موسم بن يفو بإقليم سيدي بنور … عود على بدأ
بقلم عزوز شرحبيل
التاريخ يعيد نفسه .. الساكرونية والدياكرونية تنمحي من جديد .. جماعة اثنين الغربية تترك الأيام على هواها .. ليس هناك تخطيط لأن المستشار هناك بكل الأحوال لا يشتغل بل الأشهر والأسابيع هي التي تصنع الحركة .
مرة أخرى يتسرب أو ينتشر خبر الإعلان عن موعد تنظيم موسم بن يفو وهذه المرة ما بين 22 او 30 غشت بين صفحات الفايسبوك، جماعة اثنين الغربية الغارقة في التقليد والتحجر لا تحتاج الى ندوات صحفية أو وسائل اعلام لإعلان الخبر … أمي كانت تقول في سبعينات القرن الماضي يعجبها صوت البراح بسوق الاثنين معلنا انعقاد موسم بن يفو , الأمر لازال كذلك , فصوت البراح هو الذي سيعلن انعقاد الموسم عبر مكبرات الصوت بالسوق الأسبوعي , بلا روح تنظيمية عالية وبلا حاجة لشركات التنظيم والتنشيط ولا الى مستشهرين أو مشجعين للفن وغيره سينعقد أكبر موسم بعمالة إقليم سيدي بنور .
فقط البراح هو ما ستصرفه الجماعة, حتى الطريق ذات الأربع كلومترات التي توصل الزوار الى بن يفو والتي لم تصرف عليها درهما واحدا , لا تكلف الجماعة الترابية نفسها عناء سد ما انقشع بها من حفر جراء مرور الشاحنات الكبرى الى مقلع الأحجار هناك .
التيار الكهربائي لا تتم تقويته مما يتسبب في الانقطاعات المتوالية للكهرباء عن الموسم والساكنة. الفرشة المائية لا تسعف والبئر المتواجد هناك والذي تم حفره فوق ارض محفظة في ملكية الخواص لايكفي لسد عطش المرتفقين .
وحده الأمن يبقى سائدا بالموسم وما حوله , فلا حوادث تسجل , ولا سرقات ولا غيره ..فبن يفو ينتقم حسب المعتقدات من كل من لا يدخله بالنية من جهة ..والسلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة مجندين من أجل موسم آمن .