إنعقد السبت 3 اكتوبر 2020، بالمقر المركزي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لقاء لمجلس تنسيق المؤسسات العمومية، لتدارس الوضعية التنظيمية وقضايا شغيلة القطاعات المؤسسات العمومية، وكذا استكمال هيكلة المجلس.
كما تم خلال اللقاء، مراجعة البرنامج السنوي الخاص بالمؤسسات العمومية بما يتلائم مع الظروف التي أملتها تفشي جائحة كورونا من تداعيات.
وتم خلال القاء الذي أطره الأمين العام للاتحاد، عبد الإلاه الحلوطي، مدارسة الهيكلة المجالية للجامعات والنقابات المنضوية تحت لواء الاتحاد، كما تم التطرق للاستعدادات الجارية للدخول الاجتماعي الجديد.
وتطرق الأمين العام، في كلمة له للوضع الوبائي وانعكاسه على الشغيلة، مذكرا بالإستراتيجية التي تبناها المكتب الوطني لما بعد الجائحة المبنية على تعزيز التواصل و تقوية أواصر الترابط بين المناضلين وإطارهم النقابي في سبيل رفع التحديات التي ستواجه الطبقة العاملة و التي ستتطلب تظافر جهود جميع المتدخلين من أجل الخروج من الأزمة بأقل خسائر و في وقت وجيز.
كما تطرق الأخ الأمين العام، للأجواء التي مرت فيها انتخابات التعاضدية العامة، ونوه بالمجهودات التي قام بها مناضلو الاتحاد الذين ترشحوا لهذه الاستحقاقات الانتخابية، داعيا إياهم للتجند لخدمة مصلحة الوطن والشغيلة.
وعرف اللقاء، اختيار ثلاث أسماء وذلك وفق مقتضيات القانون الداخلي، من أجل تعيين نائب مسؤول مجلس التنسيق للقطاع العام.
