مشاركة ومساهمة مغاربة فرنسا في تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
بحث رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش مع وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي برونو لومير، تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وعبر الطرفان خلال المباحثات عن إرادة البلدين على المضي قدما بالشراكة الإستراتيجية متعددة الأبعاد، وفق بيان لرئاسة الحكومة المغربية.
وثمن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، جودة العلاقات بين البلدين وأهمية إعطائها نفسا جديدا لتساير التطورات على كافة الأصعدة، في إطار من التنسيق الوثيق.
وعرفت العلاقات الاقتصادية نصيبا أوفراً في هذه الشراكة مع زيارة وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير إلى الرباط حيث أكد في حواره مع رئيس الحكومة المغربي ومع وزيرة الاقتصاد المغربية نادية فتاح العلوي على جودة العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة.
وعلى ذكر جودة العلاقات الاقتصادية بين البلدين يسعى أفراد الجالية المغربية المقيمة في فرنسا إلى المساهمة كفاعلين اقتصاديين وكفاءات عالية في الاستفادة من الفرص الكبيرة للاستثمار التي يوفرها المغرب.
وجدير بالذكر أن الفاعل الجمعوي المغربي المقيم بفرنسا عبد العزيز الجوهري، على هامش لقائه بالرباط بالوزير لومير عن مساهمة الجالية في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أكد بأن الجالية المغربية تضم كفاءات عالية ومستثمرين متحمسين ولهم رغبة كبيرة في الاستثمار المباشر أو عبر شركات فرنسية للاستثمار في المغرب وخاصة بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية لما توفره من فرص كبيرة وآفاق واعدة وخاصة في ظل السياسة الجديدة التي تبناها المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله في مجال الإستثمار وفتح الباب أمام الطاقات المغربية المقيمة بالخارج للمساهمة في مسلسل التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا.