أخبار
نهاية الاسبوع بشاطئ الجديدة
مع نهاية الاسبوع التي صادفت موجة من الحر استعان المصطافون ببرودة مياه البحر بالجديدة . علما ان امتداد شاطئ الجديدة يغري الزوار كما القاطنين بالمدينة . و يتسع لكل المصطافين حتى وان تضاعف العدد مرات كثيرة .
لكن هل يجد رواد الشاطئ ضالتهم ؟ سؤال وجهناه الى المصطافين الذين اكدوا على ما يلي :
- انعدام المرافق الصحية ( المراحيض و الرشاشات ). و هذا ينتج اختلالات بيئية . فالمصطافون يقضون حاجاتهم بالرمال تحت دريعة المراحيض الغير مشغلة . و وجب على المسؤولين العمل على سد هذه الثغرة خصوصا ونحن في بداية موسم الاصطياف.
- يشتكي المصطافون من لعبة كرة القدم التي تمارس برمال الشاطئ الشيء الذي يشكل خطرا على النساء الحوامل و الأطفال . فرغم دوريات الخيالة ( الامن و القوات المساعدة ) التي تمنع هذا النوع من الرياضة تطبيقا للقانون الذي وضعته الإدارة بالبابين الرئيسيين للشاطئ. الا ان ذلك غير كاف مادامت العقوبات الرادعة في حق هؤلاء لا تنفذ .
- الازبال و بالخصوص الطحالب التي يقدفها البحر تعود الى المحيط بعد عملية الجزر و هذا يساهم في تلوث مياه البحر. علما ان الجماعة الترابية وفرت أكياس جمع القمامة بالعدد الكافي و على طول الشاطئ . و عمال النظافة يقومون بواجبهم طيلة النهار . لكن يبقى وجود مقذوفات البحر من الطحالب يشوش على المجهودات المبذولة . لذا وجب ادخال شاحنة جمع الازبال صباحا قبل امتلاء الشاطئ بالمصطافين لجمع كل النفايات.
- فضاءي البيئة و التنشيط الثقافي إضافة إيجابية لتنشيط الشاطئ و خصوصا الأطفال . فاذا كان مركز التربية على البيئة يقوم بتدوير النفايات التي خصصت لها ثلاث صناديق حسب النوع ليصل المصطاف الى : شاطئ نظيف + تنشيط الأطفال + مصنوعات جميلة من النفايات. فمركز التنشيط الثقافي و الفني المخصص للأطفال يوفر دروس في المعامل التربوية التي تؤطره متخصصة في هذا المجال. تنضاف الى ذلك مكتبة الأطفال و نادي القصة خدمة لتشجيع القراءة و الوصول الى مجتمع قارئ.
و لنا عودة للموضوع