صوت الجالية

وقفة احتجاجية في إيفري سور سين رفضًا لدعاية “البوليساريو” المغرضة

شهدت مدينة إيفري سور سين الفرنسية، في يوم عيد الفطر، وقفة احتجاجية للتنديد بالمغالطات التي تروجها شرذمة “البوليساريو” بدعم من عمدة المدينة، الذي أصبح معروفًا بتنسيقه المستمر مع هذه الجماعة الانفصالية ومخابرات الجار.

جاءت هذه الوقفة كرد فعل على ادعاءات كاذبة تروجها سيدة محسوبة على “البوليساريو”، تزعم أن زوجها “معتقل رأي صحراوي” داخل السجون المغربية، في حين أن الحقيقة الثابتة تؤكد أنه إرهابي متورط في مجزرة “إكديم إزيك”، التي راح ضحيتها 11 من أفراد الأمن المغربي، والذين تعرضت جثثهم للتنكيل بشكل وحشي.

وأكد المشاركون في الوقفة أن قضية الصحراء المغربية ليست موضع نقاش أو جدل، فالأمر محسوم منذ زمن بعيد، ولا أدلّ على ذلك من التواجد الدبلوماسي الدولي المكثف في مدينتي العيون والداخلة، حيث فتحت العديد من الدول قنصلياتها تأكيدًا على دعمها لمغربية الصحراء.

ورغم هذا الواقع، يستمر عمدة إيفري سور سين في استغلال أي فرصة لمهاجمة المغرب، ما يثير تساؤلات حول دوافعه الحقيقية، خصوصًا في ظل العلاقات القوية التي تجمع الرباط وباريس، والتي تعززت مؤخرًا بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، حيث أعلن بشكل واضح اعتراف بلاده بمغربية الصحراء خلال كلمته أمام مجلسي البرلمان المغربي.

ويرى المحتجون أن تحركات عمدة المدينة تصب في مصلحة أجندات معادية للمغرب، وتهدف إلى تسميم العلاقات بين البلدين، في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الفرنسية تطورًا إيجابيًا، خصوصًا بعد الموقف الفرنسي الرسمي الداعم لوحدة المغرب الترابية.

وفي هذا السياق، شدد المشاركون على ضرورة فضح هذه المناورات وعدم السماح لأصوات التضليل بطمس الحقائق، داعين السلطات الفرنسية إلى مراجعة موقف بعض المسؤولين المحليين الذين يسمحون لأنفسهم بالوقوع تحت تأثير الدعاية الانفصالية، التي فقدت أي مصداقية على المستوى الدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى