أمسية روحانية وإنشاد ديني في حفل إفطار جماعي بمدينة ارجنتوي بحضور قنصل المملكة المغربية ببونطواز وشخصيات أخرى.
دأبا على عادتهم في الاحتفال بالشهر الفضيل، أطلقت جمعية القيم والروحانيات الإسلامية بفرنسا وجمعية وقف نسختهم الخامسة من «روحانيات رمضانية» وفي إطار التعايش الاجتماعي بالديار الفرنسية، نظمتا أمسية رمضانية روحانية يوم السبت 23 مارس 2024 الموافق ل 13 رمضان 1445 بقاعة لابيلا بمدينة ارجنتوي ضواحي باريس برئاسة مولاي منير القادري بودشيش، تعززت بمائدة إفطار رمضانية بحضور عدد من افراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا حيث شهدت هذه الليلة الرمضانية مشاركة مجموعة من فرق المديح والسماع الروحي كمجموعة الصفا وكدا اوثار، وقد عرفت ايضا حضور شخصيات ديبلوماسية وسياسية كالسيد صلاح الدين طويس قنصل المملكة المغربية ببونطواز وشخصيات من المجتمع الفرنسي كعمدة مدينة ارجنتوي وعمدة مدينة بوزون واخرى جمعوية.
كانت هذه الأمسية فرصة للتعريف بالطقوس الرمضانية لغيرالمسلمين والقيم الروحية لديننا الحنيف دين الوسطية ودين السلام، أحيى هذا الحفل مجموعة الانشاد والسميع مجموعة الصفا وأوثار بتقديم فقرات متنوعة للتعريف بالقيم الروحية والإسلامية التي يجسدها التصوف وهو أحد مقومات الهوية الدينية المغربية بالإضافة الى العقيدة الاشعرية والفقه المالكي وإمارة المؤمنين تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مجموعة الانشاد للبراعم التي ترعرعت بفرنسا وتعلمت اللغة العربية تلت آيات من الذكر الحكيم وأحاديث نبوية واناشيد دينية، وعرفت الأمسية أيضا مداخلة د. مولاي منير القادري بودشيش عرف فيها بالزاوية البودشيشية تلك المؤسسة الدينية، العلمية والاجتماعية التي تبلورت أنشطتها وتطورت وظائفها داخل البلاد الإسلامية والمجتمع المغربي والزاوية هي مكان للعبادة ومرابطة طلبة العلم وايواء المحتاجين وعابري السبيل، تلتها مداخلة امام متخصص في العلوم الإسلامية خريج اكاديمية محمد السادس لتكوين الأئمة بالرباط.
كما تم تقديم المائدة المغربية الرمضانية خلال حفل الإفطار لأفراد الجالية وللضيوف لتنقلهم هذه الأجواء الجميلة إلى التقاليد المغربية العريقة في الإكبار والحفاوة بهذا الشهر الفضيل.
وجدير بالذكر أن السيد القنصل صلاح الدين طويس يحظى باحترام خاص في أوساط سكان منطقة فال دواز، وخاصة لدى الطبقة المثقفة والمسؤولين الذين سبق أن التقوه بمناسبات مختلفة، لتفانيه في عمله وخدمته التي ما فتيء يقدم من أجل الرقي بالعلاقات الدبلوماسية المغربية الفرنسية.
واختتم هذا الحفل الديني بالدعاء للحضور وللسيد القنصل و لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.