صوت الجالية

نداء من أجل التعبئة الشاملة وتوحيد كلمة مغاربة العالم.

استجابة لما ورد في الخطاب الملكي الأخير، و تفاعلا مع الرؤية والمقترحات الملكية السامية الرامية إلى إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بالمغاربة المقيمين بالخارج، ارتأت بعض الفعاليات الجمعوية والقوى الحية المنخرطة في المجتمع المدني لمغاربة العالم، أن تنتهز هذه الفرصة لتوجيه نداء للجميع، اليوم قبل الغد، يدعو إلى التعبئة الشاملة من أجل تنظيم لقاء للتشاور و تبادل الأفكار وفتح نقاش عام حول المستجدات و المقترحات التي وردت في الخطاب الملكي، و التي تلقاها مغاربة العالم بتفاؤل كبير؛  مع العلم انه بعد تجاهل السياسيين برمتهم و كل المسؤولين عن شؤون الجالية لخطاب 2022، والذي كان بمثابة اعتراف ملكي لهضم حقوقنا المشروعة دستوريا من طرف هؤلاء اللامسؤولين على شؤوننا، جاء خطاب العاهل المغربي نصره الله في 6 نوفمبر 2024 الاخير ليثمن ما نصبوا اليه منذ أكثر من عقد ونصف.

و عليه، فاليوم أكثر من أي وقت مضى، نعرب عن استعدادنا كفاعلين و أطر جمعوية تحمل هم الوطن وهم الجالية ومستقبل أبنائنا، من المتشبثين بالقيم الديمقراطية و حقوق الإنسان و مبدأ دولة الحق و القانون و نزاهة الانتخابات و العدالة الاجتماعية و الترابية و محاربة الفساد بجميع أشكاله و مستوياته، للمساهمة بشكل إيجابي وفعال وبنية حسنة، في كل المبادرات الرامية إلى تطبيق المقترحات و التوجيهات الملكية السامية التي تخصنا كمغاربة مواطنين، أولا و قبل كل شيء، المشاركة السياسية لمغاربة العالم بإشراكهم في كل الاقتراعات و تمثيلهم في البرلمان بغرفتيه؛ بالترشيح و التصويت، عبر دوائر انتخابية في مختلف دول استقرار مغاربة العالم وتمثيلهم بإعمال معايير الديمقراطية و الشفافية والكفاءة و الاستحقاق، في مختلف مجالس الحكامة و في مقدمتها مجلس الجالية المغربية بالخارج بعيدا عن المحسوبية والزبونية٠

ونذكر هنا بالدور السيء و الأداء الفاشل و الأضرار الكثيرة التي ألحقها مجلس الجالية الحالي، بقضايا مغاربة العالم ومعارضته للتوجيهات الملكية السامية بمناوراته و مراوغاته المعهودة.

و لهذه الأسباب، فإننا نعتبر أي دور لمسؤولي المجلس الحالي، في المرحلة و مشاركته في الهيكلة الجديدة التي دعى إليها جلالة الملك، نعتبره نسفا و مؤامرة ضد المشروع الملكي وإهانة جديدة لما يقرب من سبعة ملايين من مغاربة العالم، الجالية باكملها ترفض كل من فشل في تدبير شؤونها.

نأمل كثيرا بالتفاعل العاجل مع حقوق الجالية والمشاركة الحقة في تنمية بلدنا ومواجهة التحديات التي يواجهها، إلى جانب جلالته وإلى جانب إخواننا مغاربة الداخل.

ومن هذا المنطلق، ندعو كافة القوى الحية من المجتمع المدني، والشخصيات الوازنة، للإنضمام إلى هذه الفكرة وهذا الإقتراح و أن نتجاوز خلافاتنا ونتجمع تحت شعار واحد : “الوحدة والتعبئة من أجل حقوقنا كمواطنين و حقوق وطننا”، وفي هذا الظرف الحساس بالذات، من الضروري أن نجهر بصوتنا، ونتصرف بحزم وجدية، من أجل حقوق جميع أجيال مغاربة العالم بالإنضمام إلى هذه المبادرة من أجل وحدة الصف و توحيد الكلمة٠

إن هذا النداء هو صوت من أصوات مغاربة العالم، قد تكون أصوات أخرى سبقتنا في النداء وما نداؤنا، بكل تواضع واحترام، إلا تكملة لهم وتأكيدا على الدعوة إلى التضامن والالتزام الجماعي، من أجل نبذ الفرقة، والتخلي عن الانانيات و ادعاء الزعامات الفلكلورية الخبيثة التي لن تفيدنا في شيء و لا تخدمنا في النضال من أجل حقوقنا الدستورية٠

إن الالتزام بالمصالح العليا للمغرب والدفاع عن وحدة ترابه والحقوق السياسية لمغاربة العالم يحثنا على العمل سويا، بيقظة عالية وعزيمة قوية معًا من أجل صياغة رؤية مشتركة، لقطع الطريق أمام المتربصين بحقوقنا و المتآمرين على ارتباطنا بوطننا الام، من أجل خدمة مصالحهم الشخصية الضيقة، و في مقدمتهم القيادة الحالية لمجلس الجالية وكل المتملقين لهم٠

ان الاعتراف بحقوق مغاربة العالم في المشاركة السياسية و المواطنة الكاملة، و تنزيلها التنزيل الأمثل وفقا للتوجيهات الملكية و ما تضمنته فصول دستور 2011، يعزز لا محالة ارتباط مغاربة المهجر بمكونات هويتهم الثقافية الوطنية بكل أبعادها الروحية والمادية والمعنوية و يضيف لها ثقافة الديمقراطية التشاركية و الترافع من أجلها.

كل هذه الروافد مجتمعة تجعل من مغاربة العالم قوة شديدة البأس، مجندة وراء جلالة الملك نصره الله، لاستكمال مسيرة إنجاز الأوراش الإصلاحية التي أطلقها جلالته منذ اعتلائه عرش المملكة المغربية من المزيد من الديمقراطية و التنمية والعدالة الاجتماعية٠

يحمل هذا النداء رسالة قوية ودعوة صادقة لتوحيد كلمة الجالية المغربية، على حدٍّ أدنى فيما يمكن أن نتفق عليه، من أجل التوصل إلى صيغة عملية تساعدنا في مساعينا من أجل لم شمل مغاربة العالم وإسماع صوتهم٠

فالدعوة عامة للقاء في أقرب الآجال، نحدد مكانه وزمانه في وقت لاحق٠

لنتحد جميعا من أجل حقوقنا و حقوق الوطن

فعاليات من المجتمع المدني المغربي بالخارج

للتواصل : eljaliyamre@gmail.com

حرر بباريس يوم 15\11\2024

A p p e l

A la mobilisation et à l’unité des Marocains de l’étranger

En écho au Discours Royal du 6 novembre dernier, qui exprime de hautes ambitions pour restructurer les institutions dédiées aux Marocains résidant à l’étranger, plusieurs acteurs associatifs marocains établis à l’étranger, ont exprimés leur souhait à saisir cette opportunité historique. Ils appellent à une rencontre de concertation et d’échanges sur les orientations et propositions contenues dans ce discours de Sa Majesté le Roi. Ce discours, accueilli avec un profond optimisme par notre communauté à l’étranger, souligne une vision Royale qui valorise nos droits constitutionnels et reconnaît notre rôle au sein de la nation.

Aujourd’hui, plus que jamais, nous, acteurs de la société civile, nous nous engageons à défendre les préoccupations de la communauté marocaine à l’étranger et des générations futures. Forts de nos valeurs de démocratie, de droits de l’homme, de justice sociale et de transparence, nous affirmons notre volonté de participer activement et de manière constructive aux initiatives concrètes inspirées par les orientations Royales. Parmi ces initiatives, l’implication politique des Marocains du monde occupe une place centrale, qu’il s’agisse de l’exercice du droit de vote ou d’une représentation directe au Parlement. Notre aspiration est d’assurer une représentation fondée sur les principes de compétence et de mérite, loin de tout favoritisme, au sein des institutions de gouvernance comme le Conseil de la communauté marocaine à l’étranger.

Le moment est venu de surmonter les difficultés héritées des erreurs passées du Conseil actuel. Ce dernier, hélas, a souvent manqué de défendre nos intérêts communs et de respecter les orientations Royales. Cependant, notre vision est claire : ce nouveau départ doit être guidé par un engagement sincère, transparent et rigoureux, au service de tous les Marocains du monde.

Nous lançons un appel vibrant à toutes les forces vives de notre communauté – leaders, associations, et acteurs engagés – pour rejoindre cette dynamique collective. Ensemble, nous devons faire entendre nos voix et agir dans cette période cruciale.

Unis sous une même bannière, « Unité et mobilisation pour nos droits », nous réaffirmons notre détermination à défendre les droits de nos compatriotes expatriés à travers le monde et à renforcer leur lien avec la patrie.

Cet appel est une invitation à dépasser nos divergences pour avancer ensemble, rejetant l’égoïsme et les intérêts individuels. Nous devons construire un leadership fort, bienveillant et solidaire, au service des intérêts supérieurs du Maroc, de l’intégrité territoriale et des droits politiques de nos compatriotes à l’étranger. C’est avec vigilance et dévouement que nous nous engageons à bâtir une vision commune, résistante à toute tentative de division ou d’affaiblissement.

En unissant nos voix et nos efforts, nous ancrons davantage notre identité nationale dans les valeurs de démocratie participative chères à tous les Marocains. Unis derrière Sa Majesté le Roi, nous poursuivrons le processus de réformes pour contribuer à un Maroc plus juste et prospère.

Nous invitons chaque membre de notre communauté à se joindre à cette rencontre, dont le lieu et la date seront bientôt communiqués, pour œuvrer ensemble dans cet esprit d’unité et de solidarité.

Acteurs associatifs,

Pour la société civile Marocaine de l’étranger

qui serait d’accord avec notre Appel

Pour tout contact : eljaliyamre@gmail.com

Fait à Paris, le 15/11/2

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى