مرتفقون يشتكون تغوُّل مدير الضمان الإجتماعي بشارع مقداد الحريزي وإغلاق مكتبه المكيف في وجههم
رغم التوجهات الكبرى للمملكة المغربية، وانفتاح العديد من المؤسسات الرسمية على المرتفقين وعموم المواطنين ومعاملتهم على قدم وساق والإستماع لشكاويهم من تغول الإدارة وبعض الإداريين الذين لازالوا يعيشون نفسيا في سنوات الظلام، ورغم الخطاب الملكي الذي جسد أعطاب الإدارة المغربية، لازال مدير مؤسسة الضمان الاجتماعي بشارع مقداد الحريزي بتراب مقاطعة اسباتة بالدار البيضاء، لم يستوعب أجندات الدولة وتوجهاتها .
معانات المرتفقين تستمر يوميا مع إغلاق آذانه عن طلباتهم والحرمان من الحق في الوصول للمعلومة المحتكرة يثير العديد من الشبهات، ينعم في مكتبه المكيف الدافئ ويغلق مزلاج الباب ويمنع الوصول إليه، ويرفض أي مرتفق أن يطرق بابه تحت طائلة “التبهديل” من طرف حراس أمن خاص والذين أصبحوا حصنا منيعا لكي لا يصل المرتفق لهذا المسؤول الذي يتقاضى راتبه من المال العام المدفوع من جيوب المواطنين .
تحدتث مصادر عديدة عن سوء معاملته للمرتفقين وكأنه عبيد بمملكته، هذا إن حضي مرتفق بمقابلته صدفة بأروقة المؤسسة “مملكته” التي يدبر شؤونها بما يحلو له ولا داعي لإزعاجه كما يقول للحراس الخاصين الذين يحيطون به كالحاشية أينما حل وارتحل من المكتب للسيارة لمنع أي كان أن يصل لهذا المسؤول .