الواجهةثقافة وفنون ومؤلفات

19 أديبا مغربيا ضمن القائمة الـ18 لجائزة كتارا للرواية

كشفت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن تواجد 19 أديبا مغربيا ضمن قائمة الـ18 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة العاشرة لجائزة كتارا للرواية العربية السنوية.

وسيطر النقاد المغاربة على قائمة الـ18 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة العاشرة لجائزة كتارا للرواية العربية في فئة الدراسات النقدية، حيث تحتوي القائمة على أسماء 8 نقاد مغاربة من أصل 18 كاتبا ينتمون إلى 7 دول عربية.

ويتنافس الناقد المغربي ابراهيم البوعبدلاوي ضمن هذه الفئة بدراسة حول “تحليل الخطاب الروائي العربي بين نظرية التلقي والسيميائيات”، و بوشعيب الساوري بدراسة حول “تخييل الهوية في الرواية العربية”، وجمال بوطيب بدراسة حول “بلاغة المرجع وتشييد الدلالة في الرواية العربية”، وحسن الطويل بدراسة حول “التأويل البلاغي للرواية، إشكالات وتطبيقات”.

ويتبارى على هذا الصنف الناقد المغربي رشيد الخديري بدراسة حول “السرد حياة متخيلة قراءة في أعمال روائية عربية”، وزهير سوكاح بدراسة حول “الرواية العربية والذاكرة الجمعية”، وسكينة الروكي بدراسة حول “الرواية والمضمر دراسة في نماذج روائية عربية”، وسليمان الحقيوي بدراسة حول “رواية الربيع العربي من التوثيق للحدث إلى الوعي الجمالي”.

وفي فئة الروايات التاريخية، يتنافس المغرب بأربعة روائيين وهم صلاح الدين اقرقر برواية “حاجب السلطان”، وعصام موخلي برواية “تراتيل الحب والحرب”، ومحمد مباركي برواية “الاستبقاء في ضيافة الأشقاء”، ونعيمة فنو برواية “غوانتيتدوف”.

وفي فئة الروايات غير المنشورة، يشارك نفس العدد وهم الروائي إبراهيم ديب بروايته “حب يضيء كل الأراضي البور”، وشيماء الروام برواية “على مر الجراح”، وعبد الغني حدادي برواية “ثمة مرآة لا تعكس ظلها”، وياسين كني برواية “ع ب ث”.

وفي فئة روايات الفتيان، يتبارى ثلاث شباب مغاربة وهم حورية الظل برواية “اللجوء إلى الكوكب الرمادي”، وسعاد حموعمر برواية “شمس العشي”، وطه العياشي برواية “البعد الرابع”.

ويسجل المغرب، خلال هذه السنة، غيابا في فئة الروايات المنشورة التي تضم روائيين من 7 دول عربية. ومن المزمع اقامة مهرجان كتارا للرواية العربية خلال الفترة من 13 الى 20 اكتوبر المقبل متضمناً الاحتفال بالذكرى العاشرة لاطلاق الجائزة.

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى