منتخب نافذ يبحث عن موطئ قدم لليهود عن طريق تأسيس مركز ثقافي يهودي بمديونة
سخر منتخب نافذ أحد موظفيه الموسميين للتواصل مع الطائفة اليهودية وحضور مناسبات ولقاءات يعقدونها بالدار البيضاء، بل وعمد إلى استعمال رمزهم “النجمة السداسية” على بروفايله بالواتساب، والفايسبوك، وارتدائه أحيانا للشاشية اليهودية، وما ظهوره في العديد من الصور ما هي إلا إشارات قوية على قرب الحضور اليهودي بمديونة تنفيذا لأجندات غير معلنة يشتغل عليها سيده ومولى نعمته، والذي أظهر في الكثير من القرارات والسلوكات والمواقف التشكيك في وطنيته و ولائه لثوابت الأمة المغربية من قبيل تدنيس ساحة مخصصة لصلاة العيد بتنظيم حفلات للشيخات بها وتحويل محيطها إلى معاقرة الخمر والتحرشات الجنسية والسلوكات التي تستهدف قداسة وحرمة المكان .
كل هذا ناهيك على التطاول على مقبرة وانتحال صفة والعمل على حرثها خارج وضد الظهير الملكي المنظم لحرمة المقابر، كما قام باستقدام طيارة بدون طيار اشتبه في تصويرها لثكنة عسكرية، بعدما شوهدت مرارا تحلق بالقرب من أسوارها العالية، وتعلو عليها بعيدا عن المصلى .
وقد أكدت مصادر موثوقة أن الموظف الموسمي الذي سبق واقتحم النظام المعلوماتي لملحقة إدارية واقتحم مكتب القائد وتصرف في النظام المعلوماتي وحصل على شريط فيديو يتعلق بمناوشات بين عجوز وعون سلطة قبل أن تتفاجأ ساكنة مديونة بنشره عبر قنوات عالمية ، كما أصبح يشيع ويروج وسط شباب مديونة أنه ينسق بين طوائف يهودية لإحداث مركز ثقافي يهودي لعرض الموروث الثقافي بالشاوية المتعلق بتاريخ اليهود بالمنطقة ونواحيها .
وقد أضافت مصادر متتبعة للأحداث بمديونة ، أن المنتخب النافذ سبق له واستقدم جمعية ماسونية تحت دريعة توزيع الإفطار في رمضان ، والتي قاطعها سكان و زوار مديونة عفويا بعدما وضع حارس مخبول ببابها لا يعي ولا يفقه، مستغلا ضعفه العقلي “حمو” حارس المعبد .