غموض يلف صفقة إعادة تأهيل المستوصف الصحي درب غلف بالجديدة
بقلم أمين صادق
تطالب ساكنة درب غلف بالجديدة، بتسريع فتح المستوصف الصحي بعدما انتهت أشغال تأهيله منذ حوالي شهور مضت على تاهيله بعد غموض عن ملف الصفقة العمومية التي خولت لمقاولة يجهل مصدرها كل متتبعي الشأن العام المحلي، في ظل غياب أي إعلان رسمي كما جرت العادة المتعارف عليها, بتواجد يافطة على واجهة كل مشروع بناء او إصلاح يكون تمويله من المال العام,ما يطرح عدة أسئلة عن الكيفية التي تمت بها تمرير الصفقة العمومية وصاحب الاستفادة, هل كان مرورها وفق الضوابط القانونية من خلال الإعلان عن صفقة عمومية وقيمة تمويلها واسم المهندس والمقاولة.مع مطالبة الساكنة بتزويده بالموارد البشرية الكافية والكفئة والتجهيزات الطبية الضرورية من أجل تخفيف العبء على السكان.عكس ماعاشته ساكنة درب غلف التي تحولت إلى وجهة مستوصف سيدي يحيى, تقطع من خلالها كلمترات طويلة دون الحديث عن المقر الصحي لسيدي يحيى ومحيطه الداخلي والخارجي وظروف الاستقبال والجهاز الطبي المكلف,ظروف بعيدة عن تطلعات الساكنة وكذا الأطر الطبية,مايوضح بالملموس غياب شبه تام للمسؤولين عن القطاع الصحي بالجديدة,إلى جانب غموض آخر يلف مصير المستوصف الصحي درب حجار الذي يعرف بدوره كثافة سكانية جد مهمة.وأوضح المواطنون المتضررون ” للجديدة نيوز” أن المستوصف المذكور كان يقدّم الخدمات الطبية الأساسية لساكنة محلية يتجاوز تعدادها 4 آلاف نسمة، لافتين إلى أن النساء الحوامل والأطفال هم الأكثر ضررا من تأخير إعادة افتتاح المرفق الصحي لدرب غلف..