المواطن العبدي بين الاستهتار بصحته و الاستحمار في الرد على تساؤلاته
ابو ايوب
مدينة آسفي حاضرة عبدة تعيش على وقع انقطاعات الماء الشروب الذي تتزود به الساكنة من محطة تحلية مياه البحر …و العمالة تبرر هذه الانقطاعات بالامواج العالية التي تتسبب في اصابة المحطة باعطاب متكررة..
للإشارة محطة تحلية مياه البحر اقيمت إلى جنب الواد البحري الذي يستقبل نفايات المكتب الشريف للفوسفاط …و هي نفايات سامة تحتوي على مواد مشعة مسرطنة بإجماع خبراء متخصصون في المجال
السؤال يدور اليوم حول من يتحمل مسؤولية إقامة محطة لتحلية مياه البحر إلى جنب محطة لمعالجة الفوسفاط ؟ و ما حجم مسؤولية مكتب الدراسات الذي اشرف دراسة الجدوى المتعلقة بهذا المشروع ؟ و اي دور لعبته وزارة الداخلية عبر العمالة و المنتخبين ضمن سياق انها الوصية على الجماعات الحضرية و القروية بالاقليم ؟
أسئلة تتواتر و تطرح دون تلقي الإجابة المسؤولة و يبقى معها المستهلك العبدي هو الضحية الاول و الاخير عرضة للإصابة بتشوهات بدنية و امراض فتاكة و لا من يحرك ساكنا