بقلم / سعيد الزيدي
يصادف اليوم الذكرى السادسة لرحيل والدنا السي أحمد الزيدي رحمه الله رحمة الأبرار واسكنه فسيح جناته ، وفي غمامة الحزن نستذكر مسيرة الفقيد وذكراه ستبقى خالدة على كل المستويات، وبصماته ستظل مرسخة في قلوب وعقول كل من عايشوه في حقبته وساهموا جنبا إلى جنب في حمل هموم رفعة الوطن والمواطن .
ونحن نستحضر ذكرى الراحل الذي اجتمعت فيه نزاهة السياسي الوطني المثقف والمناضل الحزبي المستقل الذي آمن بالدفاع عن مرتكزات الدولة المغربية الحديثة قوامها ترسيخ أسس دولة الحق والقانون، والدفاع عن الشرعية والمشروعية، والتشبت بثوابتها ومقوماتها الوطنية الصادقة .
رحم الله والدنا السي أحمد الزيدي ، الذي رحل عنا إلى مثواه الأخير ولازالت أعماله وسمعته الإنسانية ومبادئه تشهد على إنسانيته وحكمته ونقاء قلبه، التي ظلت كأنها دروس مجانية سننقلها بكل أمانة للأجيال القادمة لينهلوا من فكره ويقتدوا بأخلاقه حتى ولو لم يعاصروه .
ستبقى ذكراك معنا خالدة، ولن تغيب عنا حتى نلحق بك، ونسأل الله عز وجل أن يتغمد روحك بواسع رحمته، ويجعل مثواك الجنة، ورحم الله شهداء الوطن الأبرار ، وأسكنهم فسيح جناته، وجزى أهليهم وذويهم خير جزاء وألهمنا جميعا الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون .
رحم الله والدنا السي أحمد الزيدي
