أخبار إقليم الجديدةالواجهةجرائم وحوادث وقضايا

لهذا السبب زوجة المرحوم تطلب المؤازرة ومستشارون بجماعة هشتوكة يدخلون على الخط في رسالة لعامل إقليم الجديدة في موضوع سيارة الإسعاف الجماعية

في رسالة جد مؤثرة تسائل معها الضمائر الوطنية الحية وكل المؤسسات القانونية والقضائية ، طالبت السيدة المكاك عزيزة زوجة المرحوم ضحية سيارة الإسعاف، الذي وافته المنية في ظروف غابت فيها أوجه الإنسانية المفروضة في مثل كل الحالات الطارئة ،والحال يختلف حسب مضمون الرسالة التي تتوفر الجريدة على نسخة منها ،بجماعة هشتوكة التي عاش مواطنينها بدوار النجوم حدثا مأساويا ومفجعا استنكره الجميع وأدانته جمعيات مدنية بكل اساليب الشجب، على إثر حرمان مواطن في حالة مرضية حرجة تستدعي نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة عبر سيارة الإسعاف الجماعية التي حرم منها بالرغم من الاتصالات التي تم ربطها حسب نص الرسالة ،بسائقها ورئيس الجماعة الذي رفض الاستجابة الفورية لهذا الظرف الطارئ وتقديم يد المساعدة لشخص في وضعية صعبة ، أجهزت على حياة شخص أسلمه روحه لبارئه .
الألم والحسرة والإدانة عنوان لهذا الحدث الذي ترك العديد من الانتقادات اللادغة في أوساط المواطنين وأعضاء من المعارضة الذي أرجعوا سبب هذه المأساة لحسابات سياسية ضيقة لا تخدم الصالح العام في شيء ، والحال أن المملكة المغربية قد قطعت مع مثل هذه السلوكيات وأضحت تهتم بشأن المواطن وكل المبادرات التنمية لاسيما ودستور المملكة المغربية وتشريعاته الدستورية قد خصصت فصول ومواد تهتم بحقوق الإنسان.
هذا وطالبت زوجة الضحية من الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب فرع دائرة أزموربمؤازرتها في ملفها المعروض على الجهات الإدارية و القضائية في متابعة كل من له ارتباط بملابسات وفاة زوجها .
وفي الوقت ذاته راسل مستشارون بجماعة هشتوكة دائرة ازمور عامل إقليم الجديدة في موضوع التوظيف الانتخابوي لسيارة الإسعاف الجماعية ،مطالبين إياه بفتح تحقيق في موضوع ملابسات حادث حرمان مواطن من سيارة الإسعاف في حالة خطر يستوجب معه المساءلة القانونية .
مع وضع حد للطريقة التي تدبر بها سيارة الإسعاف من طرف رئيس الجماعة التي يغيب فيها الحس بالمسؤولية كما هو منصوص عليه في القوانين الجاري بها العمل … يتبع .

 

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى