أخبار

وقفة امام البرلمان المغربي من تنظيم مجموعة العمل الوطنية من اجل فلسطين

نظمت مجموعة العمل الوطنية من اجل فلسطين وقفة أمام البرلمان وهذا بيان الوقفة مع الصور
بيان الوقفة الشعبية: مغاربة مرابطون ..
– من أجل القدس .. وضد التطبيع ..
– مع حملة إفـتحوا موانئ غزة..
في إطار مواصلة النضال الشعبي المغربي الداعم لكفاح الشعب الفلسطيني..
وثباتا على المبدأ الوطني الراسخ عبر الأجيال باعتبار “فلسطين قضية وطنية”..
و وفاء للقدس و المسجد الاقصى المبارك و لأهلنا المقدسيين المرابطين على ثغر الدفاع الأول عن مركز القضية ..
ومساندة و نصرة لأهلنا الصامدين الصابرين الشامخين في قطاع غزة ضد الحصار الصهيوني الإرهابي المسنود بالنفاق الدولي والتخاذل الإقليمي منذ قرابة 17 عاما ..
ورفضا لكل أشكال التطبيع المتسارعة نحو السقوط في مستنقع الارتباط الشامل بالكيان الصهيوني ومشاريعه التخريبية….. وانخراطا من الشعب المغربي في فعاليات الحملات الدولية الشعبية المتواصلة في مناصرة لقضية فلسطين وثوابتها .. نقف اليوم باسم مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بكل مكوناتها المدنية والحقوقية والنقابية والحزبية والشبابية والحركية …هنا بالعاصمة الرباط.. في هذه الساحة الشاهدة على مئات الفعاليات والمسيرات والاعتصامات الشعبية .. لنعبر كمغاربة أحرار عن الانخراط الفوري والتلقائي المعهود في الحملتين الدوليتين اللتان أطلقتهما عدد من الفعاليات الشعبية عبر ربوع الأمة والعالم تحت شعار:
1- من أجل القدس .. وضد التطبيع ..
2- مع حملة إفـتحوا موانئ غزة.
.. لنرفع مجددا .. ودائما.. صوت الشعب المغربي الأصيل الداعم للمقاومة الفلسطينية بكل أشكالها وأدواتها.. والرافض بكل قوة لمسارات التطبيع .. ومنزلقات الصهينة الشاملة..
إننا في مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.. ومعنا كل الهيئات والائتلافات الشعبية الحاضرة والمستجيبة لدعوة الحملتين الدوليتين… إذ نقف اليوم في هذا المشهد النضالي فإننا نؤكد على ما يلي:
1- الإدانة الشديدة والغاضبة لجرائم العدو الصهيوني و عصابة حكومته الصهيو-تلمودية وقطعان مستوطنيه الارهابيين بحق المسجد الاقصى المبارك عبر الاقتحامات الممنهجة والمسعورة .. المصحوبة بالتنكيل والاضطهاد لكل المرابطات و المرابطين بالمسجد الأقصى.. عبر تنزيل ما يسمى “التقسيم الزماني والمكاني” للمسجد الاقصى. و هو التقسيم الذي يتم تنزيله ضدا على الحق الفلسطيني الثابت و ضد كل المرجعيات والقرارات القانونية الدولية منذ عشرات السنين…
2- الإدانة الشديدة والغاضبة لحالة البؤس السياسي الرسمي العربي والاقليمي واستفحال حالة الخذلان المزمنة في الموقف بما يشجع عصابات الاحتلال على المضي في تنفيذ مسلسل العدوان الممنهج بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس وبالاراضي المحتلة …
3- إدانة و استهجان و رفض كل مسار التطبيع والهرولة الطافحة في عدد من عواصم الصفقات الإبراهيمية ( ومنها المسار المغربي الرسمي المدان) التي انطلقت في الموجة الجديدة من التطبيع بالهبوط والسقوط تحت السقوف الهابطة اصلا من عناوين ما يسمى: حل الدولتين.. والارض مقابل السلام.. والقرارين 2.4.2 .. و 3.3.8 .. ومحطات مدريد وأوسلو (في ذكراها ال30 المشؤومة) و المبادرة العربية وما سبقها من كارثة كامب ديفيد …. وهو السقوط الذي صار يتجه نحو التخلص من “عبء فلسطين” و الالتفاف على ثوابتها بل والتحالف مع الكيان الصهيوني أمنيا عسكريا اقتصاديا .. بما يكرس رياديته فوق السيادات الوطنية المهدورة على طاولات الصفقات.
