جميع ما كسبته الوداد في عهد الناصيري باطل في باطل ‼️
بقلم :الحسين الحياني ( قيدوم الصحفيين الرياضيين المغاربة)
تحرياتي وخبرتي تحتم علي القول.. احتراما للحقيقة وللتاريخ، لهذا
أنا أدعي وأتحدى من يواجهني، وأراهن بحريتي وأعلن : إن جميع ما ربحته الوداد من بطولات في المغرب وخارج المغرب، مع عهد ولاية الناصيري ملطخ بالفساد، ومن طريق غير مشروع وهو مال الحرام، ولا يمكن أن يسكت عنه القضاء، ولو كان في بلد ليس له قضاء باتر لمن يخاطر بمراوغته..
المال الحرام الذي صرفه الناصيري على الوداد، من أجل الحكام في المغرب وغير المغرب يجب أن يعرف القانون ينابيعه ومصادره، سمعت يوما أنه يسلم واجبات بعض الحكام العمولة بالقيم المقترحة منهم قبل المباراة، من أجل إسكات القوانين على تلاعبه بقرارات حكام الكاف، وكذا ما جاد به على المناصرين الوداديين وغير الودادين خلال الرحلات الجوية لمشاهدة الوداد أو المنتخب، ومن أجل السيطرة على رئيسه في الجامعة المغربية فوزي لقجع، حتى يحمي بيته في العصبة من الرياح الرقيبة العاصفة، وحماية دوره في الكاف، أوعلى جلب أحسن اللاعبين في المغرب وأفريقيا والمغرب العربي إلى الوداد، ونتذكر أن الناصيري منذ احتلاله للوداد، لم يترك الفرصة لأي فريق في المغرب أن يسبقه إلى أكبر اللاعبين في البلاد..وإن كنت أدعي الباطل عليه أوعلى غيره، ما على السيد الوكيل العام لأعلى سلطة في المغرب، أن يدعو السيد الوزير المدير الرئيس فوزي لقجع أن ينظف ساحته من باب خبرة دولية. أو من باب تحصين سمعة القضاء المغربي ـ بواسطة القنوات القضاء الدولية، للاطلاع على جواز سفريات الحكم الغامبي ” كاساما باكاري” حتى يكشف قضاؤنا كم كانت تستغرق أيامه في المغرب، وأين كان يقيم، ومن كان يصحب معه من أفراد العائلة، وخصوصا فترة علاجه السري ببلادنا.. وسبق لي أن قمت بمبادرة زيارة للسيد الوكيل العام، ولم أظفر باستقباله لي ـ لسبب ما وقيل هو غير موجود ـ لأطلعه على ما يحصل بين الجامعة المغربية والحكم ” كاساما باكاري ” تلافيا لفضيحة كما يحصل اليوم من أضرار للمغرب ليس له يد رسمية فيه.. طويت الموضوع وعدت بخف من خفين.