سماه البعض بنزيف داخل حزب الحمامة وسماه البعض الآخر بإعادة الهيكلة وسماه آخرون بالمغادرة المنطقية في غياب مكان لهم … تعددت الأسماء والنتيجة واحدة خروج أعضاء فرع بأكمله من الحزب عبر استقالة جماعية ويتعلق الأمر بفرع مولاي عبد الله الذي تقدم أعضاء مكتب تنسيقيته المحلية ، من رئيس ونائبه ومقرر ونائبه وأمين ومستشارين اثنين ، باستقالتهم لأسباب قالوا أنها تخصهم … في وقت يمكن القول على أن المنسق الإقليمي قد قام باستقطابات مهمة .
وتعتبر هذه الإستقالة غريبة بالنظر إلى العلاقة المتينة التي كانت تربط بين المنسق المحلي بمولاي عبد الله عماد عبد الغني والمنسق الإقليمي رفيق بناصر … لتبقى الأسباب الحقيقية وراء هذه الإستقالة غير معلن عنها إلى حين آخر .
لكن السؤال المطروح : “ألهذه الدرجة أصبح تغيير الأحزاب يشبه تغيير الملابس ؟” اللهم إلا إذا كانت الأسباب مقنعة فعلا … لأنها فعلا ضربة موجعة .
لنا عودة للموضوع