سجينان سابقان في قضايا التزوير والنصب وصنع الأختام يفتحان مكتبا قرب بنك المغرب بالبيضاء
فتح سجينان سابقان مكتبا لاستقبال زبناء “ضحايا” ، بالطابق الثاني بعمارة يتواجد بها مكاتب محامين تطل على زنقة محادية لبنك المغرب بالدار البيضاء ، ولا تبعد الشقة التي يتواجدان بها عن سينما لوتيسيا إلا بخمس أو ست أمتار في اتجاه سكة الترام واي ، وشرعا في جلب ضحاياهم من الراغبين في حل قضاياهم العالقة بالمحافظات المتعلقة بالعقارات ، والرائجة أمام المحاكم أو التي يودون وضعها أمام المحاكم منتحلين العديد من الصفات .
أحد المشتبه فيهما ، غادر السجن حديثا بعد إدانته بعشر سنوات سجنا ، من أجل تكوين عصابة إجرامية والتزوير في محررات رسمية وتزوير البطائق الوطنية ، وفتح حسابات بنكية بوثائق رسمية مزورة ، والسطو على العقار ، واستعمال أختام الدولة .
يتواجدالمعنيان بالأمر بين الفينة والأخرى ، بهذا المكتب الذي اختارا مكانه وسط مجموعة من مكاتب المحامين ، دون أن يعلقا أية إشارة تدل على صفتهما ، وأن السجين الثاني سبق وقضى عقوبة حبسية من أجل السطو على 400 مليون من شركة لنقل الأموال بالقوة واستعمال الأسلحة البيضاء والتهديد ، قضى بموجبها عقوبته السجنية حيث التقى بشريكه بالسجن وربطا علاقة بينهما ، خلصت بعد مغادرتهما السجن بفتح مكتب مشبوه لاستقبال الوافدين على العمارة الباحثين عن مكتب محام بها ، وكلما صادفا أحد الموكلين وزبناء المحامين إلا واعترضاه لاستقباله بهذا المكتب المشبوه .