شكر واعتزاز بالتمثيل المغربي في الشيلي خلال المنافسات الرياضية

في ليلة مباركة اختار فيها الكثيرون التوجه بالدعاء والامتنان، لا يسعنا إلا أن نرفع القبعة لكل من ساهم في تشريف اسم المغرب خارج أرض الوطن، وعلى رأسهم سفيرة المملكة المغربية في جمهورية الشيلي، السيدة كنزة الغالي، التي وقفت بكل تفانٍ إلى جانب المنتخب الوطني المغربي للشبان منذ لحظة وصوله، مجسدة بذلك روح الوطنية والالتزام الدبلوماسي في أبهى صوره.

لقد لمس الجميع دعمها المتواصل وحرصها الكبير على توفير الأجواء المثالية للفريق الوطني، مما يعكس صورة مشرفة عن الدبلوماسية المغربية الحية والمتفاعلة مع قضايا الوطن، سواء كانت سياسية، ثقافية أو رياضية.

ولم يكن هذا التألق ليكتمل دون الحضور البهيّ للجمهور المغربي الذي لم يبخل بصوته، بحماسه، وبأعلامه التي زينت مدرجات الملاعب، جمهور أوفى، آمن بمنتخبه وآزره حتى اللحظة الأخيرة، فأثبت مرة أخرى أن “المغاربة في كل مكان قلبهم على بلادهم”.

أما أبطال المنتخب الوطني، فهم قصة فخر وعنوان مجد. شباب المغرب أبلوا البلاء الحسن، رفعوا راية الوطن عالياً، وأثبتوا أن الإرادة، العزيمة، والانتماء يمكن أن تصنع المعجزات، لقد أكدوا أن المغرب حاضر بقوة، لا فقط في ميادين العلم والسياسة، بل أيضاً على أرضية الملاعب، ينافس ويبدع ويلهم..

وكما قيل مراراً وتكراراً: “بلادنا عمرها تخيب”، لأن المغرب، ببساطة، يزخر برجال ونساء يجعلوننا نرفع رؤوسنا عالياً في كل المحافل. تحية لكل مغربية ومغربي يمثلون وطنهم بالشكل الذي يليق بعراقته وتاريخه ومستقبله.

وفي الختام، تحية إجلال واحترام للمرأة المغربية، رمز القوة والصبر والإبداع.