ابو نضال
و بعد طول انتظار . و نظرا للضائقة المالية من جراء منع الدعم المالي العمومي لخزينة الحزب لكونه لم يعقد مؤتمره الوطني في الوقت المحدد تطبيقا لمنطوق قانون الأحزاب. التأم شمل المجلس الوطني لحزب الاستقلال ليفسح المجال لاشتغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب . و حدد له نهاية ابريل 2024 . إذن لم يعد يفصلنا على هذا اللقاء التنظيمي الا اقل من شهرين . فماذا ستقدم اللجنة التحضيرية للمؤتمر من أوراق ؟ ما هي اجتهادات اللجن الفرعية للجنة التحضيرية؟ و ما هي الاشكاليات الكبرى التي سيتداولها المؤتمر خدمة للوطن و المواطن؟ و هل سيجيب المؤتمر عن انتظارات طبقة البسطاء التي تكتوي بغلاء المعيشة ؟
و في الوقت الذي انتظر المتتبعون الإعلان عن الخطوط العريضة التي ستشتغل عليها اللجنة التحضيرية سياسيا و تنظيميا ستحدث زلزلة من نوع خاص . تسجيلات صوتية لرئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب يقرع احدى مناضلات الحزب بالشمال بكلام بديء اضر بسمعة المناضلة الشمالية (البرلمانية السابقة و عضوة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة حاليا). و يتعارض مع التوجهات العامة للحزب . و لا يقبل (ضم الياء و فتح الباء) ان تأتي من اطار حزبي رفيع المستوى.
و كيفما كانت التسجيلات مفبركة او حقيقية كان على حكماء الحزب ان يتدخلوا في بداية اثارة هذه القضية ( الزوبعة)و كفى الله المؤمنين شر القتال . خصوصا و ان جميع أجهزة الحزب تعمل لإنجاح محطة المؤتمر الوطني الثامن عشر . خصوصا و ان مجموعة من القياديين يشنفون اسماع المغاربة بان بالحزب مجموعة من الحكماء . فاين هؤلاء الحكماء اذن؟ و لماذا لم يتدخلوا في الوقت المناسب ؟ و هل لهم مصلحة في التشنج الذي ستكون له عواقب وخيمة على نتائج مؤتمر نهاية ابريل؟
فقرينة البراءة يجب ان يتمتع بها مضيان و تعقد اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب حسب منطوق الفصل 73 من النظام الأساسي للحزب الذي يحدد اختصاصات هذه اللجنة بالنظر في:
- مخالفة قوانين الحزب وأنظمته ولوائحه.
- المس بمبادئ الحزب وأهدافه والخروج عن خططه وبرامجه.
- الاضرار بمصالح الحزب وعصيان مقرراته.
و بما ان الحزب العتيد حزب مؤسسات . و الكل ينضبط لمخرجات محكمة الحزب . فالذي وقع يشكك فيما يتم الترويج له من كون الحزب حزب مؤسسات . و مناضلوه منضبطون لقرارات و توجهات هذه المؤسسات .
بدأت العملية ببيان منظمة المرأة الاستقلالية الناري اتجاه القيادي الذي اهان المرأة رغم مناشدة الأمين العام للحزب لرئيسة منظمة المرأة الاستقلالية بعدم اصدار البيان (المصدر جريدة الصباح ). الا ان هذه الأخيرة أصرت على اصدار البيان و هذا يعتبر في ادبيات حزب الاستقلال نوع من العصيان او نوع من التمرد . و هنا نتساءل هل البيان كان ثمرة اجتماع لقيادة المنظمة ام هو مجرد مبادرة رئيستها ؟ و هل تم اشراك قيادة المرأة الاستقلالية في صياغة البيان؟ هل تم التشاور مع الفرع الإقليمي للمنظمة بالحسيمة و الذي تنشط به رفيعة المنصوري؟ ربما لم يكن لا هذا و لا ذاك بما ان الفرع الإقليمي للمنظمة النسائية اعتبر البيان الذي أصدرته رئيسة المنظمة غير بريء بل انزياح عن مبادئ المنظمة. و تضامنت مع مضيان و ليس مع المنصوري. و هذا يعيدنا الى المواجهة الأولى التي وقعت بين القياديين الاستقلاليين ( مضيان و الزومي) في بداية الولاية التشريعية. و بيان رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية جر عليها لغط كبير نجمله فيما يلي:
- نشر الجزء الخاص باستفادة رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية من مالية الحزب تساوي خمسون مليونا من السنتيمات في اطار الدراسة التي قدمها مكتبها الدراسي المسمى: KEY CONSULT EVENIUM و الذي لم يرفق بالفواتير المحاسباتية الشيء الذي جعل المجلس الاغلى للحسابات يطالب بإرجاع المصاريف الغير معللة بوثائق . و هذا يعني استفادة صاحبة المكتب الدراسي من ريع حزبي و هذا يتعارض مع التوجهات العامة للعمل الحزبي المغربي . و يتعارض مع مبادئ حزب الاستقلال الذي يحارب أوجه الريع و لو ان 50 مليون بالنسبة للمستفيدين من الريع مجرد “بقشيش” و نشر التقرير و الفقرة التي تشير الى استفادة المكتب الدراسي الغرض منه هو الرد على البيان .
- نشر بيان المكتب الإقليمي لمنظمة المرأة الاستقلالية بالحسيمة و الذي يتبرا من رئاسة المنظمة و البيان هو كذلك رد مباشر على رئيسة منظمة النساء الاستقلاليات
- نشر أقوال الصحف : رفضت خديجة الزومى، رئيسة المنظمة الاستقلالية الرضوخ إلى « التعليمات » الحبية والأخوية التي تلقتها من نزار بركة، الأمين العام، الذي طلب منها عدم إصدار أي بيان، في الوقت الراهن، في ملف مضيان والمنصوري. وكشفت جريدة « الصباح » في عددها ليوم الجمعة 22 مارس 2024، أن مناشدة الأمين العام، جاءت، وفق مصادر استقلالية، من أجل عدم إشعال فتيل الحروب من جديد داخل الجسم التنظيمي لحزب الاستقلال وهو يتوجه إلى مؤتمره الوطني الثامن عشر، بعدما حسم في كل الترتيبات الأولية.
- التضامن مع الزومي جاء من الذكور في غالبيته
- موقع كود كذلك دخل المعركة و عرى المسكوت عنه فعنون مقالة للسيد احمد الطيب يوم الجمعة 23 مارس الجاري بما يلي: الزومي اللي دارت أكبر صعود سياسي و اجتماعي: معمرها دارت معارك الحق و المواقف، من نهار جات لسلا من ضواحي فاس كمعلمة كتقلب على التفرغ النقابي من بوابة النقابة باش دير شي مشروع تحسن بيه ظروفها الاجتماعية. اللي كانت كتركب على موطور 103 ملي كرات واحد الشقة فعمارات المعلمين فحي السلام ف 92، شاركت فحملة عبد الكريم غلاب ودخلت لحزب الاستقلال بصباطها، اصبحت اليوم ترفل في بحر من النعم، عقارات وسيارات وحسابات بنكية اللهم بارك. اللي كيعرف يحسب أكيد غيفهم أن اجر معلمة متفرغة مكيفوتش 10900 درهم وفنهاية المسار،ميمكنش يشري ليها حتا شقة فأكدال، اما فوسط التسعينات الصالير ديالها مكانتش فايت 3600 درهم، و كيفاش دارت الفيلا، بلا منهضرو على ما غنمته فعهد صعود شباط من 2007 ملي دخلات معاه فحرب ضد الزعيم التاريخي ديال UGTM عبد الرزاق افيلال، رغم أن أفيلال و الحاجة مراتو عندهم عليها ايادي ملي كانوا كيعطيوها تبيع بطائق النقابة، وسبقوها فالتفرغ النقابي على مناضلين قدام.
هل هذه هي الحقيقة ام لا فهذا لا يهمني . لكن الذي أؤكد عليه هو ان اتباع حزب الاستقلال مسؤولون عما يقع قبل انعقاد المؤتمر الوطني 18 للحزب . تلامز يخدش كبرياء أبو الأحزاب المغربية . تلامز يسيء الى الحزب و تاريخه و مؤسسيه. و هذا يعود بنا الى التساؤل عمن يشعل نار الفتنة بين الاخوة الأعداء؟ من له المصلحة في اشعال نار الفتنة؟ من المسؤول على تدهور مقومات الحزب و من أهمها الانضباط؟ ماذا استفادت الزومي من البيان ؟ ما راي مكونات الحزب فيما يقع ؟ هل هذا وقت التلامز بين الاخوة الأعداء ؟ ماذا تقول المنصوري في كل هذا ؟ و ماذا يرى حكماء الحزب في هذه القضية ؟ اين قوانين حزب الاستقلال ؟ بل اين قيادة الحزب ، اليس فيهم رجل رشيد ؟ لكل هذا نقول الى اين يسير حزب الاستقلال ؟
المرفقات : مقالات كتبت في الصحافة الالكترونية :
الجمعة 22 مارس 2024 – 17:32
محمد فرنان
اعتبر المكتب الإقليمي لمنظمة المرأة الاستقلالية بالحسيمة أن لغة البيان الذي أصدرته خديجة الزومي، رئيسة المنظمة، تضامنا مع رفيعة المنصوري التي رفعت شكوى ضد نور الدين مضيان، “كانت غير بريئة وغير محايدة وتعمدت الإساءة لرجل دولة غيور على مقدسات وطنه ولقيادة حزبية وازنة نالت ثقة مواطني الإقليم في أكثر من ولاية انتخابية”.
وأضاف الفرع، في بيان له توصلت “تيلكيل عربي” بنسخة منه، أنّ “مضامين البيان المذكور لا تعنينا بأي شكل من الأشكال، وقرينة البراءة لم تستحضرها صياغة البيان في كافة أسطره”.
وأوضح المصدر ذاته أنّ “استغلال هذا الحادث وإقحامه بهذا الشكل في هذا البيان يشكل سابقة مرفوضة وانزياحاً عن مبادئ المنظمة، التي كان أولى لها عدّ هذا الملف شأناً داخلياً ومقاربته وفق هذا المنطلق”.
وأكد فرع المنظمة بالحسيمة على “تضامنه المطلق مع نور الدين مضيان، عضو اللجنة التنفيذية للحزب ورئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، ومساندتنا له ضدّ حملات الاستهداف المُقيتة التي يتعرض لها”.
كود الرباط//
كشف التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات المتعلق بتدقيق مالية الأحزاب السياسية، المنشور حديثا، عن استفادة شركة تمتلك فيها خديجة الزومي القيادية في حزب الاستقلال، أغلبية الأسهم، من الدعم المالي الإضافي الذي خصصته الدولة للمهام والدراسات والأبحاث ما بين شهري شتنبر ونونبر من سنة 2022،
واستفدت الزومي عبر مكتب الدراسات KEY CONSULT EVENIUM اللي تعاقد معه حزب الاستقلال بمبلغ اجمالي يناهز 500 ألف درهم مقابل يدير دراسة حول نظام الأسرة بالمغرب.
وحسب معلومات “كود” فهاد مكتب الدراسات خلقاتو خديجة الزومي فعهد المرحوم فوزي بنعلال، واستافد من العديد من الصفقات مع القطاعات الحكومية والمجالس المنتخبة.
لي كيهم، فهاد التقرير ديال المجلس الأعلى للحسابات، مكتب خديجة الزومي ستافد من دراسة حول الأسرة المغربية. لكن شكون للي دار هاد الدراسة؟ هي خديجة مفيد، عضو فمكتب الدراسات KEY CONSULT EVENIUM وهي القيادية في حزب العدالة والتنمية وزوجة المقرئ أبو زيد.
الأعضاء الاخرين فمكتب خديجة الزومي، بالإضافة خديجة مفيد، هم عمر الشريفي، وهو قيادي إستقلالي متقاعد وموظف سابق في الفريق الاستقلالي بالبرلمان وكان مدير مقر نقابة الإتحاد العام للشغالين، وفيه أيضا محامي بهيأة الرباط هشام عبداللاوي، مقرب من تيار “لاهوادة” في حزب الاستقلال، كيفما كاينين هاد الاسماء فالسجل التجاري لهاد الشركة.
واش يقدر حزب الاستقلال يقدم توضيحات كيف استافدات قيادية فالحزب من الدعم المخصص للحزب بدون إعمال مسطرة قانون الصفقات العمومية، كما أشار إلى ذلك تقرير المجلس الأعلى للحسابات؟.
وجاء في تقرير المجلس الأعلى للحسابات :”قد أسفرت عملية الفحص عن تسجيل ملاحظتين، قام المجلس بتوجيههما إلى المسؤول الوطني عن الحزب بتاريخ 07 يونيو 2023 من أجل تقديم تبريراته داخل أجل ثلاثين يوما من تاريخ التبليغ. ومن خلال الأجوبة التي توصل بها المجلس بتاريخ 17 يوليوز من نفس السنة، تبين أن الحزب لم يقدم تبريرات كافية بخصوص النقاط التالية:
1/ أداء تسبيقات لفائدة مقدمي الخدمات قدرها 510.000,00 درهم
وأفاد التقرير أن الحزب قام بأداء تسبيقات قدرها 510.000,00 درهم لفائدة مكاتب الدراسات، خلال شهري نونبر ودجنبر 2022. وقد برر الحزب صرف المبالغ المذكورة بنسخ من الاتفاقيات المبرمة ومن الشيكات التي تم صرفها على إثر توقيعها. غير أن الحزب لم يدل بالوثائق والمستندات التي من شأنها أن تثبت أنه قد تم الإشهاد بإنجاز الخدمة.
2/ عدم الإدلاء بالوثائق المبررة للجوء للمنافسة لاختيار الخبراء – المكلفين بإنجاز الدراسات
لم يدل الحزب بما يفيد إعمال مبدأ المنافسة لاختيار مكاتب الدراسات الموكل إليها بإنجاز الدراسات لاسيما الوثائق المنصوص عليها في المخطط المحاسبي الموحد للأحزاب السياسية الباب الثاني للملحق رقم 3 المتعلق بالوثائق والمستندات المثبتة لصرف نفقات الأحزاب من القرار المشترك لوزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية رقم (1078.09). ويتعلق الأمر بالوثائق التالية: إعلان الترشيح لإثبات إعمال مبدأ المنافسة من طرف الحزب؛ ومقرر اختيار أعضاء اللجنة المشرفة على اختيار الخبير وتقييم الخدمة المقدمة؛ محضر اختيار الخبير ، الشروط المرجعية للاتفاقية الموقعة بين الطرفين التي تحدد آجال التنفيذ، كشف الحساب البنكي المتعلق بعملية أداء المبلغ المذكور، الفاتورة أو مذكرة الأتعاب.
وسجل تقرير المجلس الأعلى للحسابات، عدم تقديم حزب الاستقلال ما يثبت إرجاعه إلى الخزينة مبلغ دعم غير مستعمل قدره 1.126.585,31 درهم برسم الدعم السنوي الإضافي عن سنة 2022، أي حاصل الفرق بين مبلغ الدعم الممنوح للحزب (4.076.585,31 درهم ومجموع المبالغ الملتزم بصرفها في إطار الاتفاقيات المبرمة (2.950.000,000 درهم، وذلك خلافا لمقتضيات الفقرة الثالثة من المادة 43 من القانون التنظيمي رقم 29.11 سالف الذكر كما تم تغييره وتتميمه.
وقد صرح الحزب في جوابه أنه أبرم 5 اتفاقيات مع 5 شركات لإنجاز 5 دراسات، وحرصا منه على التدبير الجيد للنفقات المتعلقة بالدراسات، فقد قام بتقسيم صرف الميزانية المخصصة للدراسات على 3 مراحل، وذلك حسب البنود الواردة في الاتفاقيات المبرمة مع الشركات المتعهدة:
– المرحلة الأولى: وتتعلق بتقديم 20 في المائة من المبلغ الإجمالي للدراسة عند توقيع الاتفاقية كما نصت على ذلك بنود أربع اتفاقيات، فيما نصت الاتفاقية الخامسة على صرف 12 في ا المائة من المبلغ الإجمالي للدراسة عند توقيع الاتفاقية، حسب بنود الاتفاقية.
– المرحلة الثانية: يتم صرف مبلغ 30 في المائة من مبالغ الاتفاقية بالنسبة لأربع اتفاقيات، و 38 في المائة من مبلغ الاتفاقية الخامسة، وذلك بعد تسلم النسخة الأولية للدراسة.
– المرحلة الثالثة: فسيتم صرف مبلغ 50 في المائة من المبالغ المتبقية لجميع الدراسات، بعد التسلم النهائي للدراسات والمصادقة عليها من طرف اللجنة العلمية.
وبناء عليه، أشار الحزب إلى أن مبلغ 510.000,00 درهم، ليس سوى مجموع مبلغ الدفوعات الأولى للدراسات الخمسة، وليس المبلغ الإجمالي لهذه الدراسات، والذي يصل إلى 2.950.000.00 درهم. وهو المبلغ الذي تم الالتزام بنفقته قبل 31 ديسمبر 2022، فيما تم صرف مبلغ 510.000,00 درهم بواسطة شيكات قبل نفس التاريخ. وعليه، فإن المبلغ المتبقي والذي لم يستعمله الحزب هو 1.126.585،31 درهم.
وأوصى المجلس الأعلى للحسابات ، حزب الاستقلال بإرجاع مبالغ الدعم السنوي الإضافي غير المستعملة إلى الخزينة (1.126.585,31 درهم)، والتنسيق مع المصالح المختصة بوزارة الداخلية من أجل إيجاد الصيغة المناسبة الإرجاع مبالغ الدعم المصرح بها في إطار فحص حسابات الحملات الانتخابية برسم اقتراعات 2021 إلى الخزينة (14.164.939,52 درهم)، وذلك طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية.
واش المؤتمر ال 18 المقبل غادين يناقشو فيه الاستقلاليين هاد التقرير ديال المجلس الأعلى للحسابات ولا كالعادة غادين يديرو عين ميكة عليه بدعوى الحفاظ على وحدة الحزب والابتعاد عن كل ما من شأنه أن…كذا وكذا..
المرأة الاستقلالية بالحسيمة تنتفض ضد بيان خديجة الزومي وتتضامن مع مضيان
بواسطة أشطاري 24 الخميس 21 مارس 2024 – 22:00
A A
انتفض المكتب الاقليمي لمنظمة المرأة الاستقلالية بالحسيمة ضد البيان الذي أصدرته خديجة الزومي رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية الذي أعلنت فيه تضامنها مع المنصوري ضد زميلها ورئيسها في الفريق البرلماني نورالدين مضيان.
وقال المكتب الإقليمي إنه استحضارا لقيم حزب الاستقلال ومبادئه، وتفاعلا مع بلاغ منظمة المرأة الاستقلالية بخصوص ملف التسريب الصوتي الرائج والمنسوب لنور الدين مضيان وما أعقبه من تأكيد له على نفي وتكذيب ما ورد فيه في أكثر من تصريح، وإعمالا لفضيلة التواصل التي أعلن عنها المكتب الإقليمي لمنظمة المرأة الاستقلالية بالحسيمة، فإنهن يعلن رفضهن لطريقة صياغة ولغة بيان الزومي التي وصفوها بأنها غير بريئة وغير محايدة وتعمدت الإساءة لرجل دولة غيور على مقدسات وطنه ولقيادة حزبية وازنة نالت ثقة مواطني الإقليم في أكثر من ولاية انتخابية.
واعتبر المكتب الإقليمي أن مضامين بلاغ الزومي لا يعنينهن بأي شكل من الأشكال باعتباره لم يستحضر قرينة البراءة في كافة أسطره. مؤكدا على أن الزومي في بلاغها استغلت الحادث المذكور وإقحامه بشكل غير مسبوق، معتبرا إياه سلوكا مرفوضا وانزياحا عن مبادئ المنظمة التي كان أولى لها اعتبار هذا الملف شأنا داخليا ومقاربته وفق هذا المنطلق.
أقوال الصحف رفضت خديجة الزومى، رئيسة المنظمة الاستقلالية الرضوخ إلى « التعليمات » الحبية والأخوية التي تلقتها من نزار بركة، الأمين العام، الذي طلب منها عدم إصدار أي بيان، في الوقت الراهن، في ملف مضيان والمنصوري.
وكشفت جريدة « الصباح » في عددها ليوم الجمعة 22 مارس 2024، أن مناشدة الأمين العام، جاءت، وفق مصادر استقلالية، من أجل عدم إشعال فتيل الحروب من جديد داخل الجسم التنظيمي لحزب الاستقلال وهو يتوجه إلى مؤتمره الوطنى الثامن عشر، بعدما حسم في كل الترتيبات الأولية.
وتعرضت اللزومي، يكشف خبر الجريدة، التي باتت مهددة بفقدان منصبها في مكتب مجلس النواب، إلى وابل من الانتقادات بسبب تأخرها الكبير في إصدار بيان تضامني مع رفيعة المنصوري، التي تزوجت من عسكري سابق بالجيش الأمريكي يجري حديث وسط الاستقلاليين أنه شارك في حرب الخليج، التي شنت على الفلوجة.
وقالت الجريدة أنه ومباشرة بعد نزول بيان تضامني صادر عن منظمة المرأة الاستقلالية، يحمل توقيع خديجة الزومي، تعرضت إلى انتقادات لاذعة، وتم النبش في ملفات فضيحة النجاة، وفي تجربتها عندما كانت مستشارة جماعية في مجلس الهرهورة في عهد الاستقلالي الراحل، فوزي بنعلال.
ولم تتأخر الزومي في الرد على منتقديها، حسب خبر الجريدة، عندما دعت في حسابها على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، كل من يهاجمها إلى « الارتقاء فالقاع ازدحم » ، واصفة ترويج اتهامات فى حقها بـ « ابتزاز وعنف آخر »، داعية مهاجميها إلى « اتقاء الله فى حزب الاستقلال
كود: جريدة إلكترونية مغربية شاملة.
الرئيسية > حلمة غريبة “كلنا خديجة الزومي” وسط الاستقلال..أجيو تعرفو شكون هي الزومي: من نهار بدات تركب فموطور 103 فسلا لفضيحة النجاة وقصتها مع شباط وألاعيب التسلق التنظيمي للفيلا والعقارات
احمد الطيب – كود //
خديجة الزومي مثال للمرأة الإستقلالية الشجاعة التي لا تخشى الحديث عن الحق و الوقوف في صفه.
بهاذ الطريقة اختار اتباع الزومي يطلقوا حملة تضامن معاها، وكبرو القضية بشعار كلنا خديجة زومي.
ملي تلقى بحال هاذ الشعارات كتعرف ان شي واحد دايرها يزلك فيها جمل.
خاصنا نطرحوا سؤال علاش هاذ التضامن، وكيفاش هاذ لا للعنف الإعلامي؟؟؟
اللي كان منتظر هو التضامن مع رفيعة المنصوري، أما الزومي فبقات سيمانة وهي كتحسب و ديري السيناريوهات كاملة، باش دير بيان ناشف ظاهره التضامن مع المنصوري و باطنه تحقق ما عجزت عنه فالكواليس.علما
بغينا نعرفو هاذ القيادية الإستقلالية الشجاعة علاش كدافع واش فعلا لا تصمت عن الحق.
الزومي اللي دارت أكبر صعود سياسي و اجتماعي معمرها دارت معارك الحق و المواقف، من نهار جات لسلا من ضواحي فاس كمعلمة كتقلب على التفرغ النقابي من بوابة النقابة باش دير شي مشروع تحسن بيه ظروفها الاجتماعية.
اللي كانت كتركب على موطور 103 ملي كرات واحد الشقة فعمارات المعلمين فحي السلام ف 92، شاركت فحملة عبد الكريم غلاب ودخلت لحزب الاستقلال بصباطها، اصبحت اليوم ترفل في بحر من النعم، عقارات وسيارات وحسابات بنكية اللهم بارك.
اللي كيعرف يحسب أكيد غيفهم أن اجر معلمة متفرغة مكيفوتش 10900 درهم وفنهاية المسار،ميمكنش يشري ليها حتا شقة فأكدال، اما فوسط التسعينات الصالير ديالها مكانتش فايت 3600 درهم، و كيفاش دارت الفيلا، بلا منهضروا على ما غنمته فعهد صعود شباط من 2007 ملي دخلات معاه فحرب ضد الزعيم التاريخي ديال UGTM عبد الرزاق افيلال، رغم أن أفيلال و الحاجة مراتو عندهم عليها ايادي ملي كانوا كيعطيوها تبيع بطائق النقابة، وسبقوها فالتفرغ النقابي على مناضلين قدام.
الزومي ملي خدات التفرغ ولى عندها الوقت،و نسات حلمها انها دير سناك باش تعاون، وتحديدا سناك ديال معقودة اللي مشهورة فسلا، ولقات فالسياسة الحل لطموحاتها و مشاريعها الشخصية و المالية، خاصة بعد وفاة زوجها اللي كان موظف فالتعليم.
مع صعود عباس الفاسي سنة 1998 مكان محمد بوستة، نجحت الزومي تدخل لقلب منظمة المرأة الاستقلالية، ودارت القوق لرئيسة المنظمة آنذاك نعيمة بنخلدون.
