أخبار إقليم الجديدةالواجهة

محامي منتخبين بجماعة لغديرة يطالب عامل إقليم الجديدة بتفعيل مقتضيات الأحكام الصادرة في حق الرئيس المعزول

لازالت قضية رئيس جماعة الغديرة دائرة أزمور إقليم الجديدة تشغل بال متتبعي الشأن العام المحلي ولاسيما أطراف الدعوى من المعارضة ، بعدما طالب محام السيد إبراهيم العارف ومن معه من المنتخبين في رسالة موجهة لعامل إقليم الجديدة، تطالب فيه بالعمل على ترتيب ماتضمنه حكم محكمة الاستئناف بالرباط وفق القوانين التنظيمية للجماعات المحلية وذلك بإعادة انتخاب مكتب جديد لجماعة الغديرة تكريسا لسمو المصلحة العامة ، لتدبير وتسيير شؤونها بطريقة ديمقراطية باعتبار المجلس الجماعي كهيئة تتمتع بالشخصية الاعتبارية كما هو متعارف بالقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية .

والجدير بالذكر حسب ماحملته الرسالة المسجلة بكتابة الضبط بمصالح العمالة والتي تتوفر الجريدة على نسخة منها ، أن عامل إقليم الجديدة سبق وأن أصدر قرارين بعدم مزاولة الرئيس المعزول لمهامه ، إلا أن تلكؤ الجهات الوصية في الدفع بإعادة انتخاب مكتب مجلس جماعة الغدير يقلق ساكنة الجماعة والمنتخبين في بلوكاج التنمية بكافة مستوياتها التي لطالما نبهت إليه في العديد من المناسبات ، خاصة وأن جماعة لغديرة تتطلع للأفضل كباقي الجماعات الترابية بجهات المملكة المغربية، على اعتبار أن دائرة أزمور على مستوى قيادة المهارزة الساحل التابعة لنفوذها قد كانت على موعد مع افتتاح محطة تحلية مياه البحر التي أشرف على تدشينها ولي العهد مولاي الحسن، حيث من المفروض أن تستفيد الجماعة من مشاريع تنموية يحظى فيها المجال الفلاحي بالحيز الأكبر الشيئ الذي يتطلب من عامل إقليم الجديدة كجهة وصية، العمل على ترتيب أوراق انتخاب مكتب جديد قادر على الدفع بعجلة التنمية لجماعة الغديرة التي لازالت تئن تحت وطاة جملة من الإكراهات والمشاكل بسبب تعطيل مصالح المواطنين التي تتطلع للأفضل شأنها في ذلك شأن باقي الجماعات الترابية .

الأمر الذي يدعو عامل إقليم الجديدة إلى التجاوب المطلق مع تطلعات ساكنة جماعة الغديرة والتطبيق السليم للقانون وفق منطوق الحكم الصادر وعدم تفويت فرص التنمية بجماعة الغديرة وفق ماتتطلبه المرحلة من تحديات خصوصا وأن المغرب مقبل على محطات وأوراش كبرى تتقاطع والتنمية بكل أبعادها ومجالاتها .

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى