لم يستوعب العديد من المسلمين هذا الهجوم الممنهج والخطير على الإسلام والإسلاميين، لا سيما جماعة ” الإخوان المسلمين” المصرية، والاجتهاد في استعداء الدول الأوربية ضدهم، والتحريض عليهم لطردهم من بلد الغرب. وقد جاء في منشور بموقع القناة: يسعى الإخوان المسلمون في أوروبا إلى “اختراق عمق الثقافة الأوروبية”، و “أسلمة” الأوروبيين، وقد لمس الساسة الأوربيون هذا الدور المتزايد للإخوان في سياسات بلدانهم، لكنهم لا يستطيعون البوح بشيء عن ذلك. ومن أمثلة هذا الدور تصدّرُهم الاحتجاجات على حرق المصحف. فهل ” أدركت أوروبا خطر الإخوان، وهل دخلت عهد التعبئة الصامتة في مواجهة الإخوان، وهل يدرك الأوروبيون أن في أجندة الإخوان المسلمين الخفية، ما هو أكثر من تفكيك البلدان العربية، وأن أحلامهم تصل نحو المساهمة في تفكيك الاتحاد الأوروبي ؟ ” .
