أخبار دولية

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” تدين تصاعد جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين

الهيئة الدولية حشد لليوم 130 تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة والتي تسببت في مقتل واستشهاد وإصابة وفقدان 5% من سكان القطاع
التاريخ: 13فبراير 2024

موقف صحفي
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” لليوم 130 تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة والتي تسببت في مقتل واستشهاد وإصابة وفقدان 5% من سكان القطاع بواقع 105الاف مواطن 70%منهم اطفال ونساء، فيما جري تدمير 75%من مباني ومنشأت القطاع، ونزوح قسري ومتكرر لأكثر من 2 مليون نسمة يعيشون في ظل أوضاع إنسانية كارثية في الخيم ومراكز الايواء المكتظة ووسط شح ونقص المساعدات وتنتشر في أوساطهم المجاعة الحادة، والأمراض والأوبئة التي باتت تفتك بحياة العشرات منهم يوميا.
الهيئة الدولية(حشد): تدين جريمة منع دولة الاحتلال الإسرائيلي المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في الاراضي الفلسطينية فرانشيسكا البانيز وتعد ذلك امتداد لسياسات الاحتلال الإسرائيلي في إعاقة عمل المنظمات الدولية والعاملين فيها، لمنعهم من القيام بدورهم في رصد ومتابعة انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والعقوبات الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين ، وإذ تدين كذلك منع دخول لجنة تقصي الحقائق الدولية التابعة للأمم المتحدة ، والهجوم التحريضي العنصري علي كافة الاصوات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
الهيئة الدولية(حشد): تدين وبشدة قرار الرئيس الأرجنتيني نقل سفارة بلادة في القدس وتعتبر هذا القرار انتهاك خطير لأحكام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ومدينة القدس ومشاركة في جريمة ضم الأقاليم المحتلة بالقوة ، و تساوق مع مخططات فرض الأمر الواقع في مدينة القدس وتشريع لعمليات التهويد و الضم والإبادة والتهجير الذي تفرضها حكومة الاحتلال العنصرية المتطرفة ، وتدعو دولة الارجنتين للتراجع عن قرارها والالتزام بمحددات القانون الدولي كون هذه الخطوة تعد جريمة دولية تستوجب المسائلة والمحاسبة إذ تدعو احرار العالم لفرض المقاطعة والعقوبات علي دولة الاحتلال الإسرائيلي وأحرار الارجنتين بإدانة هذه الجريمة النكراء بما يضمن التراجع عنها.
الهيئة الدولية(حشد): تدين استمرار وتصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين وتعمد استهدافهم وإرهابهم بهدف منعهم من تغطية جرائم الاحتلال الإسرائيلي علي الرغم من وضوح هويتهم وشاره الصحافة في اصرار علي انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان التي وفرت حماية خاصة للصحفيين أثناء النزاعات المسلحة وجعلت من استهدافهم جريمة حرب، حيث أدت جرائم الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في استشهاد 126صحفي وصحفية وإصابة 156 صحفي واعتقال 10اخرين.
الهيئة الدولية(حشد): تدين وبشدة قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي اغلاق مكتب الأونروا في القدس ومناطق من الضفة الغربية، في جريمة جديدة تهدد عمل وكالة الغوث الدولية والمستقبل الإنساني للاجئين الفلسطينيين ، وتتعارض مع ولاية الوكالة التي تقدم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في الاراضي المحتلة وباقي التجمعات الفلسطينية والأمر الذي يتطلب تحرك الأمم المتحدة ودول العالم لوقف هذه الجريمة والتصدي لمخططات الاحتلال الهادفة لتصفية عمل وكالة الغوث قضية اللاجئين الفلسطينيين ، وتمكين الأونروا من القيام بدورها وفقا للتفويض الممنوح لها من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
الهيئة الدولية(حشد): تدين مصادقة (الكنيست) بالقراءة التمهيدية على حرمان معتقلي غزة من مختلف حقوقهم وعلي راسها الحق في المحاكمة العادلة والتمثيل القانوني حيث تم ويتم التعامل معهم بموجب قانون “مقاتلين غير شرعيين”. في تكريس لجرائم الاختفاء القسري وانتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني وجملة الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وبما حرم ويحرم قرابة 4000معتقل من أي ضمانات تكفل حمايتهم حيث ترفض دولة الاحتلال الإفصاح عن اوضاعهم واماكن احتجازهم، وكما تؤكد الافادات التي وثقتها حشد تعرض الاسري والاسيرات للتنكيل والتعذيب والإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة.
الهيئة الدولية(حشد): تدعو المجتمع الدولي ودول وأحرار العالم للعمل الجاد لوقف العدوان وجريمة الإبادة الجماعية، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وتفعيل مسارات المحاسبة والمقاطعة وفرض العقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي بما يعزز فرص إنهاء الاحتلال وتفكيك منظومة الاستعمار العنصري.
انتهى
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى