أخبار دولية

استشهاد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس.

أعلنت حركة حماس وفق وكالة أنباء لبنان استــ.ـشــ.ـهاد القيادي صالح العاروري و3 آخرين باستهداف مكتب حــ.ـمــ.ـاس ببيروت حيث كان يُعقد اجتماع لفصائل فلسطينية، ويعد العاروري من أهم قيادات حماس فهو نائب رئيس الحركة وأحد المحاورين الأساسيين في قضية الأسير الجندي الصهيوني شاليط، وممن اكتووا بسجون الاحتلال.
▪︎ولد في بلدة “عارورة” الواقعة قرب مدينة “رام الله” بالضفة الغربية عام 1966.
▪︎حصل على درجة البكالوريوس في “الشريعة الإسلامية” من جامعة الخليل بالضفة الغربية.
▪︎التحق بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 “العمل الطلابي الإسلامي” في جامعة الخليل.
▪︎بعد تأسيس حركة “حماس” نهاية عام 1987 من قبل قادة جماعة الإخوان المسلمين، التحق العاروري بها.
▪︎خلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش “الإسرائيلي” العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة “حماس”.
▪︎يعتبر العاروري من مؤسسي كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.
▪︎في عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.
▪︎أفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
▪︎تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.
▪︎عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.
وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة “حماس” لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم “وفاء الأحرار”، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
▪︎في التاسع من أكتوبر / تشرين الأول عام 2017، أعلنت حركة “حماس” انتخاب “العاروري” نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى