تهنئة

“رحمة طرانت” قصة إمرأة “كوتش” كافحت وناضلت فأصابت.

مريم الزهراء حافض.

بالرغم من ظروفها الإجتماعية لم تستسلم الكوتش”رحمة طرانت” لعبث الحياة بل خطت برزانة ودينامية متواصلة في مواجهة تحديات المرض حتى لاتكون رهينة لمطبات الألم، فكانت قصتها عبرة لكل من يناشد الأمل في مواصلة مشوار قطار العيش، صناعة التفاؤل في غد أفضل كان عنوان مسارها؛ استطاعت تخطي كل العقبات بفضل إصرارها وتمسكها، فكانت محطة أنظار مهتمين في الشأن التربوي واستطاعت بفضل اهتمامها بالطفل وتكوين قدراته في التحصيل المعرفي، وكسب قلوب أمهات وآباء أطفال بفضل قوة بحثها في عالم الطفل لإبراز مؤهلاته.

وفي إلتفاتة جميلة لمسار الكوتش رحمة أبت جمعيات مدنية إلا أن تحتفي بهذا الإطار النسوي عبر منح “رحمة طرانت” شواهد تقديرية عرفانا لعطائها ودينامية حضورها في الساحة التربوية.

السيدة “رحمة طرانت” محطة للتأمل والمثابرة وعنوان للتحدي والعطاء.

فإليها ترفع القبعة هنيئا للمجتمع بها ومن خلالها نحيي كل النساء الفضليات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى