الحقيبة الثقافية ليوم السبت 20 ابريل 2024
اعداد : أبو نضال
تتضمن الحقيبة الثقافية لهذا اليوم بانوراما متنوعة : قصة قصيرة للاديب محمد العتروس بعنوان :”حين يصبح الإسكافي حطاباً”. و اكتشاف انطربولوجي بفلسطين ( اكتشاف جرة تين عمرها 3100 عام ). و نوسطالجيا لاحدى اغاني العتدليب الاسمر عبد الحليم حافظ . و نهاية بباقة من الاشعار و القصائد الزجلية لكل من” مامينا – سناء يماني- عبد الالاه المتوكل – و بديعة القضيوي الادريسي”.
اولا : قصة قصيرة بعنوان: حين يصبح الإسكافي حطاباً
للقاص محمد العتروس Med El Atrouss
معتمرا قبعة سوداء، وسترة ضيقة، وسروال جينـز، وحذاء رياضيا ذا علامة عالمية شهيرة، ومتأبطا عددا من كتبه، اخترق الرجل الستيني بخفة شاب في العشرين خان الخليلي، مارا من أمام مسجد “الإمام الحسين”، ليدخل زقاقا ضيقا تحفه محلات مكتظة بالناس والسياح، ويقف بقرب بناية قديمة تنتشر على جانبيها موائد وكراس، وتعلو جدارها المرايا الموشات بالخشب والأربيسك، ولافتة كتب عليها: “مقهى الفيشاوي”.
تأمل اللافتة برهة، ثم دلف داخلا من باب المقهى. كان قد سمع عنه كثيرا، وقصده اليوم بغية لقاء “الأستاذ”.
كان يعرف أن الغرفة الثانية هي التي تهمه، فلا شأن له بغرفة “الباسفور” المبطنة بالخشب المطعم بالأبنوس، وذات الكنب العربي المكسو بالجلد الطوبي، ولا شأن له بغرفة “القافية” حيث يتبارى متكلمو الحواري الشعبية، ويتنافسون حول الأفضل بينهم.
الذي يهمه من هذا المقهى هو غرفة “التحفة” بالذات.
الغرفة حيث يجلس الفنانون، وحيث الأثاث مزين بالصدف والخشب المزركش، وحيث تنتشر المرايا العملاقة، والعاج والأربيسك الذي يخبل التفكير، ويهيم بنا في اللامحدود وفي المطلق، وحيث الكنب المكسو بالجلد الأصفر، وحيث كان يجلس في زاوية من زواياه المعتمة، والمعبقة بالدخان وروائح البخور “الأستاذ” محفوفا بحواريه الحرافيش، يتبادلون الضحك والنكات.
حين وقف عليهم كالقدر المحتوم، والذي ليس منه هروب، تطلعت الوجوه إليه وصمتوا للحظة.
تطلع إليه “الأستاذ” مبتسما، ولم يسأله.. لكن “الرشيد” (هكذا قدم نفسه إليهم) ببجاحة قذف عشرة كتب من تأليفه، وبدون إذن ولا “إحِمْ ولا دَسْتور”، بدأ يتحدث عن نفسه، وعن كتاباته الحداثية العميقة، وعن سياسة الإقصاء واللامبالاة الممارسة على منتوجه الفكري والأدبي، وعن الإحساس بالقهر الذي يستبد به…
أخذ “الأستاذ” نفسا أو نفسين من نرجيلته، وقال للحرافيش:
ـ “لم يجانب “نجيب سرور” الصواب حين تحدث عن المقهى باعتباره مجتمعا قائما بذاته، مجتمعا كاملا متكاملا، له حكماء وبروتوكولات”.
