فضاء الجمعيات

بلاغ حول تعليق الوقفة الاحتجاجية المبرمجة ليوم الإثنين 19 ماي 2025 أمام عمالة القنيطرة

في إطار التفاعل مع الدعوة التي وجهتها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان لتنظيم وقفة احتجاجية يوم الإثنين 19 ماي 2025 أمام مقر عمالة القنيطرة، وفي سياق الترافع حول الوضع الحقوقي والاجتماعي بالإقليم، تعلن الرابطة للرأي العام المحلي والوطني ما يلي :

• تقرر تعليق الوقفة الاحتجاجية، وذلك عقب لقاء مسؤول مع رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة القنيطرة، حيث تم التداول في عدد من القضايا والإشكالات المطروحة، وتسجيل مؤشرات إيجابية من بينها:
 الموافقة على المصادقة على لوائح التعاونيات الغابوية بجماعة عامر السفلية.
 فتح قنوات الحوار مع القياد ورؤساء الدوائر بمختلف الجماعات.
 الإعداد للقاء مباشر مع عامل إقليم القنيطرة في القادم من الأيام.

• تم خلال هذا المسار الترافعي رفع مذكرة مطلبية شاملة إلى عامل الإقليم وإلى كافة الجهات المعنية، تتضمن مختلف الملفات الاجتماعية والاقتصادية والحقوقية التي تؤرق ساكنة الإقليم، وفي مقدمتها:
 ملف الأراضي السلالية.
 إشكالات السكن والفئات المقصية وامكانية حلول لذوي الاستحقاق.
 التضييق على العمل التعاوني الغابوي والجمعوي وسبل جعله قاطرة للتنمية والتشغيل.
 المطالبة بإنصاف التعاونيات والمقصيين من برامج الدعم العمومي.
 الشان العام المحلي والمجالس المنتخبة وعلاقتها بالتنمية.
كما تعلن الرابطة عن تنظيم لقاء تواصلي مفتوح خلال الأيام المقبلة، يجمع المتضررين والفاعلين المدنيين ووسائل الإعلام، من أجل عرض المذكرة المطلبية ومناقشة سبل الترافع المدني والحقوقي بشكل تشاركي وشفاف تأكيدا من الرابطة على انها أنها تغلب منطق الحوار والمسؤولية، فإنها لا تتردد في العودة إلى الأشكال النضالية المشروعة متى تم تجاهل المطالب أو التراجع عن الالتزامات.

• وفي هذا الإطار، نُسجل بقلق استمرار ممارسات قائد أحواز القنيطرة، وعلى رأسها:
 القيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها لفائدة رئيس جماعة عامر السفلية بدعم لائحة تعاونية غابوية محسوبة عليه وتجاهل باقي التعاونيات الغابوية, مع الحديث عن محاولة التلاعب في لوائح التعاونيات الفلاحية.
 التضييق المتكرر على أنشطة الرابطة واتخاذ مواقف عدائية غير مبررة.
ونطالب بفتح تحقيق نزيه في هذه السلوكات التي تمس حياد الإدارة الترابية وتتنافى مع مبادئ دولة القانون.

القنيطرة في 17/05/2025
الرئيس: ادريس السدراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى