معظم تفجيرات غزة التخريبية يُشرف عليها الشقيقان سمير وزياد المشهراوي
مصدر: معظم تفجيرات غزة التخريبية يُشرف عليها الشقيقان سمير وزياد المشهراوي
كشفت مصدر فلسطيني مطّلع، فضّل عدم ذكر اسمه لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” الأربعاء (12/12)، أن التفجيرات التي تقع في قطاع غزة ضد بعض مقرات وأفراد الشرطة الفلسطينية، التابعة لحكومة تسيير الأعمال الشرعية، تتم بأوامر من تيار انقلابي في “فتح” هارب من غزة إلى رام الله.
وأشار إلى أن التقارير الواردة من رام الله تفيد بأن التفجيرات التي تقع في قطاع غزة، والتي جاءت متزامنة مع العدوان الصهيوني على القطاع، “تتم في معظمها بأوامر من المدعو سمير المشهراوي، الذراع الأيمن لمحمد دحلان قائد التيار الانقلابي المندحر عن قطاع غزة، وشقيقه زياد المشهراوي.
وفي سياق متصل؛ ذكر المصدر الفلسطيني أن اتصالات هاتفية جرت مؤخراً بين عدد من عناصر التيار الانقلابي في حركة “فتح” الهارب إلى رام الله وأقربائهم في قطاع غزة، عبروا خلال هذه الاتصالات عن ارتياحهم وسعادتهم من العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيوني على مدن ومخيمات وأحياء قطاع غزة، لاسيما الهجمات ضد حركة “حماس” في القطاع التي يعتبرونها هي العدو، وليس الاحتلال الصهيوني.
وأضاف أن هؤلاء عبّروا -دون خجل- عن سعادتهم البالغة عند سماعهم باغتيال قوات الاحتلال لعدد من أبناء “كتائب القسام” في المواجهات مع الاحتلال الصهيوني شمال قطاع غزة وجنوبه، مشيراً إلى أن هؤلاء “لم يخفوا أمنياتهم وآمالهم بأن تنفذ قوات الاحتلال وعودها باجتياح قطاع غزة، أملاً في أن يعودوا إلى القطاع مجدداً”.
من جهة أخرى؛ يجري عدد من كوادر حركة “فتح” الهاربين من قطاع غزة إلى رام الله، عدة اتصالات بشخصيات من حركة “حماس” في قطاع غزة، طالبتهم فيها بالسماح لهم بالعودة إلى القطاع وضمان عدم التعرض لهم حال عودتهم.
وكان عدد من العائدين من رام الله إلى قطاع غزة قد اشتكوا من سوء المعاملة التي تلقوها ويتلقاها قيادات وكوادر حركة “فتح” الهاربين إلى الضفة الغربية، مؤكدين على أنهم أُهملوا ولم يتم استقبالهم باحترام بل وتعرضوا للإهانات الصريحة.
* المركز الفلسطيني للإعلام