منوعات

كتب منير شفيق إلى جميع الأصدقاء…

كتب منير شفيق

إلى جميع الأصدقاء

لا شك أن الضربة الغادرة التي وجهت إلى حزب الله قاسية وقاسية جدا جدا.

ولكنها ليست قاتلة ولا تحسم الحرب إذا وقعت.

فقوى الحزب كما ألحظ من الخارج وكصديق أقوى بكثير من إصابة ثلاثة أو أربعة آلاف كادر على أهميتهم وفداحة تعطل أكثرهم مؤقتا.

وأتوقع أن هذا ما سيوضحه السيد في خطابه.

لا يقولن أحد أنني أقلل من قسوة الضربة أو خطورتها.

ولكن أعرف بخبرتي الطويلة وقراءاتي أن الضربة التي لا تقتل بالنسبة إلى حزب شعبي وكبير وذي قضية عادلة، ومهما كانت كارثية بعددها، لا تمنعه من كسب الحرب العادلة التي يخوضها.

فقد وقع لحزب البلاشفة السوفيات في الحرب العالمية الثانية، ولحزب هوتشي منة في فيتنام، ولجيش ماوتسي تونغ في الصين ما هو أشد هولا من الضربة التي نحن بصددها.

ومع ذلك كان النصر حليفهم.

وهذه الضربة لا تذكر أمام معركة أحد.

فهذه الضربة لم تصل هزيمة في الحرب.

ولهذا اسمحوا لي يا أصدقائي أن أقدم لكم كالعادة، تحليلا لا معلومات، بان حزب الله كما المقاومة في غزة لمنتصر إذا وقعت الحرب أم لم تقع.

الكيان الصهيوني يستطيع ان يغتال أو أن يتسلل إلى مثل هذه الضربة القاسية.

ولكنه لن يكسب حربا مع حزب الله أو مع المقاومة في غزة أبدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى