وزارة التربية الوطنية تحذف العطل البينية.
بقلم : عبد الرحيم لعماري
أمام الشلل الذي أحدثه إضراب أساتذة قطاع التعليم غير المسبوق، وجدت وزارة بنموسى نفسها في حرج كبير ومعضلة تدبير الزمن المدرسي، حيث بقي التلاميذ خارج الفصول لمدة فاقت ثلاثة أشهر في سابقة من نوعها لم يشهدها قطاع التربية منذ الاستقلال. اليوم وبالرغم من تعديلات القانون الأساسي الجديد وتوقيع الحكومة مع النقابات الأكثر تمثيلية ما زالت تنسيقيات متشبتة بمطالبها وأعلنت عن إضراب خلال هذا الأسبوع بالثانوي ليومين، مما ينبئ عن سنة بيضاء في الأفق. وفي قرار استباقي ومحاولة الدقائق الأخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قررت وزارة بنموسى حذف العطل البينية وعطلة منتصف السنة للموسم الدراسي الحالي 2023-2024 من منظومة مسار الخاصة بالأساتذة.
وجاء هذا الحذف حسب المصادر بهدف تعويض الحصص الدراسية الضائعة بسبب الإضرابات المتتالية للشغيلة التعليمية احتجاجا على النظام الأساسي.
وأكدت مصادرنا أن الوزارة نشرت أجندة العطل بمنظومة مسار الخاصة بالأساتذة، تحافظ الوازرة فيها فقط على العطل المتعلقة بالأعياد الوطنية والدينية والتي بلغ مجموعها 10 أيام، في إطار العمل على وضع جدولة لاستدراك الزمن التعلمي الضائع بسبب الإضرابات حفاظا على مصلحة التلاميذ.
فهل هذا الإجراء سينقد السنة الدراسية والهدر المدرسي؟ وما هي الإجراءات العملية التي بإمكانها الرفع من مستوى التلاميذ وتحقيق الجودة، وتأهيل تلاميذ المستويات الإشهادية لتدارك ما فات ؟
اولا الاساتدة و المعلمين سيطالبون بتعويضات عن العمل خلال العطل حسب قانون السغل او الوضيفة العمومية التي يمكن ان وصل التعويض الى200 ٪ او ترجاع الاقتطاعات لايام الاضراب