ثم رمق “الرشيد” بطرف عينه وواصل:
ـ “القعدة ليست هي فقط ما يأتي بي إلى هذا المقهى.. أنا أجلس هنا لأحيا.. بل لأعيش الحياة بكل عنفوانها.. من هنا أطل على ذاتي وعلى الناس، أكركر الشيشة، أتنسم رائحتها، ورائحة العطور والقهوة المطحونة بعناية فائقة، ورائحة الحارة الشعبية.. أتأمل من يمر في الشارع وأستمتع بـ “الست” وهي تصدح “فكروني”، وأترنم بالربابة بعد “المغربية”، وأستمتع بطعم الشاي الأسود… هل تستمتعون بالشاي؟”
قال “جمال الغيطاني”:
ـ “ومن لا يستمتع بالشاي في حضرة مولانا؟”
صب “يوسف القعيد” الشاي في الكؤوس، من الإبريق المعدني المزركش بالتوركواز والأبيض، فيما ناول “نجيب سرور” كأسا “للرشيد” وهو يقول:
ـ “اشرب.. اشرب. من شرب من شاي مولانا بلغ منبع الأسرار.”
ارتشف “الرشيد” من كأسه، فيما كان “الأستاذ” يتطلع إليه.. سأله:
ـ ماذا قرأت؟
قال:
ـ “الأب غوريو”..
قال:
ـ وماذا تقرأ؟
قال:
ـ “النسيبة بيت”..
قال:
ـ ثم ماذا؟
قال:
ـ “الجلد المسحور”..
قال له:
ـ اقرأ لنا بعض ما كتبت.
فقرأ…
لم يعقب “الأستاذ”، نظر نحو حرافيشه، وقال:
ـ هل سمعتم بحكاية الإسكافي الذي غير حرفته، وقرر أن يصبح حطاباً؟
نظر “القعيد” مستنجداً بـ “الغيطاني” فهو أعمقهم اطلاعاً على التراث، وعلى كتب الأولين والآخرين، وعلى حكايات المتصوفة والزهاد والصالحين. لكن “الغيطاني” فتش في ذاكرته ولم يتوفق في العثور على هذه الحكاية.. فنظر بدوره إلى “نجيب سرور” الذي كان أكثرهم التصاقاً بأساطير الإغريق والفرنجة، وحكايات الهنود والمايا.. ولم يحصل على جواب. ثم عادوا إلى “الأستاذ” بخفي حنين.
ـ لا يا أستاذ.
أجابوا بصوت واحد.
قال:
“يحكى، والله أعلم، أنه في زمن من الأزمان أصاب البلاد وباء لم يعرفوا مصدره، فانتشر الموت والجوع في الشوارع.. لم يعد هناك مدخول للعباد، ليشتروا ملابس لأجسادهم العارية، وأحذية لأقدامهم الحافية، فاستغنوا عنها في مقابل لقمة عيش سائغة.
حينها كسدت حرفة الإسكافية..
كان ذلك مباشرة بعد عام الجوع، في قاهرة المعز.. حيث حكى الجبرتي عنه في كتابه: “عجائب الآثار في التراجم والأخبار”، وحكى عنه المقريزي في كتابه: “إغاثة الأمة بكشف الغمة”، وأورد حكايات تقشعر لها الأبدان، عن أفراد أمسك بهم العسس ينبشون القبور الحديثة، ويفرون بذراع طفل أو رِجْل امرأة.
في ذلك الوقت فكر إسكافي أن يغير حرفته بحرفة أكثر فائدة ومردودية، تعينه على إعالة أطفاله، ووقايتهم من قلة ذات اليد، وقلة ذات الماء، وقلة ذات الغذاء.
فكر وتدبر، وبعد أن استقر على رأي قرر؛ سيصبح حطاباً.
توجه إلى ورشة، وطلب تشغيله.. تفحصه المشرف على الورشة بعينين ثاقبتين.. كان الرجل ربعة، أصلع، قوي البنية، عريض المنكبين، مفتول العضلات، خشن الملمس، ويستطيع أن يتحمل قساوة هذه المهنة.
استخدمه بدينارين في اليوم، شريطة أن يظهر همته. أخذ “الربعة” فأسه، ونزل على الأشجار الكثيفة التي أمامه بقوة، يقتطع الأولى، والثانية والعاشرة… وقبل أن تغرب الشمس كان قد أتى على عشرين شجرة بالتمام والكمال.
ابتهج المشرف على العمل من العدد الذي احتطبه الرجل، وأثنى عليه.
في صباح الغد استيقظ الإسكافي بنشاط، وأخذ الفأس بهمة، وبدأ العمل على أمل أن يحتطب أكثر.. لكن ما كاد اليوم ينتهي حتى أدرك أنه احتطب أقل من سبع عشرة شجرة. في البداية استغرب للأمر، لكنه رَدَّ ذلك للتعب الذي لحقه أمس.. ربما لو نام مبكرا، واستيقظ قبل الآخرين لاستعاد نشاطه وقوته.
وهكذا كان. في الغد غادر الكوخ قبل الآخرين، والتحق بالغابة. لكن في المساء لم يقتطع أكثر من نصف العدد. وفي اليوم الذي تلاه تكرر نفس الشيء. إلى أن استفحل الأمر في اليوم الخامس.. لقد قضى اليوم كله يقتطع شجرتين فقط.
حزن كثيرا، كيف سيشرح لمشغله ما يحدث.. لقد فعل كل ما في وسعه كي يكون الأفضل، وكلما حاول أكثر.. كلما اقتطع أقل. لم يعد يفهم شيئا..
حين ذهب يتأسف للمشرف، سأله الأخير:
ـ منذ متى لم تشحذ فأسك؟”
التفت “الأستاذ” نحو “الرشيد”، ابتسم ابتسامة أبانت نواجده.. لم يفهم صاحبنا المغزى، فقال له:
ـ منذ متى لم تشحذ فأسك يا صديقي؟
ثانيا : اونطربولوجيا:
العثور على جرة عمرها 3100 سنة مليئة بالتين في بلدة عقرون بفلسطين
تم العثور على جرة عمرها 3100 عام مليئة بالتين المحروق مربوطة ببعضها البعض بخيوط، في عقرون، فلسطين
لا تتوقف الاكتشافات الأثرية عن إبهارنا أبدًا، حيث تقدم لمحات عن الحضارات القديمة وأسلوب حياتها.
أحد هذه الاكتشافات الرائعة حدث مؤخرًا في عقرون، ، حيث تم اكتشاف جرة عمرها 3100 عام مليئة بالتين المحروق، مربوطة ببعضها البعض بشكل معقد بخيوط.
يلقي هذا الاكتشاف الضوء على ممارسات الطهي والتقاليد الثقافية في المنطقة في القرن الثاني عشر قبل الميلاد.
جرت أعمال التنقيب في عقرون، وهي مدينة فلسطينية قديمة
كان الفلسطينيون معروفين بثقافتهم المميزة، والتي تضمنت أساليب فخارية فريدة وتقاليد طهي.
تم اكتشاف الجرة التي يبلغ عمرها 3100 عام، وهي شهادة على أسلوب حياتهم، سليمة ودُفنت في عمق الموقع الأثري.
داخل الجرة، توصل علماء الآثار إلى اكتشاف مذهل حقًا؛ مجموعة من التين المحروق.
كان هذا التين جزءًا مهمًا من النظام الغذائي الفلسطيني القديم، ولم يتم وضعه بشكل غير محكم في الجرة فحسب، بل تم ربطه معًا بشكل معقد باستخدام الخيوط. و يشير هذا الترتيب إلى أنه ربما تم تخزين هذا التين لاستخدامه لاحقًا أو ربما حتى كشكل من أشكال التقدمة أو الممارسة الشعائرية.
البحث يحمل أهمية كبيرة للباحثين والمؤرخين.
أولاً، يقدم نظرة ثاقبة للعادات الغذائية للفلسطينيين خلال القرن الثاني عشر قبل الميلاد. كان التين عنصرًا أساسيًا في نظامهم الغذائي، وتشير ممارسة تجميعهم معًا إلى تقنيات الطهي وطرق حفظ الطعام.
ثانيًا، يمكن ربط التين المحروق وتقديمه داخل الجرة بالطقوس أو القرابين القديمة. تساعدنا مثل هذه الاكتشافات على فهم الممارسات الدينية والثقافية لهذه الحضارة القديمة بشكل أفضل.
إن جرة تين عكرون ليست اكتشافًا معزولًا ولكنها جزء من سياق أثري أوسع. وهو ينضم إلى مجموعة من القطع الأثرية التي تم اكتشافها في هذه المنطقة على مر السنين، مما يقدم صورة شاملة عن تاريخ المدينة القديمة وثقافتها وتفاعلاتها مع الحضارات المجاورة.
يعد اكتشاف جرة عمرها 3100 عام مليئة بالتين المحروق في عقرون بمثابة شهادة على الاكتشافات المستمرة التي يسلط عليها علم الآثار الضوء.
يقدم هذا الاكتشاف لمحة عن تقاليد الطهي وربما الممارسات الروحية للفلسطينيين خلال القرن الثاني عشر قبل الميلاد. ومع استمرار الباحثين في تحليل ودراسة هذه القطعة الأثرية الرائعة، فإنها تعد بإثراء فهمنا للحضارات القديمة وأسلوب حياتها.
منقول ……
#قرية_عقرون #فلسطين #عقرون #جرة_اثرية
#اثار_فلسطين ..
منقول
ثالثا شعر و زجل:
القصيدة الاولى : “كيف و كيف..؟” للشاعرة بديعة القضيوي الادريسي
‘‘‘كيف وكيف.. ؟‘‘‘
أمير الطوق الهمت فكري
فانبرى النبض يزهر برعما
ليت شعري..
كيف لسهمك يصيب الحشا
ويصيره وديانا تحفر الصخر
كنت قد أقفلت ابواب العشق
ووأدت اوردة العروق ان لا شوقا
حملت الي رياح القدر توقا
توقظ حمم البركان عتقا
تحملني بلوعة الجمر تقلا
وانا من عاهدت الرب ان لا عشقا
فكيف يا نفسي تخمدين الخفق
وكيف وكيف تعاندين هذا الشوق؟
بعدما نما في خلاياك جدورا وعرقا
….بديعة الادريسي….
القصيدة الثانية(زجل) : كول يا كوال للزجال عبد الالاه المتوكل
كول كوالك ياكوٌَال
ويلا جاب الله
وتقضات ليك لݣوال
سغى لقول كلامي
بقوافي وموال
راه ضهروا
وجوه
معندهم خيال
حكموا وطئ وجبال
أوطلقوا سراقهم
للنبيح سيبوا كلابهم
على كسيبة الرجال
وقالوا ليهم
راها تليق للسريح
ݣدوا لحمنا
وقالوا حلال
إلا تملح
مايريح
كساو جبالنا
بثوب لهبال ا
البارك مغيب والواقف طايح
غربلهم ياغربال
وجليهم بعجاجك ياريح
صفيهم من لخبال
خالي لقبيح ييطح
راه لخرفان بلا ݣرون
والله مايخلعونا بالنطيح
القصيدة الثالثة (زجل)للشاعرة سناء يماني بعنوان : “الخاتم”
الخاتم
خاتم ذهب
على شكل قلب
خاتم عربي أصيلي
ماشي دبلعاني
مرصع
بالجوهر الحر
والمرجان
منحوت
طبيعي رباني
تصميمو خريطة
فيها عنواني
درتو في صبعي
الكون كلو
في يدي
نغير عليه
لتلبسو وحدة غيري
اول مرة شفتو
طاحت الدمعة
من عيني
قلت هذا خاتم
يواتيني
عقلي طار
القلب حار
الجرح تلم
ما بقالو أثار
الحزن بشوفتو زال
سولت عليه
قالو هذا غالي
ماشي ديالي
هبلت وناديت
شكون يواسيني
حسرة عليا
الخاتم عجبني
نكتب عليه
لقصايد ونسطر
شلا كلام وبيات
ومعاني
عوام ونا نقلب عليه
شمتة إلى ضيعتو
من يدي ثاني
خاتم
من العيار الثقيل
نشريه بلا ما نطول
في التفكير
ما نحير
وخا كان معاه
في الصف كثير
سناء يماني
القصيدة الرابعة للشاعرة مامينا بعنوان: “ردي”
ردي
أجبتك بصمتي
يا من خيرتني بين قربك و بعدك
ففي قربك وجع يقتلني
وفي بعدك حنين يقتلني
فهل أختار موتي أم اختار موتي
رد عليك صمتي
فالأبجدية حروف لا تكفي
أن أفسر لك معاني صمتي
وصمتي في عشقك أصبح لغتي
فلا تسألني
حتى عتابي أضحى عدمي
والعدم في هواك هوغدي
وتسألني
تريدني أن أختار حتفي
أأموت حرقا من هجرك دربي
أم أموت خنقا و ذراعك يطوقني
أم أموت عشقا وصمتي يشيعني
فكيف تسألني
لا نظراتي أوصلت إليك حزني
ولا عبراتي ألهمتك في الهوى صدقي
فكيف للكلام أن يصف لك كل حبي
وحبي لك أكبر من كل كلماتي
فلا تسألني
أنا الغريق و من سواك ينتشلني
من بحر الغرام و يرسي ركبي
أو يتركني للأمواج تتلاطمني
لأسكن قرار يمك و يمي
فلا تنتظر مني جوابي
بل أجب أنت على سؤالي
ولا تسألني
بقلمي: ربيعة الرحالي رونارد
رابعا : نوستالجيا موسيقية :
“اغنية ت”خونوه ” التي غناها عبد الحليم في فيلم “الوسادة الخالية” كانت في الأصل أغنية ليلى مراد”
طلب عبدالحليم حافظ، من بليغ حمدي أنه يتوسط له لدى ليلى مراد، كي تتنازل له عن أغنية «تخونوه»،
التي غناها في فيلم «الوسادة الخالية»، لأن الأغنية كانت في الأصل لليلي مراد و سجلت الجزء الأول منها،
وكانت ستنشر لهاعبر اسطوانات.
ردت ليلي مراد على حليم في جواب بخط ايديها : كتبت فيه :«الفنان الجميل صاحب الصوت المميز عبدالحليم حافظ لقد حضر عندي الشاب الملحن بليغ حمدي وقد طلب منى التنازل عن غنوة تخونوه علشان تغنيها في فيلمك الجديد «الوسادة الخالية» على حد علمي، وعلى فكرة الموضوع كان مفاجأة لي لأني قمت فعلاً بتسجيل الجزء الأول من الغنوة هذه أولًا».
«ثانيًا الأستاذ إسماعيل الحبروك لابد له من الموافقة يعنى الموضوع مش خاص بي ولكن هناك عدة أطراف وهناك شركة اسطوانات والعقد المتفق عليه بيني وبينهم ولكن على فكرة أنا موافقة من ناحيتي أنا، المهم الأستاذ إسماعيل الحبروك، أنا ححاول أن أوضح له الأمر وأنا حكون سعيدة بتقديم أي شيء يكون سبب في نجاحك يا عبدالحليم أنا سوف أتنازل عن أي حقوق مادية أو قانونية خاصة بي وطبعًا أنا عارفة إن بليغ موافق لأنه هو اللي عرض عليا الموضوع».
وبليغ قال إنه في غاية الحرج منى علشان الغنوة، وإنه جاء بناء على طلبك أنت، وعلى فكرة أنا سعيدة جدًا بهذا الطلب منك، أنا غنيت كتير جدًا يا عبدالحليم وأنا دائماً أحب أن أرى نجاح الشباب وأحب دائما الوقوف إلى جانبهم وخاصة أنت لأن ظروفك في البداية زى ظروفي، وأنا وجدت التشجيع من الأستاذ عبد الوهاب وقد تعلمت منه أن أقف مع الشيء الجميل وأكون سبب فيه لأن الحاجة الحلوة سوف تظهر على الساحة بينا أو بغيرنا آسفة طولت عليك، المهم أنا يا سيدي زى ما قولت موافقة وسوف أكلم الأستاذ إسماعيل الحبروك وسوف أقول له إن وجود الأغنية في فيلم سوف يكون أفضل من أسطوانة وإن شاء الله سوف يوافق».
منقول