توقيف زائرة لسجن عكاشة وبحوزتها 450 قرصا مهلوسا
بقلم أمين صادق
أحبط مدير السجن المحلي عكاشة بالبيضاء السيد “محمد قريروش” بتنسيق مع طاقم من الموظفين بقاعة التفتيش وفرق استقبال ولوج الزوار بقاعة الزيارة العائلية، محاولة ادخال كمية مهمة من الأقراص المهلوسة من نوع ريفوتيل كانت بحوزة سيدة زائرة لزوجها المعتقل بالسجن ذاته, الوقوفة كانت بحوزتها قرابة 450 قرص مهلوس كانت بصدد إدخالها إلى حظيرة السجن خاصة على مستوى جناح.3 …
ومباشرة بعد عملية إجهاض دخول هذه الأعداد المهمة من الأقراص المهلوسة لسجن عكاشة,دأبت إدارة المؤسسة على إخبار النيابة العامة لتتكفل بعد ذلك الشرطة القضائية لأمن الحي المحمدي عين السبع بالتحقيق مع الموقوفة .
وأحبطت إدارة السجن محاولات تهريب ممنوعات تشمل المخدرات مما حاول بعض الزوار إدخاله إلى أقاربهم المعتقلين من نزلاء سجن عكاشة بطرق احتيالية، بعد أن عمدوا إلى دسها داخل مؤونة عيد الفطر الأخير ضمن قفة العيد المخصصة لنزلاء السجن ..
وحسب مصادرنا، فإن الزوار المحملين بالممنوعات غالبا ما يحاولون تزويد أقاربهم بالمخدرات والذين يكونون معتقلين في غالب الأحيان بتهمة ترويج المخدرات .
وقد أكد لنا السيد مدير المؤسسة في تصريح سابق عما سماه بـ”الحرب المفتوحة” التي تشنها الإدارة على ترويج الممنوعات داخل السجن، مشيرا إلى أن تشديد المراقبة جعل أسعار المخدرات تصل إلى مستويات قياسية ,ويشرح كيف أن الزوار يتفننون بدورهم في اختراع حيل جديدة لإدخال الممنوعات انطلاقا من قاعدة “كل ممنوع مرغوب فيه“ .
وقد سبق لفرق التفتيش بسجن عكاشة أوقفوا شيخا مسنا وقورا بلحية وهو يحاول إدخال كمية من مخدر الحشيش إلى أبنه المعتقل بتهمة ترويج المخدرات، وقصة سيدة أخرى ضبطتها موظفة وهي تخفي مخدرات تحت لباسها لتمريرها خلال فترة زيارة ابنها المعتقل، وقد فاجأت هذه السيدة الموظفين عندما أجابتهم ببرود بأنها تحمل المخدرات إلى فلذة كبدها من أجل أن يبيعها في الداخل ويسلمها فيما بعد مبلغا ماليا حتى تتمكن من إطعام إخوته الجوعى في المنزل .
وحسب مصادرنا، فإن الموظفون كلما كشفوا عملية تهريب جديدة للممنوعات، حتى يبدأ الزوار في ابتداع حيل جديدة لتهريب المخدرات إلى الداخل , إنها الحرب المفتوحة للتصدي لكل أنواع المخدرات .
أحبط مدير السجن المحلي عكاشة بالبيضاء السيد “محمد قريروش” بتنسيق مع طاقم من الموظفين بقاعة التفتيش وفرق استقبال ولوج الزوار بقاعة الزيارة العائلية، محاولة إدخال كمية مهمة من الأقراص المهلوسة من نوع “ريفوتيل” كانت بحوزة سيدة زائرة لزوجها المعتقل بالسجن ذاته, الموقوفة كانت بحوزتها قرابة 450 قرص مهلوس محكمة بشكل احترافي داخل “صندالة” كانت بصدد إدخالها إلى حظيرة السجن خاصة على مستوى جناح.3
ومباشرة بعد عملية إجهاض دخول هذه الأعداد المهمة من الأقراص المهلوسة لسجن عكاشة,دأبت إدارة المؤسسة على إخبار النيابة العامة لتتكفل بعد ذلك الشرطة القضائية لأمن الحي المحمدي عين السبع بالتحقيق مع الموقوفة.
وأحبطت إدارة السجن محاولات تهريب ممنوعات تشمل المخدرات مما حاول بعض الزوار إدخاله إلى أقاربهم المعتقلين من نزلاء سجن عكاشة بطرق احتيالية، بعد أن عمدوا إلى دسها داخل مؤونة عيد الفطر الأخير ضمن قفة العيد المخصصة لنزلاء السجن..
وحسب مصادرنا، فإن الزوار المحملين بالممنوعات غالبا ما يحاولون تزويد أقاربهم بالمخدرات والذين يكونون معتقلين في غالب الأحيان بتهمة ترويج المخدرات.
وقد أكد لنا السيد مدير المؤسسة في تصريح سابق عما سماه بـ”الحرب المفتوحة” التي تشنها الإدارة على ترويج الممنوعات داخل السجن، مشيرا إلى أن تشديد المراقبة جعل أسعار المخدرات تصل إلى مستويات قياسية ,ويشرح كيف أن الزوار يتفننون بدورهم في اختراع حيل جديدة لإدخال الممنوعات انطلاقا من قاعدة “كل ممنوع مرغوب فيه“.
وقد سبق لفرق التفتيش بسجن عكاشة أوقفوا شيخا مسنا وقورا بلحية وهو يحاول إدخال كمية من مخدر الحشيش إلى أبنه المعتقل بتهمة ترويج المخدرات،
وحسب مصادرنا، فإن الموظفون يشغلون بشكل يومي بالتصدي لكل المحاولات لتمرير الممنوعات لأقاربهم المعتقلين خاصة على مستوى المخدرات والكوكايين وكذا ” لكارط ميموار” وكلما كشفوا عملية تهريب جديدة للممنوعات، حتى يبدأ الزوار في ابتداع حيل جديدة لتهريب المخدرات إلى الداخل ,إنها الحرب المفتوحة للتصدي لكل أنواع المخدرات.