النادي الملكي للفروسية بالجديدة ينظم افطارا جماعيا لفائدة نزيلات دار الطالبة بالجديدة
“النادي الملكي للفروسية بالجديدة مؤسسة تزاوج بين الفروسية و العمل الاجتماعي”
استقبل فضاء النادي الملكي للفروسية بالجديدة يوم الأربعاء 03 ابريل 2024 مجموعة تتكون من 50 تلميذة من نزيلات دار الطالبة بالجديدة اللواتي اكتشفن واستمتعن بحصة استطلاعية للنادي تعرفن فيها خلالها على هذه المؤسسة وانشطتها واستمعن لشروحات المسؤولين بها حول أنشطتها وحول الفرس وتربيته والاعتناء به وصيانته واستمتعن بركوب الخيل والتجوال بين الاسطبلات والمرافق .توج هذا اليوم بحفل اختتامي ابتدئ بكلمة مؤثرة للسيد عبد الصادقي محمد رضى رئيس النادي تلاها توزيع قسيمات شراء بمبلغ مهم على جميع التلميذات أدخلت بهجة جميلة عليهن خصوصا ونحن على أبواب عيد الفطر الكريم ، وهو ما ترك جوا من الفرح والسرور الممزوجة بمشاعر انسانية وتأثر بين التلميذات وكل من حضر هذا النشاط من مسؤولي النادي والعاملين به السادة برايش عبد الرحيم الكاتب العام للنادي وسعيد نهامي مديره الذي اسعد التلميذات بتواصله وتنظيمه اللبق لهذا اليوم .كما حضر فعاليات هذا اليوم أعضاء من جمعية دار الطالبة ورئيستها السيدة رشيدة الكردودي وفاعلين وفاعلات من جمعيات المجتمع المدني كانت ضمنهم فيدرالية جمعيات الاحياء السكنية وجمعية ناس الخير للاعمال الاجتماعية والبيئة وجمعية المجد للاعمال الخيرية الاجتماعية كضيوف شرف .
واستمرارا في نفس أجواء الفرح نظم النادي ودار الطالبة في اليوم الموالي 4 ابريل 2024 فطورا جماعيا بهذه الدار حضره مسؤولو النادي والطاقم المسير للدار وعدة فعاليات أخرى كانت مناسبة لها للاطلاع من جديد على مرافق الدار وتنظيمها وحسن تدبيرها جعلها تنال شرف تقدير واستقبال مديرتها من طرف جلالة الملك في الأسبوع الفارط اعترافا لمجهوداتها المبذولة هي ومكتب الجميعة حتى أصبحت من المؤسسات الاجتماعية المتميزة بالمغرب. واستكمالا لأجواء الفرحة هذه استغل هذا الفطور الجماعي لإضافة 40 قسيمة شراء أخرى وزعت خلال هذه الأمسية على باقي نزيلات الدار
تجدر الإشارة ان النادي الملكي للفروسية تأسس سنة 1913 . وقد أدخلت عليه في السنوات الأخيرة تحسينات جعلت من فضائه وجنباته ومرافقه مشهدا منظما يبهج ويبهر الزوار الذي يناهز عددهم كل سنة 900 زائر من الكشافة والمنخرطين العابرين وأطفال المخيمات والمستفيدين من خدماته الغير الدائمين ينضاف اليها الزيارات المتعددة التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية والتي تصل الى 30 زيارة سنويا بمجموعات تظم كل مجموعة 50 تلميذا ناهيك عن 200 منخرط دائم واستفادة حوالي 30 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة
للعلم فان النادي الملكي للفروسية منخرط في الجامعة الملكية المغربية للفروسية ويمثل منطقة دكالة أحسن تمثيل من حيث سمعته وسمعة ادارته وفرسانه الذين كثيرا ما حصلوا على جوائز وطنية وهو ما يقتضي دعمه والتعريف به وهي مسؤولية تقع على جميع المتدخلين بالمدينة واعيانها ورجال اعمالها واعلامها فهذا النادي اصبح مفخرة لمدينة الجديدة خصوصا وانه يزاوج بين مهنة الفرس والفروسية والعمل الاجتماعي والخيري و بهذه المزاوجة يعتبر نموذجا للمؤسسة المواطنة المنفتحة على محيطها فكم سيكون مفيدا لمنطقة دكالة الاقتداء به .
