ياسمينة خصرة يعلن عن صدور الطبعة العربية لروايته “خليل” التي تناولت أحداث تفجيرات باريس التي تورط فيها شاب من أصول مغاربية
أعلن ياسمينة خصرة عن صدور الطبعة العربية لروايته ” خليل” عن منشورات أنطوان هاشيت في لبنان وقال محمد مولسهول المعروف بياسمينة خضرا في منشور على صفحته الرسمية على الفايسبوك أن الرواية ستوزع في عدد من الدول العربية و المغاربية.
و كانت الرواية الصادرة قبل عامين قد تناولت العملية الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس وخطط لها شاب ينحدر من أصول مغاربية يدي” خليل” .
خضر أعاد قراءة حادث العملية من خلال إعادة قراءة الخلفية الفكرية للانتحاري والأسباب التي دفهته للقيام بالعملية .
و ينحدر خليل من عائلية مغربية مهاجرة ولد بحي مولنبيك ببلجيكا قبل أن ينتقل إلى فرنسا لتنفيذ خطة التفجيرات التي هزت باريس.
أعاد صاحب” فضل الليل على النهار” إلى الواجهة حياة الضواحي في باريس و مشاكل الاندماج وسط المهاجرين و التيارات الاديولوجية وخاصة منها المتطرفة و التي استغلت سوء الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية في تلك الأحياء لنشر فكرها .
في رواية خليل يحمل ياسمينة خضرة فرنسا و اروبا عامة مسؤولية انتشار التفجيرات و العمليات الإرهابية نتيجة ” السياسات الاجتماعية الرعناء والمتحجرة التي تقصي المهاجرين ولا تسهم في عملية اندماجهم”.
تبدأ الرواية بالسائق”علي”، ينقل 4 “إخوة” انتحاريين قادمين من حي “مولنبك” البلجيكي، لتنفيذ عمليات انتحارية في “ستاد دو فرانس” بالعاصمة الفرنسية باريس.
كما عالجت الرواية الجانب الإنساني لبطل العمل خليل من خلال الحديث عن قوة روابطه العائلية سواء علاقته ب بشقيقته أو تأثره بمقتل قريبة له في تفجير انتحاري بمنطقة “الباتكلان” بفرنسا.
بشكل غير مباشر يبدي ياسمينة خضرا بعض التعاطف مع بطله” خليل” الذي ليس إلا ضحية العنصرية و عدم الاندماج الآمر الذي جعل منه ضحية سهلة للتطرف الأصولي .
للإشارة كانت رواية ” خليل” من أكثر الكتب مبيعا في معرض الجزائر للكتاب غداة صدورها في طبعة جزائرية عن دار القصبة.