4- وقوفنا كمغاربة الى جانب الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة الشامخ في إطار حملة “إفـتحوا موانئ غزة” و من أجل كسر الحصار الذي طال 17 سنة متواصلة في جريمة بشعة ضد الإنسانية تورط فيها العالم كله بمن فيه عواصم عربية إقليمية صارت تمارس دور حارس الامن الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني و تطلعاته نحو انتزاع حقوقه المشروعة في العيش والتحرك والتنقل برا و بحرا و جوا …
5 – إدانتنا لجرائم العدو الصهيوني بحق أهلنا في مدن وقرى الضفة الغربية التي قدمت و تقدم عشرات الشهداء (اكثر من 250 شهيدا منذ يناير 2023 فقط) ومئات الأسرى .. و المصرين على الثبات رغم الاجتياحات والتدمير والقصف الوحشي لآلة الحرب الصهيونية.
6- نجدد إدانتنا لمسار ما يسمى “منتدى النقب” .. عبر تجدد الحديث عن تنزيل ما يسمى قمة النقب 2 .. وتنظيمها على التراب المغربي بعد سلسلة تأجيلات منذ شهور .. و هي القمة (القاع)_الفضيحة التي لا يمكن للشعب المغربي إلا أن يرفضها بشكل مطلق لاعتبارين أساسيين:
* الرفض المطلق للتطبيع مع العدو الصهيوني بكل الاشكال والمظاهر …
*. الرفض المطلق (وبشكل اكبر و أشد غضبا) لربط مسار التطبيع و قمة النقب تحديدا بملف الصحراء المغربية في جريمة مركبة جد خطيرة تزج بالقضية الوطنية وبحاضر و مستقبل المغرب ككل في بؤرة مفخخة تعصف بالبلاد وبمؤسساتها وثوابتها و بروابط الشعب بالدولة .. والدولة بالشعب.
7 – الرفض المطلق لمسار الصهينة الشاملة والممنهجة لما تبقى من المكون العبري المغربي عبر سلسلة خطوات وبرامج ومواقف ومحطات انطلقت منذ سنوات .. و تسارعت مع مرحلة ما بعد مهزلة إعلان التطبيع الرسمي في دجنبر 2020 .. و هو المسار الذي نجدد بشأنه التحذير لكل من الدولة و معها مسؤولي الطائفة اليهودية و مكوناتها و قادتها الروحيين حيال ما سيفرزه من تداعيات جد خطيرة على بنية المجتمع المغربي و بنية المؤسسات خاصة مع مؤشرات باتت واضحة للعيان بعد مسلسل تمكين صهاينة مستوطنين بالبطاقة الوطنية المغربية و بجوازات سفر عبر ما يسمى مكتب الإتصال المغربي في تل أبيب.. و عبر الفضيحة الاكبر بتوشيح “اندريه آزولاي” بوسام الشرف الوطني الإسرائيلي من قبل رئيس الكيان الصهيوني شخصيا و تقليده “مشعل ابراهام” من قبل حاخامية القدس والكنيست في زفة فاضحة لحقيقة أجندة من يفترض فيه انه مستشار ملكي .. في دولة رئاسة لجنة القدس…
8 – تأكيدنا في مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.. والى جانب كل أحرار الشعب المغربي .. على دعم مقاومة الشعب الفلسطيني و على رأسها المقاومة المسلحة في كل الفصائل.. و دعوتنا الى وحدة الصف لمواجهة استحقاقات المرحلة التاريخية باتجاه برنامج التحرير الشامل لفلسطين من البحر الى النهر… في سياق الذكرى 50 لحرب اكتوبر 73 .. التي ارتقى فيها جنود مغاربة وفدائيون الى جانب باقي أبناء الأمة على ثرى فلسطين و ثرى الجولان وباقي الجبهات …وفي صورة ساطعة لوحدة الدم والمصير .. و وحدة البوصلة باتجاه مواجهة العدو الوجودي للأمة. الرباط 6 أكتوبر 2023
مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.

 

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى