تنفيذا للبرنامج النضالي المسطر من طرف الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى بناءا على قرار الأمانة الوطنية UMT لتنظيم حملة الوطنية للاحتجاج والاستنكار من 20 شتنبر الى 20 اكتوبر 2020، نظم الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى، اليوم الأربعاء 30 شتنبر 2020 وقفة احتجاجية بالحي الصناعي بمنطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء، وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية لتدين التسريح الجماعي للعاملات والعمال بسبب تصديهم لهضم الحقوق والتحايل على القانون، وضد الموقف المتفرج للحكومة والمتواطئ، ولتستنكر الهجمة الشرسة على الحقوق والحريات النقابية ورفض القانون التكبيلي للإضراب و لقانون النقابات و للمنهجية التي تتبعها الحكومة في تدبير الملفات الكبرى وإقرار القوانين، وإخلالها بالتزاماتها ومن ضمنها مضامين اتفاق 25 أبريل 2019، مذكرين الحكومة بأن مشاريع القوانين الخاصة بالإضراب والنقابات المهنية ليست أولوية للبلاد في الظروف المتأزمة الحالية الناتجة عن الوضع الوبائي المرتبط بفيروس كوفيد 19، وأن هناك أولويات كبرى متعلقة بالشأن الاجتماعي وبعالم الشغل تتطلب الانكباب عليها بصفة استعجالية
و استنكر العمال الطرد الجماعي الذي تعرضوا له، و كذا إغلاق الشركات بالركوب على كورونا رغم أغلبهم إشتغل خلال فترة الحجر الصحي .
و طالب المحتجون من الجهات المختصة بضرورة التدخل ووضع حل لهذا المشكل، خصوصا و انهم يعانون ماديا، و ظروفهم الإجتماعية تأزمت بشكل كبير .
هذا وقد سطر الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى، برنامجا احتجاجيا، يندرج ضمن برنامج “شهر من الاحتجاج”، الذي دعا له الاتحاد المغربي للشغل .