أخبارصوت الجالية

فرنسا : جمعية مغاربة مانتوا تحتفي باليوم العالمي للموسيقى بحضور عمدة مدينة ليماي الفرنسية.

مهرجان عيد الموسيقى هو مهرجان فني موسيقي يقام في معظم دول العالم مع بداية فصل الصيف بمناسبة اليوم العالمي للموسيقى، انطلق المهرجان الأول في فرنسا سنة 1981، حيث عزف آلاف العازفين سوياً.

أقيم أول مهرجان لعيد الموسيقى في فلسطين سنة 2006 حيث أحيت جمعية الكمنجاتي في مدينة رام لله فعاليات ونشاطات المهرجان مع بداية فصل الصيف، وأصبح منذ ذلك التاريخ تقليدياً سنوياً يشارك به العديد من الموسيقيين وتقام الحفلات في مختلف المدن الفلسطينية.

وبهذه المناسبة كان عشاق الإيقاعات الجميلة على موعد يوم السبت 22 يونيو 2022 مع عروض موسيقية رائعة قدمتها مجموعات من قارات مختلفة آسيا، إفريقيا وأوروبا خلال يوم فني اقيم بمناسبة الاحتفال بعيد الموسيقى بمدينة ليماي الفرنسية على شرف المغرب مثلته جمعية مغاربة مانتوا برئاسة السيدة السعدية حالي، السيد عبد العزيز خير الله، السيد الرايس التيجاني والسيد عبد العزيز الجوهري؛ الذي أكد أن الحفل يعرف بما تزخر به المملكة المغربية من تراث عريق، وهي مناسبة للتعرف إلى المنتج التراثي والحضاري والثقافي الذي تتفرد به، وهو أيضا فرصة لتلاقي الحضارات والتعرف إلى الثقافة التراثية والعادات المغربية من مأكل وملبس وثقافة وحضارة وفنون وإبداعات، إلى جانب أن مختلف الشعوب متعطشة لمعرفة ثقافة الآخر، ومد جسور التواصل الثقافي بين النسيج المجتمعي ودور الفن في تعزيز ثقافة التعايش.

وأعرب عمدة المدينة السيد جاميل نيدجار Djamel NEDJAR عن سعادته برؤية هذا المزيج من الموسيقى من جميع القارات الذي يستفيد منه المشاركين للتعبير عن مواهبهم وابداعهم والارتقاء بمسارهم الموسيقي؛ وهو يشكل تقارباً كبيراً بين المفاهيم الثقافية في مختلف الشعوب، وأن اختيار المغرب ليكون ضيف شرف اختياراً موفقاً، فالمغرب يتميز بالتنوع التراثي الرائع.

تضمن الحفل عروضاً من الحرف التراثية اليدوية المغربية والفنون الشعبية، والطبخ التقليدي، ومعرض صور والواح مزركشة بخط عربي أصيل بأنامل الاستاذ محمد بن الشيخ الخطاط والرسام المغربي الكبير، محمد بن الشيخ لوحاته التشكيلية وألوانه عانقت أمواج عدة منها مدن سواحل الأطلسية، والصحراء المغربية والمدن الشمالية يقول الأستاذ بن الشيخ : “ أنا لست فنانا وإنما عاشق للألوان وصوري ليست للإشهار بل هي رسائل وأفكار”.

كما تضمن الحفل فقرات تراثية من فنون وأهازيج شعبية، ألهمت الجمهور المتعطش للأغاني الأصلية الموزنة حيث تألقت وأبدعت فرقة الدقة المراكشية المغربية برئاسة سعيد الكازاوي، في الوصلات الغنائية المغربية الشعبية والعصرية.

كما شاركت في الحفل السيدة فاطمة زايدة رئيسة جمعية التضامن والمشاركة بفرنسا بتقديمها لأطباق شعبية مغربية كالحريرة والمشوي والخبز والشاي المغربي وحلويات متنوعة، وأكدت السيدة فاطمة أن المطبخ المغربي يواكب الذوق العام ويتطور من عام إلى آخر، وهو معروف بالنسبة للثقافات العالمية، فهو محافظ على ثوابته التراثية، خصوصاً الأكلات الشعبية.

ليسدل الستار بعد توزيع لوحات تقديرية بأنامل الخطاط والرسام المغربي محمد بن الشيخ على الطاقم الصحفي باسم مراسلة الجريدة بأوروبا الصحفية ذة. رشيدة باب الزين، مع أخذ صور تذكارية جماعية في جو ساده الإخاء والمحبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى