أخبار وطنية

في سؤال كتابي البرلمانية ريم شباط تطالب الحكومة بإنصاف المتصرفين مادياً ومهنياً.

النائبة ريم شباط تطالب الحكومة بإنصاف المتصرفين مادياً ومهنياً.

نص السوؤال الكتابي الموجه إلى السيد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية:

التدابير المتخذة لإنصاف فئة المتصرفات والمتصرفين بالقطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية مادياً ومهنياً.

السيد الوزير، تعاني فئة المتصرفات والمتصرفين بمختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية من ظلم وحيف كبير في ما يتعلق بوضعيتهم الإدارية والمادية، وذلك جراء سياسة التمييز التي تنهجها الحكومة تجاه هذه الفئة المهمة من الموظفات والموظفين، التي تعتبر الأكثر حضورا للتدخل اليومي في التسيير والتدبير الإداري لدواليب الشأن العام، بما يضمن استمرارية المرفق العام، وتنزيل السياسات العمومية في جميع القطاعات سواء المركزية أو اللامركزية، فإذا كان المبدأ في الوظيفة العمومية هو سواسية الموظفين أمام القانون، كما يقر ذلك النظام الأساسي للوظيفة العمومية، فإن الواقع يظهر أن الحكومة مازالت بعيدة عن تطبيق هذا القانون وإقرار بنوده على أرض الواقع، وخاصة وضعية فئة المتصرفات والمتصرفين على مستوى الأجور والترقية والوضعية الإدارية.
وأما هذا الوضع، يتطلب من الحكومة التفاعل مع المطالب المشروعة والمتمثلة في الرفع من أجورهذه الفئة بكل درجاتها وانتماءاتها القطاعية بما يتناسب مع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية المتسمة بارتفاع الأسعار والتضخم، ووفقا لأجور الفئات المماثلة من ناحية المهام والتكوين وسلاليم الأجور، وضمان مراجعة نسق الترقي الخاص بهذه الهيئة بكل درجاتها، وإضافة درجتين إلى المسار المهني لهذه الهيئة، الأولى بناء على اتفاق 26 أبريل 2011، والثانية من أجل تدارك التأزم الحاصل من جراء طول مدة تجميد أجور وترقي هذه الهيئة، وكذا الاستجابة لمطالب المتصرفين الحاملين لشهادة الدكتوراه .

وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات المزمع القيام بها لرفع الظلم عن هيئة المتصرفين والزيادة في أجورهم مع ضمان العدالة الأجرية والمساواة بين فئة المتصرفات والمتصرفين والفئات المماثلة من ناحية المهام والتكوين وسلاليم الأجوربمختلف الإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية ؟ وماهي التدابير التي تعتزم الحكومة اتخاذها للمراجعة الشاملة للنظام الأساسي لهيئة المتصرفين وتحقيق المطالب العادلة والمشروعة لهيئة المتصرفات والمتصرفين بالوزارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى