أخبار وطنيةنقابات

 عضو نقابة التعليم (UNTM) يرفض مخرجات الاتفاق الحكومي النقابي بقطاع التعليم.

 أكد النقابي مصطفى الأسروتي عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم untm، أن اتفاق 10 دجنبر 2023، “لم يحقق مبتغى الشغيلة التعليمية الذي من أجله خاضت هذه الإضرابات، وذلك لمجموعة من الأسباب”، من أهمها أنه “لا يمكن اختصار مطالب الشغيلة التعليمية في 1500 درهم”، موضحا، “أن الأساتذة عندما خرجوا للشارع، لم يخرجوا من أجل الزيادة في الأجور، بل من أجل إسقاط النظام الأساسي المشؤوم، وهو ما لم يتحقق لحد الآن”.
وتابع مصطفى الأسروتين في اتصال مع “آش نيوز“، أن “زيادة 1500 درهم للأساتذة على سنتين يمكن اعتبارها مجرد فتات، مقارنة بالأدوار التي يقوم بها رجال ونساء التعليم في المدن والقرى والجبال، في حين نجد زيادات مضاعفة في قطاعات أخرى، هذا إضافة إلى غياب حل منصف للملفات العالقة التي على أساسها خاضت الشغيلة معاركها النضالية، خاصة ملف التعاقد وغياب الإدماج الفعلي للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في نظام الوظيفة العمومية، وأيضا ملف الزنزانة 10 وضحايا النظامين، وغياب الأثر الرجعي المالي لضحايا خارج السلم”.
وتحدث الأسروتي، عن مجموعة من الملاحظات التي رافقت حوار 10 دجنبر، والمتمثلة في “غياب الإنصاف والمماثلة من خلال خلق الفئوية وتحفيز فئة دون أخرى، رغم أداء نفس المهام، إضافة إلى استمرار التراجعات التي جاء بها النظام الأساسي المشؤوم، خاصة نظام العقوبات وكثرة المهام”، وتابع قائلا، “لذلك، وحسب ملاحظاتنا الأولية، هناك متضررون بالآلاف وضحايا جدد. ما ينذر باستمرار الاحتقان والاحتجاجات، فالإضرابات هذا الأسبوع لا زالت مستمرة، والحكومة والوزارة الوصية تكرر نفس الأخطاء السابقة، و بالتالي سنصل إلى نفس النتائج”.

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى