أخبار

عن الأوضاع الكارثية بالزمامرة : الحقيقة أولا و أخيرا

بقلم : ذ. موسى مريد

في إطار الفضح دائما، و ردا على تزييف الحقائق، و تنويرا للرأي العام الوطني الذي لا يعرف كثيرا حصيلة التسيير الفاشل الذي يمتد لأكثر من 15 عاما:

– الكل يجمع على أن نسب البطالة و الفقر وصلت أعلى مستوياتها.

– الكل يعرف أن الكثير من الشباب و التجار هاجروا بعد انسداد الآفاق

– الكل يعرف أن سياسة الرئيس الفاشل أدت الى ركود اقتصادي و قتل الحركة الاقتصادية

– الحرفيون بشارع الجيش الملكي لازالوا ينتظرون حلا لمعاناتهم.

– ساكنة حي الصفاء لازالت تعيش في منازل عشوائية و بدون تطهير سائل حتى!

– ساكنة درب برحمة لا زالت تنتظر تنفيذ المحضر الذي وقعه الرئيس الفاشل منذ 2016 و تعيش ظروفا مأساوية.

يمكن لجوقة الأتباع أن تكذب و تزيف الحقائق، لكن الكل هنا في الزمامرة، يعرف حقيقة الوضع الكارثي الذي سببه رئيس فاشل، لا يهمه سوى تحقيق طموحاته الشخصية في الترقي، على حساب ساكنة مدينة تعيش الظلم و الفقر و القهر..

و نتساءل هنا :

كيف لمن قضى في تسيير الجماعة 15 عاما، و فشل في انجاح مشروع واحد( المحطة و اشارات المرور و شارع الحسن الثاني و شارع الجيش الملكي..) او في جلب معمل واحد، او في إضاءة شارع، أو في تشغيل مواطن، او في اقامة سوق نموذجي، او في توفير العقار لمدرسة او في السماح للمواطن بحضور دورة الجماعة.. كيف لمن فشل محليا ان يطور كرة القدم الوطنية؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى