أحياء شعبية بمدينة الجديدة تإن تحت رحمة شباب هائجين بسبب المخدرات وحي النرجس نموذجا
ما إن ودعنا شهر رمضان الأبرك حتى عادت حليمة المخدرات لعادتها القديمة وعادت الفوضى لأزقة الأحياء الشعبية بمدينة الجديدة مما أصبحت معه الساكنة تعيش حالة من الخوف والهلع لدرجة أنه ما أن يرخي الظلام بظلاله حتى تنطلق الإعتداءات والتلفظ بالكلام النابي يستحيل معه تجمع الأسر حول مائدة العشاء .
وكدليل على ما ورد أعلاه هو ما يعيشه حي النرجس من انفلات أمني خطير طال سيارات مواطنين وفوضى عارمة بالشوارع والأزقة ما جعل الساكنة تفكر ألف مرة قبل الخروج لقضاء بعض المآرب أو التبضع ، خوفا من التعرض للإيذاء على يد هؤلاء الجانحين .
وليلة أمس السبت 20 أبريل الجاري عاش حي النرجس فصول سيناريو أصبح مألوفا لديها حيث تعرضت سيارة أحظ المواطنين لتهشيم زجاج نافذتها الجانبية ما دفع صاحبها وكذا بعض المواطنين إلى ربط الإتصال مع قاعة المواصلات بالأمن الإقليمي ليحل بعين المكان مجموعة من عناصر فرقة مكافحة العصابات ووجدوا في انتظارهم مجموعة من المواطنين الذين عبروا عن سخطهم تجاه ما يقع بحيهم مطالبين عناصر الأمن بتكثيف الجهود والقيام بدوريات من أجل ضبط كل من تسول له نفسه بالاعتداء على الساكنة ماديا ومعنويا .
وما ينطبق على حي النرجس ينطبق على جل إن لم نقل كل الأحياء الشعبية وبالتالي آمال الجديديين معقودة على رئيس الأمن الإقليمي ومعه رئيس الشرطة القضائية لوضع خطة محكمة للحيلولة دون استمرار هذه الإنتهاكات الجسيمة التي تطال حقهم في العيش بأمن وأمان وذلك من خلال التكثيف من الدوريات والحملات التمشيطية من أجل الضرب بيد من حديد على المعتدين …