صوت الجالية

بونطواز : لقاء تواصلي للنسيج الجمعوي المغربي مع القنصل العام للمملكة المغربية.

نظم النسيج الجمعوي المغربي بفرنسا لقاء تواصليا صحبة جمعيات المجتمع المدني التابعة لدائرة النفوذ الترابي للقنصلية العامة للمملكة المغربية ببونطواز تنزيلا لسياسة القرب والانفتاح التي تنتهجها المصالح الدبلوماسية و القنصلية المغربية مع افراد الجالية المغربية بالخارج في إطار الرعاية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لمغاربة العالم.

شهد اللقاء حضور مجموعة من رؤساء ومسيري الجمعيات وفعاليات من المجتمع المدني وبعض الكفاءات من جهات تابعة للدائرة القنصلية، وتميز اللقاء بحضور السيد القنصل العام للمملكة المغربية ببونطواز ذ. صلاح الدين طويس ونائبته السيدة كوثر الدلهاتي.

وشكل اللقاء مناسبة لتقديم وإعطاء التوضيحات اللازمة حول المستجدات التي تخص برامج وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والهادفة الى إصلاح وتجويد الخدمات القنصلية والإدارية عبر عدد من الإجراءات التي انطلقت منذ سنوات واثبتت نجاعتها وتركت آثارا طيبة لدى المرتفقين. كما أبدى المسؤولان القنصليان استعدادا وانخراطا تاما في هذا اللقاء بالاستماع إلى انشغالات أفراد الجالية وتلقي آرائهم واقتراحاتهم بصدر رحب والإجابة على تساؤلاتهم بخصوص مختلف القضايا التي تهم الجالية المغربية المقيمة بالدائرة القنصلية لبونطواز.

وأكد السيد القنصل العام استعداده للعمل مع كافة الفاعلين الجمعويين من أجل تفعيل وتنزيل عدد من الاقتراحات والتوصيات التي خرج بها اللقاء وجدد التزام القنصلية بمواصلة االمساهمة في تأطير ومواكبة العمل الجمعوي لفائدة أبناء الجالية المغربية وخدمة للمصالح العليا للمملكة المغربية.

وأضاف السيد صلاح الدين طويس أن هذا اللقاء يندرج في إطار تنفيذ التعليمات السامية للملك محمد السادس نصره الله الداعية إلى التواصل والاستماع للجالية المغربية المقيمة بالخارج وكذا تنزيلا لسياسة الوزارة الرامية إلى الانفتاح على فعاليات المجتمع المدني في إطار شراكة بين مصالح السفارة والقنصليات العامة والنسيج الجمعوي ممثلا لعموم أفراد الجاليةالمغربية، ودعا من خلال ذلك إلى خلق لجنة عمل تشتغل على تفعيل هذه التوصيات.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم التطرق إلى موضوع الحاجيات المتجددة لأفراد الجالية المغربية وخاصة من الجيلين الثالث والرابع، وكان لموضوع تعلم اللغة العربية والثقافة المغربية نصيب كبير في هذا النقاش.

وفي هذا الخصوص ايضا، أكد السيد القنصل العام توصله بطلبات كثيرة من ابناء الجالية المغربية من الطلبة والاطر المتوسطة والعليا التي ترغب في تعلم اللغة العربية والثقافة المغربية داخل المغرب بالاساليب الحديثة لأسباب اجتماعية وثقافية وخاصة مهنية مرتبطة بالرغبة في الاستقرار والعمل بالمغرب او أحد الدول العربية لما توفره هذه البلدان من ظروف عيش وعمل مناسبة ومغرية.

وهنا طرحت فكرة دعوة القطاع الخاص المغربي بتنسيق مع الجهات الرسمية الوصية إلى الاستثمار في مجال ما يعرف بالمقام اللغوي على شاكلة ما تقوم به دول أخرى في تعليم لغتها وثقافتها خلال العطل الصيفية؛ وأكد احد الفاعلين الجمعويين الحاضرين اشتغاله على الموضوع بشراكة مع إحدى الجامعات المغربية الخاصة وبتنسيق مع القنصلية المغربية ببونطواز في سبيل تقديم مشروع بهذا الخصوص قبل متم السنة الحالية.

ومن جانبه أكد الحاضرون على الدور التحسيسي الذي يمكن أن تلعبه الجمعيات لحث المواطنين على ضرورة التعاون مع القنصليات عبر إشراك الشباب في مجالات متنوعة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى