شدك الرادار “حافلة قادمة من الدار البيضاء في اتجاه آسفي تنقل مختلين عقليين إلى مدارة المصور راسو”
كلما كانت زيارة صاحب الجلالة إلى مدينة ما يعمد مسؤولوها على نقل المختلين من تلك المدينة إلى الجديدة والنواحي
سبق ونشرت مقالا تطرقت من خلاله لموضوع نقل مختلين عقليين من مدينة آسفي إلى المدخل الجنوبي لمدينة الجديدة وقلت حينها على أن المسؤولين بمدينة آسفي قاموا بجمع المختلين من محيط سيدي بو الذهب ونقلهم على متن حافلات مخصصة لنقل الفرق الرياضية وتم التخلي عنهم عند المدخل الجنوبي لمدينة الجديدة … وكنت توقعت حينها أن يتفاعل المسؤولون أو المنتخبون أو المهتمون بالشأن الحقوقي مع المشكل لكن لا شيء من هذا حدث .
وفي الآونة الأخيرة وبالضبط شهري مارس وأبريل عرفت ظاهرة نقل المختلين إلى إقليم الجديدة قبل التخلي عنهم وكأنهم ليسوا بشرا أو بالأحرى ليسوا مواطنين مغاربة من حقهم وفق دستور المملكة الخضوع للعلاج . وحسب شهود عيان فالعملية تتم بوتيرة خطيرة وظروف أخطر متمثلة في تعريض هؤلاء المواطنين “المرضى العقليين” لخطر حوادث السير أو تعريضهم للاعتداء على يد من ليس في قلبهم رحمة أو إنسانية .
وبعد ترصد من طرف بعض الغيورين تم التقاط صورة لحافلة كانت قادمة من مدينة الدار البيضاء في اتجاه مدينة آسفي تحمل ترقيما لذات المدينة “أ54” وقام أحد الأشخاص بعد فتح باب الحافلة بإنزال مجموعة من المرضى العقليين قبل أن تكمل طريقها وكأن شيئا لم يقع .
وللإشارة فإننا وفي إطار استعدادنا للمساعدة على الوصول لمن يقومون بهكذا تصرفات واتخاد ما يلزم من إجراءات في حقهم فإننا نتوفر على ترقيم الحافلة وكذا التوقيت ولدينا أشخاص مستعدون للإدلاء بشهادتهم .
فهل ستقوم الجهات صاحبة الإختصاص بفتح بحث في النازلة .
