هذا لعمري استهتار صريح وتجاوز بين للقانون وشطط كبير في استعمال السلطة من طرف الامين العام للاتحاد ومكتبه الوطني وعليه ولتجاوز كل هذه العثرات فاننا نحن حرائر هذه المنظمة سواء اللائي حضرن للمجلس الوطني المذكور أعلاه او اللائي لم يحضر ننطالب بإلحاح بما يلي :
أولا التراجع الفوري وبدون قيد ولا شرط عن كل القرارات التي صدرت في حق جامعة الجماعات المحلية ومناضليها.
ثانيا: ايقاف الإعداد الارتجالي والاستعداد العشوائي للمؤتمر الوطني الرابع للجامعة وإعطاء إشارات قوية من طرف الأمين العام لتجاوز المحنة وحل الإشكالات فتحا فسحة معقولة للتشاور والتحاور.
ثالثا: فتح حوار جاد ومسؤول مع أعضاء المكتب الوطني للجامعة بقيادة النائب الأول للكاتب العام على اعتبار أن الكاتب العام قد قدم استقالته..واشراف الامين العام للاتحاد .
رابعا: سحب المقرر التنظمي الاستثنائي والرجوع للمقرر التنظيمي المعد من طرف الجامعة …
خامسا: رفع كل قيود الوصية على الجامعة والتدخل فيها وفي شؤونها من طرف الكتاب الجهويين والإقليميين للاتحاد .
وإننا إذ نطالب بهذا ونلح عليه لأنه الكفيل بحل الاشكالات وتجاوز الخلافات، فإنا نخبر ونعلم أننا قد نجد أنفسنا مضطرات للتواصل والتدخل لدى أخواتنا أهالي وزيجات الإخوة المسؤولين عظماء النقابة بمنطق أن وراء كل عظيم امرأة لمساعدتنا على حلحلة خلافات قد تعصف بجامعة قوية أساسية في البناء الهيكلي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ولن نتوانى أو نتقاعس في التواصل مع أم صفاء لمساعدتنا في اقناع الاستاذ الحلوطي والتدخل أيضا لدى الاستاذة سعاد لعروصي حتى تعيننا على النضال من الداخل لإصلاح ما أفسده تدبير وكيد وتعنت وتسلط الأستاذ عبد الإله ثم نمر العى تمارة لنطرق باب السيدة فاطمة ربة بيت الاستاذ مولاي عبد العزيز الذي أصبح لا يجيد إلا التأجيج والتضخيم والتعتيم … وأما الاستاذة حليمة فهي تبارك الله نائبة حكيمة ستباشر مبادرتها الإصلاحية التي ما فتئت تتكلم عنها إن في الحزب أو في النقابة وإننا متيقنات أنها ستترافع لصالح الحق وستنصر المظلوم المكلوم وستصحو من سباتها وترفع صوتها لا للظلم …لا للشطط…لا للتعنت ….نعم للحق …نعم للمصلحة العليا للاتحاد ..نعم لقوة الاتحاد المستمدة من قوة الجامعات، وبخصوص الأستاذ حميد العنيد فقد أراح واستراح
وبهذا نكون قد أغلقنا فصلا من فصول الظلم والاستهتار …والتسلط والطغيان وعدنا إلى جادة الصواب وإلى الرشد والمعقول بهذا سنجمع شملنا ونتجاوز خلافاتنا الداخلية ونتعاون كلنا على البناء والتشيد لا الهدم والتشريد وسنفتح فصلا من فصول الاستعداد الجماعي لاستحقاقات 2027م المصيرية المحددة لمستقبل الاتحاد، فإما تمثيليةوحضور وازن ومشرف بالمؤسسات وإما انعدام التمثيلية والحرمان من كل شيء وبالتالي عزوف ما تبقى من مناضلين وتواري المنخرطين وضعف الاتحاد إن لم نقل انتهاؤه.
اللهم انثنا قد بلغنا فاشهد..
اللهم اهدنا واهد إخواننا وأخواتنا إلى الرشد والتعقل والتبصر والحكمة .
وتقبلوا الإخوة الكرام القراء والمطلعين فائق عبارات التقدير والاحترام
والسلام .
إمضاء، حرائر منظمة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب
………………………………………..

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى