أخبار وطنيةالواجهة

هل تعلم يا آكل البنان ؟

بقلم أبو أيوب

* التقرير الأممي الأخير لأقوى الإقتصادات عبر العالم يصنف المغرب في الرتبة 60 عالميا , فيما تحتل شقيقتنا الشرقية الجزائر الرتبة 55 متفوقة على المغرب بخمس درجات . التقرير شمل 100 دولة عبر المعمور .

* موقع غلوبال فاير باور الأمريكي Global Fire Power المتخصص في الشؤون العسكرية من حيث العتاد و التعداد و الخبرات القتالية و نوعية مختلف الأسلحة ( الجوية/البرية/البحرية/ الحرب الإلكترونية …) , في تقريره الأخير لسنة 2020 , صنفت الجزائر في الرتبة 27 لأقوى الجيوش عبر العالم فيما صنف المغرب في المرتبة 53 .
لكن الغريب في الأمر و الملفت للانتباه أن تصنيف أو ترتيب أقوى الجيوش حصر في 50 دولة الأولى , ما يعني ان المغرب خارج التصنيف بمعنى من المعاني .

* تصنيف جديد يتذيل فيه المغرب أسفل الترتيب مقارنة بالجيران و المحيط الإقليمي و الجهوي , هذه المرة يتعلق الأمر بالجوع أو مؤشر المجاعة بين الدول عبر العالم . في أخر تقرير له لعام 2020 , أشار موقع غلوبال هانكري أنديكس Global Hungry Index إلى ترتيب الدول ..
مما جاء في التقرير بخصوص منطقة شمال غرب إفريقيا , تونس في المرتبة الأولى من حيث الإكتفاء الغذائي بمؤشر 8.4 , تليها الجزائر في المرتبة الثانية بمؤشر 9 نقط فيما احتل المغرب الرتبة الأخيرة بالمنطقة بمؤشر 9.4 .

* أما بخصوص التصنيف الدولي لأقوى الدول العربية من حيث غزارة الإنتاج و تنوع المنتجات الفلاحية و الصادرات الزراعية , فقد جاءت مصر على رأس الترتيب بما يعادل 28 مليار دولار سنويا , و الجزائر في الرتبة الثانية بما يعادل 24 مليار دولار , أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب السعودية بما يعادل 16 مليار دولار , فيما احتل المغرب الرتبة الرابعة بما يعادل 14 مليار دولار .
كما أن هناك تشكيلات أخرى من تصنيفات متنوعة لا تشرف المغرب بتاتا , تصنيفات من قبيل فشل النمودج المغربي للتنمية البشرية , و نسبة الفقر و مؤشر الكآبة و فشل المنظومة الصحية و التعليمية , و الغش و الكذب و الرشوة و الفساد , و تبييض الأموال و تهريب العملة الصعبة و السياحة الجنسية , و التراجع الحاصل في مجال الحريات الفردية و الجماعية و حرية الرأي و التعبير … فأين آكلوا البنان في وسائل التواصل الإجتماعي من كل هذا ؟

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى