لا حديث بمدينة الدار البيضاء والنواحي سوى عن اختراق حزب الأصالة والمعاصرة لسلك أعوان السلطة بعمالة الدارالبيضاء والنواحي ، وتمكن حزب ولد زروال، من توظيف أتباعه من أعوان السلطة ليخدموه في الإنتخابات القادمة، عن طريق موظف بالعمالة تربطه علاقة أثارت الشبهات, مع الحزب المعلوم، يزوده بحصيلة الأخبار التي تتوصل بها العمالة، ويطلعه على فحوى مراسلات العمالة وذلك راجع لهوس المسؤول الحزبي بالمعلومات لدرجة أنه أسس شبكة من المخبرين يتقاضون أجرا كموظفين موسميين .
وتمكن مستشار جماعي بهذا الإقليم ينتمي “للبام” من تعيين إبن عمته خادمه وزعيم حملاته الإنتخابات والذي يسكن بدائرة المستشار، كعون سلطة بفضل تحكم الحزب في موظف العمالة الذي وكنت رائحته جنبات وأركان العمالة وأصبح حديث المقاهي، الذي اقترب من الإحالة على التقاعد لدرجة توصل العامل بشبهاته المتعلقة بالتستر على المستودعات السرية، والتجزئات العقارية السرية، وخدمته لأجندات غير معلنة لدى الإدارة الترابية، منها خدمة أجندات سياسي نافذ دائم التحركات خارج المغرب .
وأكد مشاركون في مقابلات تعيين أعوان السلطة أن أشخاصا تم انتقاؤهم، لم يجتازوا المقابلات الشفوية، وآخرين أنزلوا بمظلة والبالغ عددهم 4 أعوان كلهم منتمون لحزب يراهن عليهم في الإنتخابات القادمة نواحي الدار البيضاء .
