من يوقف السرقات التي يتعرض لها المواطنون على طول الشريط الساحلي الرابط بين شاطئ الوطية بطانطان وشبيكة وأخفنير
بقلم ج. حكار مكتب الجديدة نيوز بجنوب المملكة
إذا كان الشريط الساحلي ، الرابط بين شاطئ الوطية بطانطان وأخفنير مرورا بشاطئ شبيكة ، يستقطب هواة الصيد بالقصبة فهؤلاء يصبحون للأسف صيدا ثمينا لعصابات متخصصة في سرقة محتويات السيارات ، يستغل أفرادها انغماس الصيادين وتركيزهم ب”المصايد” .
والغريب في الأمر أن بهذا الشريط ثلاثة مراكز للدرك يتلقون شكايات متعددة بشأن تعرض المتقدمين بها لسرقة محتويات سياراتهم بعد تكسير زجاج أبوابها الخلفية .
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العصابات تتربص بالضحايا لمدة طويلة قبل تنفيد جرائمهم المتمثلة في كسر زجاج النوافد ومن ثمة فتح الباب والتسلل إلى داخل السيارة حيث تتم سرقة كل ما يكون بداخلها من أموال أو أية محتويات ثمينة قبل أن يتبخروا في الطبيعة ، مستغلين في ذلك قلة إن لم نقل إنعدام دوريات رجال الدرك الملكي على طول الساحل .
وقد تناولت مجموعة من الصيادين على مواقع التواصل الإجتماعي تعرضهم لسرقات بنفس الطريقة مؤكدين سوء معاملة الدركيين بالمراكز المذكورة وكأنهم مشتكى بهم مضيفين أنه حتى وإن خرجت دورية لمعاينة السيارات التي تعرضت لهكذا سرقات فلا يتم أخد البصمات التي يتركها عادة هؤلاء اللصوص داخل السيارات حتى يسهل الوصول إليهم الأمر الذي جعل جل هؤلاء الضحايا يشككون في أن تكون للصوص علاقة بالدركيين (غالبا ما يكونون مرشدين) .
فهل يتدخل الجنرال حرامو لوضع رجالاته المناسبين بالمراكز المناسبة ؟