صوت الجالية

مغربي حامل للجنسية الفرنسية من المطرودين من الجزائر يطالب باسترجاع ممتلكاته.

متابعة ذ. رشيدة باب الزين باريس

اعتصم السيد عبد اللطيف الملولي؛ مواطن مغربي مقيم بفرنسا حامل للجنسية المغربية من المطرودين المغاربة من الجزائر ودخل عدة مرات في اضرابات عن الطعام للتذكير بما قامت به السلطات الجزائرية سنة 1975 بطردها ل 45 ألف أسرة مغربية من الجزائر، وللمطالبة باسترجاع ممتلكات أسرته التي سلبت منها بدون مبرر، مع العلم أن والدته جزائرية ومدفونة بوهران.

عبد اللطيف الملولي رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن المطرودين من الجزائر بفرنسا صرح بأنه قدم من فرنسا إلى المغرب خصيصا لتنظيم وقفات احتجاجية والدخول في إضراب عن الطعام للتذكير بمأساة 45 ألف عائلة مطرودة من الجزائر؛ لقد ناضلنا طويلا من أجل تحريك هذا الملف ولا حياة لمن تنادي، ولهذا قررت اتخاذ هذه المبادرة الفردية لتحسيس جميع جمعيات المجتمع المدني بهذا الملف المهمش حتى لا أقول المقبور أو المدفون”

هذه المحطة التي خاضها عبد اللطيف الملولي تعد الثالثة من نوعها إذ سبقتها محطات أخرى، أمام سفارة الجزائر بباريس خلال شهر يوليوز 2011 حيث تعرض لاعتداء من طرف موظفيها لولا تدخل عناصر الأمن الفرنسية وأمام سفارة نفس البلد بالمغرب شهر أكتوبر 2013.

وتجدر الإشارة إلى أنه راسل في نفس الموضوع المنظمات الحقوقية والهيئات والمؤسسات الأوروبية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وكلا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس السابق الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزيرة الخارجية السابقة للولايات المتحدة الأمريكية هيلاري كلينتون والأمين العام للأمم المتحدة حيث يعتزم مستقبلا خوض اعتصام أمام مقرها بنيويورك.

الملولي أشار إلى أنه لم يكن يعرف أنه مغربي وقت طرده من الجزائر ولم يكن يتجاوز عمره آنذاك 14 سنة، بحكم ان والده مغربي شارك في المقاومة الجزائرية ووالدته جزائرية وولد بوهران وترعرع وسط أسرة محترمة كان والده تاجرا ورئيس الزاوية التيجانية بوهران وفروعها بالجزائر بموجب وصية من أحمد التيجاني منذ سنة 1956.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى