بقلم : مسرور المراكشي
تحذير لغير المغاربة، إذا قال لك المغربي أنت ( اسطل )، فهو يقصد انك غبي ثقيل الفهم، باختصار هو مصطلح يحمل كل معاني البلادة والجهل، و هذا من إعجاز الدارجة المغربية، و السطل عند اهل المشرق، هو الدلو الذي يستسقى به الماء، وقد يكون الشخص سطلا عند المغاربة، ولوكان حاملا للشواهد العليا، ألم يقل الله عز وجل : ( كالحمار يحمل اسفارا)، لهذا نقول لسيادة سطل كلية العلوم، ما فائدة الشواهد إن لم تسعفك في فهم، وتقدير هذه الكوفية الفلسطينية، التي أصبحت رمزا لتحدي ورفض الظلم، حتى ارتداها غير العربي و المسلم، فكل مثقفي العالم ونخبته المناضلة وفي كل القارات، أصبحت الكوفية الفلسطينية عندهم، تتصدر كل مظاهرات الرافضين العولمة و الهيمنة الأمبريالية، وأصبحت تشكل عقدة عند الصهاينة ومن والاهم، في الأخير مسرور المراكشي يقول : (إذا وليت الأمور لغير أهلها فانتظر الساعة)، في رأيي سيادة السطل انت المقصود بهذا الكلام .. و العجب كل العجب كيف اصبحت سطلا لكلية العلوم..