ومع بداية الألفية الجديدة، عباس الفاسي اللي كان تيحاول يسيطر على الحزب بانت ليه الزومي من النساء النشيطات وعاونها تغلغل فمنظمة المرأة، و أكثر من ذلك وقف معاها تاخذ منصب كبير فلانابيك اللي تأسسات فعهد اليوسفي وتعينات مديرة الموارد البشرية واخا السيفي ديالها على قد الحال.
هاذ المحطة هيا اللي دارت بها التحول الكبير فمسارها، ووسعات نفوذها خصوصا أن عباس الفاسي ملي كان وزير التشغيل فحكومة اليوسفي كانت لانابيك كتوظف غي الاستقلاليين وهنا الزومي كان عندها ساروت الموارد البشرية، وعرفات كيفاش دير بيها الطريق، وهي المهمة اللي بقات فيها حتا تفركعت فضيحة النجاة.
الزومي اللي كيقولو عليها شجاعة ضربات الطم، و دخلات فحروب جديدة ولات خدامة أجندة شباط، و دخلات فحرب مع بنجلون الاندلسي اللي كان كاتب نقابة التعليم، و شاركات فمؤامرة إهانة عبد الرزاق أفيلال ملي دعاه شباط، ونسات خير الحاجة، وكملاتها وجملاتها، ولات عرابة التغيير بعدما اختارت معسكر شباط ضد ترشح عبد الواحد الفاسي، اللي مكان عندو ميعطيها و مشات مع عمدة فاس، وهنا كيهضروا الاستقلاليين على ثمن مساندة زومي لشباط، كاين اللي كيهضر على أراضي ففاس بجماعة بن الطيب ومدرسة خاصة، و كاين تساؤلات على مسؤولية الزومي فجماعة هرهورة اللي تفركعات فيها فضائح خلص عليها بنعلال بوحدو.
ماشي غي هاذ الشي كيفاش ترشحات الزومي باسم القطاع الخاص فالتعليم لمجلس المستشارين ملي مكانش عندها الحق ترشح، وما صحة امتلاكها لمؤسسات تعليمية بالقطاع الخاص حنا هنا غي كنتساءلوا ومن حقنا، حيث كنهضروا على نائبة لرئيس مجلس النواب،وملي تفرشات رجعات ترشحات فاللائحة الوطنية، يعني هيا اللي كتسارى المغرب كامل معندهاش معقل انتخابي يعني نجحات بريع اللائحة.
خديجة الزومي، كتعرف تختار معامن دير المعارك وكتحسب فين يمكن ليها تربح، عندها كليكة ديال المناضلات كيديرو بزاف ديال المهام فالكواليس وكلهم مستافدين من مسؤوليات وسنوات وهما فالدواوين، و عندهم جمعيات وكيضبروا على تمويلات اغلبهم ولاو محترفات فالسياسة كيعرفوا غي ياخذوا المناصب و يقبلوا على التعويضات و الهموز.
خديجة الزومي رحلات من نواحي فاس وجات لسلا سكنات فيها وترشحات فيها ومكانتش كتحضر للدورات ومن بعد انتقلات الهرهورة ودوزت فيها جوج ولايات ومع ذلك متقدرش تربح مقعد بالانتخابات لانها منفصلة على الواقع ،ومعندهاش قواعد خدامة معاهم مشاكل القرب.
هي كتناضل قدام الكاميرا وفالمحطات التنظيمية، و أكثر من ذلك خدمات بنتها فالمالية، ووصلات بنفوذها انها تخرج ولدها من مشكل كبير ملي دار كسيدة خايبة.
هاذو اللي كيتضامنو مع الزومي خاص تكون عندهم الشجاعة يسولوها على مالية المنظمة، وعلاقاتها وثروتها الشخصية، وفنفس الوقت يفكرونا بمواقفها الشجاعة، سواء المسجلة او المكتوبة حيث طموح الزومي لا حدود له ووصل بها حتا هيا تكتب شي كتاب وهاذ الشي كامل كيرسم شخصية خديجة زومي اللي فعلا ولات رقم فحزب الاستقلال غي هو اللي غيسجل التاريخ انها ولات قيادية فزمن أغبر فالسياسة وحقبة سوداء من تاريخ هاذ الحزب اللي الزومي وبحالها كثار كيفسروا كيفاش حزب علال ضربو الخلا.
